الشريف: تكلفة تطوير بشائر الخير 3 مليار و305 ملايين جنيه بالإسكندرية
أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، الانتهاء من مشروع التطوير الحضري "بشائر الخير 3" بمنطقة القباري والذي يضم 10 آلاف و624 وحدة سكنية، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 3 مليار و305 ملايين جنيه.
جاء ذلك في كلمته خلال صالون جامعة الإسكندرية الثقافي والذي نظمته الجامعة، تحت عنوان "الإسكندرية بين الواقع والمستقبل"، بحضور الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
وقال المحافظ، إنه سيجرى بناء مشروع "بشائر الخير 4" في رشيد بمحافظة البحيرة، وإنشاء بشائر الخير "5، 6، 7، 8، 9" بالإسكندرية للقضاء على العشوائيات.
أضاف الشريف، أن مصر من أكثر الدول تأثرًا بتغير المناخ ما زاد عملية النحر بشواطئ الإسكندرية، لافتَا إلى أنه جاري تنفيذ حواجز بطول الشواطئ لمنع النحر بتكلفة 2 مليار و512 مليون جنيه، بتمويل من صندوق حماية الشواطئ.
وأوضح المحافظ، أنه جرى إزالة التعديات على كورنيش البحر خلال الثلاثة أشهر الماضية، فضلًا عن تجهيز شاطئ ميامي مجانًا بالكامل للزوار بطول 230 مترًا.
ما تحدث عن تطوير العشوائيات مشيرا إلى توقيع المحافظة بروتوكولا مع صندوق تطوير العشوائيات التابع لرئاسة مجلس الوزراء بخصوص تطوير 7 مناطق تخدم 2 مليون نسمة بتكلفة إجمالية تبلغ 811 مليون جنية.
وتحدث المحافظ عن مشروع تطوير محور المحمودية، ذلك المحور التنموي الذي سيربط جميع المناطق بالمحافظة عن طريق مجموعة من الكباري العلوية التي سوف تؤدي إلى إنسياب وسيولة الحركة المرورية بالمحافظة.
وعن ملف الصرف الصحي ومواجهة مياه الأمطار؛ أوضح أن المحافظة قامت بالإستعداد لمواجهه فصل شتاء 2019 / 2020 من خلال إتخاذ عدة إجراءات إحترازية ووضع خطط وسيناريوهات متعددة لمواجهه الأمطار بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية. وأشار إلى أن المحافظة شهدت خلال بعض النوات كثافة كبيرة في سقوط الأمطار.
ووصلت في بعض الأحيان إلى 3 مليون لتر مكعب، وهو الأمر الذي يفوق الطاقة الاستيعابية للشبكات، الا انه بالرغم من ذلك لم يحدث خلال تلك النوات أي انقطاع أو توقف للحركة المرورية في جميع أنحاء المحافظة.
وأشار الشريف إلى أنه يتم العمل علي إنهاء معاناة المواطنين بإيجاد حلول جذرية لمنع تراكمات مياه الأمطار فى بعض المناطق والشوارع الداخلية. كما أنه جاري حاليا تحسين الشبكات.
وعن حديثه عن الشواطيء؛ أكد أن الكورنيش هو ملك للشعب ورؤية البحر حق للجميع، لذا تم خلال الفترة الماضية إزالة معظم ما يحجب رؤية البحر.
وأشار إلى أنه نظرا لالتزام المحافظة بالقانون والتعاقدات السابقة لم يسمح بإنهاء بعض العقود، مؤكدا أنه لن يتم التجديد لأى عقد إلا بعد شروط محددة لصالح المواطن السكندرى بما يضمن عدم حجب رؤية الكورنيش.
هذا وخلال الندوة فتح المحافظ باب الأسئلة والنقاش لجميع الحضور للحوار فيما يخص الملفات التي تهم المواطنين. ودار النقاش حول العديد من الملفات كملف
وأشار المحافظ إلى المتابعة المستمرة من جانب المحافظة، وهناك تحسنا ملحوظا بمنظومة النظافة بالشوارع خلال الشهور الأخيرة. مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماع مع مسئولي شركة نهضة مصر المسئولة عن جمع القمامة لرفع مستوى الأداء، وتم التشديد أنه في حالة الشعور بعدم تحسن واضح، فإنه لن يتم تجديد عقد الشركة والمقرر انتهاءه في 30 يونيو القادم. وسيتم التعاقد مع شركات أخرى، حيث يعتبر الحكم في هذا الموضوع هو المواطن السكندري.
وعن استراتيجية المحافظة لمواجهة فيروس كورونا؛ أوضحت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة الإسكندرية بجميع قيادتها تعمل بكل جد. مشيرة إلى أنه تم عقد لقاءاً مجتمعياً موسعاً بشأن توحيد جهود كافة الجهات المعنية لنشر الوعي الوقائي بالإسكندرية والعمل معا بشكل متكامل لمواجهة فيروس كورونا، بالاضافة إلى إطلاق ورشة تدريبية توعوية حول فيروس كورونا نظمتها المحافظة بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية لتدريب 500 فرد من المسئولين بإدارات الإعلام والتربية السكانية وإدارة التثقيف الصحي بجميع مناطق مديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
وفى سياق متصل اصدر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، 5 توجيهات جديدة للأجهزة التنفيذية، فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حرصًا على سلامة المواطنين.
وأشار " الشريف " أنه تم مخاطبة كافة الجهات لتعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.
ووجه المحافظ مديرية الأوقاف بتطهير المساجد العادية والصغيرة قبل وبعد صلاة الجمعة، فضلًا عن تطهير المساجد التي يتردد عليها أعداد كبيرة من المصلين عقب كل صلاة.
وشدد "الشريف" على تطهير الكنائس والأديرة للتأكد من نظافتها والمرور عليها بشكل يومي، وتضمنت التوجيهات تكليف قطاع التربية والتعليم والصحة بالمحافظة بالمرور المستمر على المدارس والمستشفيات للتأكد من النظافة، واتخاذ التدابير الوقائية والتوعية بفيروس كورونا.