عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يحيى الذكرى 101 لثورة 1919

قيادات بيت الأمة: الثورة أسست الدولة المصرية الحديثة وحفظت الهوية الوطنية

فؤاد بدراوى: الوفد يعيش فى ضمير ووجدان الشعب المصرى

عبدالعزيز النحاس: ثورة 1919 ثانى أعظم ثورة فى التاريخ بعد الثورة الفرنسية

د. ياسر الهضيبى: حدث استثنائى فى تاريخ مصر الحديث أدهش العالم

فيصل الجمال: ملحمة وطنية لأمة قررت تحرير وطنها واسترداد كرامتها والدفاع عن حقوقها المسلوبة

طارق سباق: ألّفت بين قلوب المصريين ووحدت طوائف الشعب

جمال شحاتة: أحدثت نهضة شاملة أعادت الروح للمصريين

أمل رمزى: علّمت المرأة فى جميع أنحاء العالم كيفية التضحية من أجل الوطن

محمد فؤاد: أبهرت العالم بخروج الشعب المصرى على قلب رجل واحد خلف زعيم الأمة سعد باشا زغلول

عصام الصباحى: أطالب باعتماد يوم 9 مارس عطلة رسمية احتفالاً بثورة 1919

محمود سيف النصر: وقف فيها الجميع على قلب رجل واحد ضد محاولات تفتيت وحدة الشعب الأصيل

حمدى قوطة: الاحتفال بها ليس خاصاً بحزب الوفد وإنما لجميع المصريين

محمد الأتربى: درس كبير للأجيال عن مفهوم حب الوطن

شيماء شحاتة: حجر الزاوية فى تاريخ مصر الحديث والشرارة الحقيقية لمشاركة المرأة المصرية فى النواحي السياسية والاجتماعية

مروة الموافي: استشهاد النساء فى الثورة من أبرز الأدوار التاريخية للمرأة المصرية

لبنى فتحى: شهيدات الثورة سطرن صفحات ناصعة فى تاريخ مصر

 

أحيا قيادات حزب الوفد الذكرى 101 لثورة 1919، التى أسست الدولة المصرية، وزرعت الوحدة الوطنية فى نفوس الشعب المصري، مؤكدين أن حزب الوفد تحت زعامة المستشار بهاء الدين أبو شقة يحرص على السير بنهج زعماء الوفد، وتطبيق مبادئه وثوابته المتمثلة فى الديمقراطية والوقوف إلى جوار الشعب المصري، خاصة الطبقات الكادحة.

قال فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد،إن ثورة 19 شهدت مشاركة جميع أطياف الشعب المصرى للمطالبة بتحقيق الاستقلال التام من المستعمر البريطاني،مؤكداً أن الاحتفال بذكرى ثورة 19 ليس قاصراً على الوفديين فحسب ولكن لكل المصريين.

وأضاف «بدراوي» أن ثورة 1919شارك فيها الشاب والمرأة التى خرجت لأول مرة مدافعة عن استقلال الوطن، وكانت تقف إلى جوار الرجل كتفًا فى كتف وتتصدى لرصاص الاحتلال،مما يؤكد عظمة المرأة المصرية، لافتاً إلى أن الثورة شهدت تعانق الهلال مع الصليب لترسخ مبدأ الوحدة الوطنية فى مصر ومنها إلى العالم.

وأوضح «بدراوي»، أن ذكرى ثورة 19 هى ذكرى تأسيس حزب الوفد الذى خرج من رحم الثورة، واهتم بالوطن والمواطن، مشدداً على أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يؤكد أن حزب الوفد مستمر بالأجيال وسيظل فى ضمير ووجدان الشعب المصري.

قال الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد، إن يوم 9 مارس يأتى كل عام ليذكر المصريين بأعظم ثورة فى تاريخ الأمة، وثانى أعظم ثورة فى تاريخ البشرية بعد الثورة الفرنسية، التى وصفت بأسماء ومسميات عديدة، مثل: «الثورة الكبرى»، و«الثورة الأم»، و«ثورة الشرق».

وأكد «النحاس» أن أعظم ما تركته ثورة 1919، حتى هذه اللحظة هو تشكيل الهوية المصرية الصلبة، التى لا يمكن خدشها، أو تغييرها، كما وضعت أسس المواطنة، قبل قرن من الزمان، وأذابت كل الفوارق بين المصريين، تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع».

وأضاف «النحاس» أن الثورة صهرت جميع الطوائف فى وعاء واحد، مثل إدخال المرأة المصرية فى المعادلة عندما أعطتها حقوقها السياسية والاجتماعية على شتى المستويات، كما وضعت أيضًا قواعد الاقتصاد المصرى الوطني، الذى وصل ذروته عندما احتلت مصر صدارة العالم من احتياطى الذهب، بالإضافة إلى حصول مصر على استقلالها لأول مرة بعدما يقارب 2000 عام.

وأشار «النحاس» إلى أن الثورة اختتمت ثمارها بدستور 1923 الذى رسخ للدولة المدنية المصرية من خلال دولة القانون والمساواة والحريات، فتفجرت الإبداعات المصرية فى شتى المجالات: السياسية والثقافية والفنية والأدبية والرياضية، وباتت مصر منارة وقبلة الشرق للدولة العربية ولمحيطها الإفريقى والآسيوي.

وقال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمى باسم الحزب، إن ثورة 1919 مثلت حدثًا استثنائيًا فى تاريخ مصر الحديث، أدهش العالم، متمثلًا فى مشهد الخروج العظيم لجموع الشعب المصرى بأطيافه وفئاته وطبقاته المختلفة، مطالبًا بالحرية لمصر والإفراج عن زعماء الوفد المصرى سعد باشا زغلول ورفاقه، عبدالعزيز باشا فهمي، وعلى باشا شعراوي.

وأكد «الهضيبي» أن زعماء الوفد سطروا ووضعوا أسس ومبادئ الدولة العصرية الحديثة، بأحرف من نور فى سجلات التاريخ، ورسموا ملامح الطريق للدولة المصرية، فكان ما حدث قبل 100عام سببًا فى تغيير تاريخ مصر ومحيطها العربى أيضاً، سعياً لتحقيق الاستقلال الوطنى وتدشين الدستور ودولة المؤسسات وتوزيع السلطات.

وأشار «الهضيبي» إلى أن ثورة 1919 وقعت معظم أحداثها بين عامى 1919 و1920، واستمرت فى خوض معارك السياسة الخارجية والمحلية حتى تشكيل حكومة سعد زغلول عام 1924، مروراً بصدور تصريح 28 فبراير 1922 وإعلان مصر مملكة مستقلة، وتشكيل لجنة كتابة الدستور، وإجراء الانتخابات التشريعية الأولى.

وقال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، إن ثورة 1919 لم تكن مجرد غضب شعبي لرفض الاحتلال البريطانى على مصر، بل كانت ملحمة وطنية لأمة هى دومًا فوق الجميع، قررت أن تحرر وطنها وتسترد كرامتها وتدافع عن حقوقها المسلوبة، وهو ما يميز الانتماء لمظلة بيت الأمة الآن، وينفرد به أبناء الوفد.

وأكد «الجمال» أن ثورة 1919 نجحت فى تدشين مرحلة من النضال الشعبي، الذى أدى فيما بعد إلى إنهاء الاحتلال، ولعل أهم الدروس التى خرجت بها الثورة، أنها عكست وحدة المصريين، وجسدت إرادتهم القوية فى المقاومة وتحقيق أهدافهم والحفاظ على مصر دولة حرة مستقلة.

وأوضح «الجمال» أنه فى ثورة 1919 خرجت جميع طوائف الشعب، وشارك فيها العمال والموظفون والطلبة والفلاحون، والمرأة، كما شهدت تلاحماً كبيراً بين مسلمى ومسيحيى مصر، ففيها اعتلى القمص سرجيوس منابر الأزهر الشريف من أجل إلقاء خطبة فى المحتشدين بالجامع، كما أرسل الأزهر عدداً من الشيوخ ليخطبوا فى الكنائس المصرية، ليتصدر المشهدَ شعارُ «الدين لله والوطن للجميع».

وأشار «الجمال» إلى أن تاريخ زعماء الأمة من النضال لأجل الوطن سيظل مثالًا ورمزًا كبيرًا يهتدى به السائرون فى حب الوطن، والدفاع عن حقوق المواطنين وبناء الدولة المصرية، مؤكدًا أن النضال والكفاح مازالا مستمرين، فالآن مصر تحتاج لكل أبنائها المخلصين فى ظل الأوضاع المحيطة الإقليمية والدولية واستهداف وحدة المصريين من قبل بعض الكيانات ،فيجب أن نتحد للحفاظ على الوطن وحقوق الشعب المصري.

وقال طارق سباق، مساعد رئيس حزب الوفد، إن يوم 9 مارس يمثل يومًا عظيمًا فى حياة المصريين، يحتفل به الوفديون خاصة، والمصريون عامة، ويشهد بداية مئوية ثانية لثورة 1919، التى وضعت أسس الحياة الديمقراطية والليبرالية فى مصر فى العصر الحديث.

وأضاف «سباق» أنه فى هذه المناسبة، نتذكر دائمًا قائد الثورة وزعيمها سعد باشا زغلول، الذى حمل عمره بين كفيه، هو ومن معه من شركاء القضية الوطنية، فى ذلك الوقت ووقفوا بكل قوة، يساندهم الشعب فى وجه الاستعمار، رافضين استمرار الاحتلال البريطانى الغاشم على مصر.

وأكد «سباق» أن ثورة 1919 ألّفت بين قلوب المصريين، وجمعت بين نسيجى الأمة مسلمين ومسيحين، ووحدت طوائف الشعب المصرى فى ذلك الوقت وكانت أول ثورة فى التاريخ الحديث يقتدى بها العالم من الدول المحتلة مثل مصر.

قال جمال شحاتة، أمين صندوق مساعد حزب الوفد، إن ثورة ١٩١٩ جسدت إرادة شعب حر، بجميع طوائفه، ذات طابع خاص فى الوحدة والتلاحم وحب الوطن، والتضحية فى سبيل الحرية والاستقلال وحماية الدولة من أى معتدٍ.

وأكد «شحاتة» أن زعماء الوفد رسخوا مبادئ وقيمًا التفت حولها الأمة، وكانت سببا فى إحداث تطور كبير فى مصر على جميع المناحي، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو ما يسير على دربها الوفديون داخل بيت الأمة حتى الآن فى ظل قيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة.

وأضاف «شحاتة» أن ثورة ١٩١٩ لم تكن مجرد أحداث بقدر ما كانت نهضة شاملة أعادت الروح للمصريين، فصارت نهجًا ومثالًا يسير على دربه العالم، حتى أن الهند استمدت منها القوة واهتدت بهداها.

وأشار «شحاتة» إلى أن الوفد بتلاحمه المستمر مع جموع الشعب المصرى عبر أكثر من ١٠١ عام، تحت راية الوطن، يؤكد أن بيت الأمة سيظل هو العمود الرئيسى للسياسة المصرية على مر الزمان، بإرث عظيم تركه زعماء الأمة لجموع الشعب، وهو حزب الوفد الابن الشرعى لثورة ١٩١٩الوطنية، التى تجلت فيها معانى التضحية من أجل الوطن والوحدة الوطنية.

وقالت أمل رمزي، مساعد رئيس الحزب، إن المرأة المصرية كان لها دور كبير فى ثورة 1919، وخرجت إلى الميدان لتقف إلى جوار وطنها وتحقق الاستقلال، الأمر الذى أدهش العالم.

وأضافت «رمزي» أن حزب الوفد طوال تاريخه يقف إلى جوار الدولة المصرية وإلى جوار المواطن، وأن جميع القوانين التى تصب فى صالحهم خرجت من حكومات الوفد ومنها قانون مجانية التعليم وغيرها.

وأكدت أن ثورة 1919 شهدت بداية العمل الحزبى والسياسى للمرأة المصرية، وعلّمت المرأة فى جميع أنحاء العالم كيف تكون التضحية من اجل الوطن، لذلك فإن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة يولى المرأة اهتماماً كبيراً.

وقال محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ورئيس اللجنة النوعية للشباب،إن حزب الوفد يحرص كل عام على الاحتفال بذكرى ثورة 1919، والتى كانت سبباً فى تحقيق الاستقلال التام لمصر وإجلاء المستعمر البريطانى وإعلان مصر دولة ذات سيادة.

وأضاف «فؤاد» أن ثورة 19 أبهرت العالم بعد أن خرج الشعب المصرى على قلب رجل واحد خلف زعيم الأمة سعد باشا زغلول، لتحقيق الاستقلال ووثق الشعب فى سعد وثار بعد أن تم نفيه من قبل قوات الاحتلال وهى الشرارة التى أطلقت الثورة.

وأكد «فؤاد»، أن الاحتفال بالذكرى 101 لثورة 1919 يؤكد للجميع أن حزب الوفد عند مبادئه وثوابته التى تأسس عليها بعد أن خرج من رحم الثورة، ويسير على النهج ويقف إلى جوار الوطن والمواطنين وإلى جوار الطبقات الكادحة.

وطالب عصام الصباحى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، الدولة المصرية باعتماد يوم 9 مارس عطلة رسمية، احتفالًا بثورة 1919، وتقديرًا لدور المصريين الذين ضحوا بأنفسهم فى ذلك الوقت، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن، ورفضًا للاحتلال الإنجليزى لمصر.

وقال «الصباحي» إن ثورة 1919 ساهمت فى وحدة الصف المصري، وتلاحم الشعب أزهر وكنيسة، رجال ونساء، شباب وشيوخ، تحت راية العلم المصري، ليطالبوا باستقلال الوطن وحرية الشعب.

وأضاف «الصباحي» أن مبادئ ثورة 1919 مازالت باقية داخل وخارج بيت الأمة حتى الآن، لذلك فهو عيد لكل المصريين، حافظ على هويتهم الليبرالية.

وقال محمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ذكرى ثورة 1919، هى ذكرى غالية على جميع المصريين بجميع طوائفهم، شارك فيها الشعب مع رجال الوفد الأوفياء الذين وقفوا ضد الظلم والطغيان للمستعمر الإنجليزي.

وأضاف «سيف النصر» أنه قبل 101 عام وقف الجميع على قلب رجل واحد ضد محاولات تفتيت وحدة الشعب الأصيل، الذى أُثبت معدنه وقام بتوقيع التوكيلات عندما رفض سفر سعد

باشا ورفاقه لمؤتمر فرنسا.

وأشار «سيف النصر» إلى وقفة زعماء الأمة ضد هذا الاحتلال وتعرضه للظلم والنفى إلى خارج البلاد، إلا أن إرادة الأمة كانت هى المنتصر، وكان ذلك منهاجًا عبر السنين مرورًا بمصطفى باشا النحاس، وفؤاد باشا سراج الدين، وصولًا إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب.

وأكد المهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الصناعة بالوفد،أن ثورة 1919 جسدت حلم الأمة وإرادة الشعب فى الخلاص من الاستعمار والاحتلال، لذا فإن الاحتفال بهذه الثورة المباركة ليس خاصاً بحزب الوفد فقط، وإنما هو احتفال للمصريين جميعاً فهى ثورة لكل الشعب.

وقال« قوطة»: ونحن نحتفل بهذه الذكرى الطيبة والمحببة إلى قلوبنا جميعاً، فلابد أن نتذكر الدور الكبير الذى لعبته المرأة المصرية التى شاركت بقوة فى ثورة 19، وكانت المرة الأولى التى خرجت فيها إلى الشارع بصورة كبيرة وحضور مشرف فى المظاهرات للمطالبة بالحرية والاستقلال، الأمر الذى أربك المستعمر وجعلهن هدفاً له فسقطت العشرات منهن برصاص الاحتلال وتحولت دماؤهن الطاهرة إلى وقود للثورة المباركة.

وأضاف «قوطة»، أن الشباب كان الداعم الأكبر لثورة 19، مرتكزاً على أسباب ومحركات قوية ترسخت بوجدانه قبل الثورة الشعبية بسنوات وكان أهمها خطب الزعيم الشاب مصطفى كامل، الذى توفى قبل 11 عاما من ثورة 1919، والذى كانت كلماته الرنانة نبراساً ودافعاً قوياً لطلاب الجامعات والمدارس وشباب الوطن بكل فئاته ليكونوا فى مقدمة الصفوف فى مواجهة الإنجليز.

وأشار رئيس لجنة الصناعة بالوفد، إلى أن الثورة رسخت مبدأ الوحدة الوطنية وتعانق الهلال مع الصليب، فكانت الثورة أول من أعلن هذا صراحة، وأوجدت وعيا مشتركا لا يتميز فيه المسيحى عن المسلم، وفتحت المساجد والكنائس أبوابها للمتظاهرين يعتلون منابرها ويهتفون باسم الوطن.

وأوضح «قوطة» أن ثورة 19ساهمت فى إحداث تطور اقتصادى كبير فى مصر، إذ شهدت فى أعقابها إنجازات عملاقة، أبرزها إنشاء طلعت حرب لبنك مصر، الذى نتج عنه العديد من المشروعات الصناعية والزراعية، كما شهدت أيضا تغييرا سياسيا بإصدار دستور 23، وإجراء أول انتخابات نيابية، مؤكداً أن الثورة أسست دولة مصرية قوية ذات سيادة، وأنها مهدت للعالم العربى والأفريقى ثورات التحرر من الاستعمار.

وقال محمد الأتربى سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى ثورة 1919،هو احتفال بقوة الشعب المصرى الذى تصدى لطغيان الاحتلال، وساند زعماء الأمة فى التصدى لبطش الإنجليز، فلم يكن سعد ورفاقه فقط يحملون الوطنية، بل كان الشعب المصرى كله، حين خرج كل مصرى ومصرية لجمع التوكيلات، لتزيد الوفد المصرى قوة فى التفاوض.

وأضاف «الأتربي» أن الشعب المصرى حافظ على كرامته وعزة وطنه واستقلال أرضه، واسترد حقه من محتلٍ غاشم أهدر كل قيم الإنسانية، وخالف المواثيق الدولية من خلال إعلان الأحكام العرفية والقتل العشوائي، لكل من يعارضهم فى الرأي، حيث استباح الثروات ونهب مقدرات الوطن، فكانت ثورة 1919 التى قضت على كل ذلك.

وأكد سكرتير الهيئة الوفدية، أن ما حدث فى 1919 كان درسًا كبيرًا للأجيال عن مفهوم حب الوطن، وتعلم كيف يكون الالتفاف حول القائد والزعيم، الذى جسد دوره سعد باشا زغلول ورفاقه على شعراوى وعبدالعزيز فهمي، واتخاذ السبل المثلى والسلمية التى جسدها الوفد فكانت شرارة الثورة، والتضحية من أجل تراب الوطن الحر.

وقالت شيماء شحاتة، سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفديين وشعب مصر العظيم يحتفلون بذكرى ثورة 1919 العظيمة ومرور 101 عام على تأسيس حزب الوفد المصرى، فكان ميلاد حزب عريق ولد من رحم ثورة عظيمة، غيرت مجرى تاريخ مصر.

وأضافت « شحاتة » أن ثورة ١٩١٩ هى الثورة التى مثلت حجر الزاوية فى تاريخ مصر الحديث، ونتج عنها اشتعال الثورة الشعبية فى كل فئات المجتمع المصرى رجالًا ونساءً احتجاجًا بعد اعتقال الزعيم سعد زغلول ورفاقه ونفيهم إلى مالطة، فكانت ثورة 1919 هى الشرارة الحقيقية لتشارك المرأة المصرية من بعدها فى جميع النواحى السياسية والاجتماعية.

وأشارت « شحاتة » إلى أن زعماء بيت الأمة قدموا إنجازات وطنية لمصر، سُطرت فى التاريخ بحروف من نور، ستظل تتحاكى بها الأجيال المتعاقبة، مضيفة أن المرأة المصرية ورائدات الحركة النسائية فى مصر كافحن عبر سنوات طويلة لكى تحصل المرأة المصرية على حقوقها، حتى تحققت العديد من المكتسبات التى لولاها ما كنا نعيش فيها ونتمتع بها الآن، وهى تلك المكتسبات الناتجة عن رحلة طويلة من الكفاح والنضال، الذى قادته نساء مصريات عظيمات ورائدات فى عصور مختلفة وفى مجالات عديدة.

وقدمت سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، تحية إجلال وتقدير إلى ثورة عظيمة غيرت تاريخ مصر بأكمله هى ثورة 1919، وإلى كل من شارك فيها، وإلى زعماء حزب الوفد العظماء لما قدموه من إنجازات كبيرة لمصر، وإلى المرأة المصرية صاحبة التاريخ الكبير من العمل والنضال، وإلى كل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وحريته، وإلى حزب عظيم تأسس من رحم تلك الثورة المجيدة هو حزب الوفد المصرى صاحب التاريخ المشرف، الذى سطر بحروف من نور فى تاريخ مصر وصاحب الحاضر المتميز والمستقبل المشرق.

وقالت مروة الموافي،مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون، إن المرأة المصرية لم تكن بمعزل عن انتفاضات الشارع ومطالب ثورة 1919، فشهدت شوارع مصر حضورها ومشاركتها ومناداتها باستقلال الوطن بيتها الكبير الذى إن لم يتحرر من قبضة الاحتلال سيضيع بيتها الصغير الذى يأويها وأسرتها.

وأكدت «الموافي» أن نظرة النساء فى ذلك الوقت للمستقبل، كانت أكثر من الوقت الراهن، فخرجن إلى الشارع متظاهرات حتى أن الفترات التى غاب فيها سعد زغلول عن الشارع قادت صفية زغلول الحركة السياسية مع رفيقتها هدى شعراوي.

وأشارت«الموافي»إلى أن اﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﻮﺍلى ﺳﻘﻮﻁ ﺷﻬﺪﺍﺀ،كان ﺣﺎﻓﺰًا ﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ فى ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺑﺴﺎﻟﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻮﻗﺎﺕﺍاﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍلاﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰى اﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮي، ﻟﻢ ﺗﻔﺮﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ، فاﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﺕ ﻭﺧﻀﺒﺖ ﺩﻣﺎﺅﻫﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺃﺭﺽ ﻣﺼﺮ، فكان اﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﺳﻤﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.

وقالت لبنى فتحي، مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة فى حزب الوفد، إن اﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ لم يكتفوا ﺑﺘﻌﻘﺐ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ فى ﻣﺪﻥ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻀﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ، فى ثورة 1919، ﺑﻞ اﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮﻗﻮﺍ فى ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺁﻧﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ وﻣﺰﺍﺭﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻘﻴﻪ ﻛﻔﻴﻒ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ.

وأوضحت «لبنى» أن ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮى مجّد ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، حيث ﺗﺠﻠﺖ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ فى ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺟﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ والشهيدات ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻓﺎﻟﻜﻞ فى اﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﻨﺘﻈﻢ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﺪﺍﺀ .

وأضافت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة: ﻟﻘﺪ ﺳﻄﺮﺕ ﺷﻬﻴﺪﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ 1919 ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻧﺎﺻﻌﺔ فى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ تقديم التحية لهن فى ذكرى مرور أكثر من 100 عام على أعظم ثورات التاريخ التى أسست مصر الحديثة.

 

اقرأ أيضًا:

رجال حول الزعيم (1-3)
مكرم عبيد.. المجاهد الكبير رفيق سعد زغلول في المنفى