رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريمة أم..زوجة تخنق طفلة طفلة الخطيئة خوفاً من زوجها

رغم صغر سنها الذى لم يتجاوز الـ20 عامًا لكنها احترفت التخفى، والقتل، وممارسة الرذيلة، وجمعت بين الثلاث جرائم فى قضية واحدة، بعدما أُتيحت لها الفرصة بزواجها من سائق، وأقامت معه 6 أشهر داخل مسكن الزوجية لكنه ضُبط فى قضية مخدرات وزج به داخل السجن لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتها.

لم تتأثر الزوجة الشابة بحبس زوجها وهى لم تكمل عامها الأول بمنزله بمنطقة العمرانية فى الجيزة، لكنها احترفت التلاعب بالرجال، وكانت تستضيفهم بعش الزوجية الذى أصبح خاليًا لها تفعل به ما تشاء، دون أن يشعر بها أحد.

وبرغم تعدد علاقاتها، فإن قهوجى نجح فى الاستمرار فى علاقة آثمة معها، بعد أن وجد الساحة خالية له، ومكان لقائهما متاحًا، وقتما أراد، وراح يتردد عليها داخل شقتها لممارسة الحب المحرم على فراش الزوج الحبيس، حتى فوجئت بأنها تحمل بين أحشائها طفلًا منه، لم تقلق من المصيبة التى ألمت بها، رغم تسرب الخبر إلى أسرتها الذين اكتفوا بلومها على فعلتها، لا سيما نهرها ببعض الكلمات، واتفقوا على أن يبقى الأمر سرًا بينهما، حتى تضع مولودها الذى تحدد مصيره قبل أن يرى النور بعينيه.

لم يدر الطفل الصغير الذى ما زال يتكون فى جنين أمه أنها لا تطيق سماع صوته ولا تشتاق إلى رؤية، على عكس حال كل الأمهات التى يحسبن الأيام والساعات فى انتظار مولودهن الجديد الذى سيضفى شيئًا جديدًا فى حياة أسرهم، ويصبح مصدر الدعابة والسعادة لكل أفراد العائلة.

بعد مرور 9 أشهر على الحمل الحرام جاء يوم الولادة واصطحبها أفراد أسرتها إلى أحد المستشفيات الحكومية بالقاهرة، ووضعت طفلة، لم ترتكب ذنبًا فى تلك الحياة سوى أنها نُسبت إلى أم وعائلة لا تعرف للرحمة طريقًا، بعد حصول الأم على تصريح بالخروج من المستشفى، بدأت تُفكر فى الجزء الثانى من الخطة وهو التخلص من الطفلة خوفًا من أن يسألها عليها زوجها المحبوس فى قضية مخدرات، بعد خروجه من محبسه، ودون تفكير أو خفقة قلب، وأطبقت الأم بيديها على نفس الصغيرة حتى فاضت روحها إلى بارئها تشكو له ظلم من أتت بها إلى الحياة ثم حرمتها منها.

لم تجد الأم القاتلة سوى النقاب للتخفى وراءه للخلاص من الجثة، وهداها تفكيرها إلى التوجه إلى منطقة وسط البلد بالموسكى وإلقاء جثة طفلتها المولودة بين القمامة على أمل أن يأخذها جامع القمامة داخل سيارة نقل النفايات وسط الأكياس والمخلفات التى تُلقى من المنازل، لكن القدر وقف حائلًا دون تنفيذ خطتها المريضة إلى النهاية.

كاميرات المراقبة كانت حاضرة لتسجل كل ما فعلته الشيطانة الأم، ويعثر الأهالى على جثة الضحية، ويتم إبلاغ قسم الشرطة الذى هرع رجاله لمكان البلاغ لفحصه؛ ليعود الحق إلى الطفلة البريئة التى دفعت ثمن خطأ لم ترتكبه، وبمراجعة الكاميرات وجدوا أن سيدة منتقبة نزلت وبصحبتها فتاة

أخرى من سيارة تاكسى تم تحديد أرقامه، وألقوا بجثة الرضيعة وهربوا من المكان.

بمجرد الوصول إلى رقم التاكسى تم ضبط صاحبه الذى لم يكن يعلم عن الجريمة أى شىء، بينما كان دوره هو توصيل الأم ورفيقتها إلى المكان الذى حدداه، بعد استيقافه بحى الشرابية، «طلبوا منى أوصلهم الموسكى ولما وصلنا رجعوا من غير الطفلة اللى ركبوا بيها» كانت تلك أولى كلمات السائق، الذى أدلى بأوصاف المتهمين.

وتابع السائق أنهما طلبا منه فى البداية أن يعيدهما إلى منطقة فيصل بالجيزة، لكنهما فى الطريق اختلفا على قيمة الأجرة، فاضطر إلى أن ينزلهما بميدان رمسيس ليستقلا مواصلة أخرى تسير بهما نحو وجهتهما التى يحددانها، رغم أن المهمة بدت صعبة وشاقة على رجال المباحث الذين يبحثون عن فتاتين إحداهما ترتدى النقاب، لكن لم يفقدوا الأمل فى الوصول إلى المتهمين، ونجحوا فى أقل من 24 ساعة فى تتبع خط سيرهم حتى تم ضبطهما لتكشف القاتلة تفاصيل ارتكاب الواقعة وتخلصها من رضيعتها.

 مثلت المتهمة جريمتها أمام النيابة العامة، واعترفت بتفاصيلها المروعة، وقالت إنها تخلصت منها، وقتلتها عقب إنجابها الطفلة بيوم واحد، خوفًا من الفضيحة أمام زوجها.

الذى قاربت مدة حبسه أن تنتهى ويخرج للحياة مرة أخرى.. وواصلت الأم القاتلة أنها حاولت إجهاض نفسها مرات ومرات ولكنها فشلت، وكأن الطفلة أبت أن تخرج من أحشائها إلا تحولها لقاتلة وتدفع عن طريقها ثمن كل خطاياها فى الحياة.. وبعد أن فشلت فى إجهاضها أجبرتها أسرتها على إكمال أشهر الحمل حتى الولادة والتخلص من المولود عقب ولاته مباشرة، وكأن أركان الجرائم أصبحت بالنسبة لها حقيقة، لم تكتف باحترافها مرافقة الرجال وممارسة الحرام فى منزل الزوجية، بل احترفت أيضًا القتل، فقتلت طفلتها دون أن ترمش لها عين، وخططت للتخلص منها، كان كل همها هو أن يأتى زوجها ويجدها بمفردها وكأن شيئًا لم يكن.