رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما حكم القول عند إقامة الصلاة: أقامها الله وأدامها

الذهاب مبكرا الى الصلاة من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال الشيخ ابن الباز رحمه الله لما سئل عن القول عند إقامة الصلاة أقامها: (الله وأدامها) فأجاب وقال الأذان يقال فيه هذا الدعاء: إذا فرغ المؤذن من الأذان يصلي على النبي ﷺ ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محمودا الذي وعدته هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ فيما رواه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. وهكذا يقول غير المؤذن ممن يسمع الأذان؛ لقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول متفق على صحته، وإن زاد: إنك لا تخلف الميعاد فحق؛ لأنها ثابتة من رواية البيهقي رحمه الله، وهكذا يقال بعد الإقامة؛ لأنها هي الأذان الثاني، لقول النبي ﷺ: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة.
 أما جملة: (أقامها الله وأدامها) فقد جاء فيها حديث ضعيف، والأفضل أن يقول: (قد قامت الصلاة) مثل المؤذن: (قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة) بدلا من:

(أقامها الله وأدامها)؛ لأن لفظة: (أقامها الله وأدامها) لم تثبت عن النبي ﷺ، وإنما يقال مثلما قال النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول يعني: يقول: (قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة)، وفي أذان الفجر إذا قال: (الصلاة خير من النوم) يقول: (الصلاة خير من النوم) مثلها، أما في (حي على الصلاة، حي على الفلاح)، فيقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)؛ لأنه صح به خبر عن النبي ﷺ أنه كان يقول عند (حي على الصلاة): لا حول ولا قوة إلا بالله وعند (حي على الفلاح) يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه[1].