اتحاد المصريين بالخارج: فتح الطيران بين مصر والسعودية قريبا

أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمي بالسعودية، أن الجالية المصرية في السعودية بخير في كافة مدن المملكة، والحياة طبيعية حتى الان، ما عدا منطقة القطيف حيث توجد بها إصابات عديدة بفيروس كورونا، سببها القادمين من المواطنين السعودين من إيران في الفترة الأخيرة، لافتًا أن جميع المصالح الحكومية بتلك المدينة اغلقت ماعدا الخدمات الأمنية والمستشفيات.

وأضاف حنفي في تصريحات خاصه للوفد، أن الحياه في المدن الأخرى من المملكة السعودية طبيعية للغاية، فجميع "المولات" والأماكن الحيوية مفتوحة أمام الجميع، ماعدا مدينة القطيف، والتي يبلغ بها عدد المصرين 2000 مواطن تقريبًا، مؤكدًا على أنه على تواصل دائم برؤساء الجالية بالقطيف للتأكد من سلامتهم.

وأشار نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إلى أنه يدعم قرار السعودية بوقف الخطوط الجوية والبرية مع الدول التي بها اصابات كورونا ومن ضمنها مصر، لأنها خطوات احترازية وقائية تصب في مصلحة الجميع.

ولفت المتحدث الرسمي بالسعودية، إلى أن هناك  5000 معتمر مصري  في السعودية، متواجدون في مناطق مختلفة بالمملكة،  بإمكانهم المغادرة الآن بعد فتح الخطوط بين مصر والسعودية،  ولكنه يمنع تأشيرة الخروج والعودة فقط.

وبعث رسالة طمئنة للأسر المصرية والعالقين بالمملكة السعودية، بانه في القريب العاجل سيتم فتح الطيران مرة

أخرى بين الدولتين، مشيرًا إلى أن خدمة أبشر الكترونية تعمل على يتجدد تأشيرات الخروج والعودة حتى يتمكن الفرد من الخروج والعودة للمملكة بكل سهولة، ولكن بعد الفحص وتقديم شهادة فيروس كورونا الطبية لها.

وحذر من كارثة تحدث الآن بسبب عدم وعي الكثير من الوافدين، وهى السفر من خلال  الدول المفتوحة بها الطيران السعودي، فهذا أمر خاطئ يعرض صاحبه للترحيل إلى بلاده، لان المملكة لا تعترف بذلك فهى يعنيها الجنسية والباسبور اللذان يدخل بهما الفرد بلادها، وليس بالدول التي يجئ منها الوافد، مؤكدًا على أن النظام بالمملكة صارم للغاية ولا تتهاون مع الخطأ، وكل ما لديه مستحقات سوف يأخذها كاملًا بالقانون.

ونوه على أن التكدس الذي حدث امام المعامل المصرية لتحليل فيروس كورونا، كان سبب قوي في ايقاف السعودية والغاء الخطوط الجوية مع مصر.