رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المكرمون يُهدون الجوائز إلى «سمير سيف»

بوابة الوفد الإلكترونية

صبرى عبدالمنعم: أحسن لحظة وأنا على قيد الحياة

مجيد طوبيا: تكريم بطعم الفن الراقى

حلمى بكر: المهرجانات المحترمة الوسيلة

الوحيدة لمواجهة أغانى المهرجانات

 

لمسة محبة واحترام يتبعها المركز الكاثوليكى فى كل عام باختياره كبار الفنانين خاصة من اختفت اسماؤهم عن الساحة لفترة ليكرمهم فى كل دورة من دورات مهرجانه، وهذا العام اختار عددًا من النجوم لم يتم تكريمهم منذ فترة، رغم ما أثروه من نجومية ونجاح فى العديد من الأعمال ليكرمهم فى الدورة الـ68 للمهرجان.

حالة السعادة التى سيطرت على النجوم وإصرارهم على الصعود على المسرح واستلام الجائزة وصلت للحضور ما جعل القاعة تضج بالتصفيق والتهليل للاحتفاء بهؤلاء النجوم.

كان أبرز الحضور الكاتب والسيناريست القدير مجيد طوبيا، والذى غاب عن الأضواء منذ أكثر من 20 عاما بسبب مرضه وشيخوخته، وحضر ليتسلم الجائزة بسعادة وفرحة كبيرة ورغم عدم قدرته على الصعود للمسرح نزل اليه سفير الفاتيكان فى مصر والأب بطرس دانيال رئيس المهرجان لتسليمه الجائزة.

مجيد قال إن تكريمه فى الحفل كان تعبيراً عن مدى حب الناس له حيث نال قسطاً من التصفيق لم ينله أحد، وأكد أن تكريمه شرف كبير أن يتم من مهرجان مهم مثل المهرجان الكاثوليكى، خاصة أنه عن أعمالى السينمائية، واشار إلى أن المهرجان ذكر الجمهور بفيلم تسجيلى عنى يتناول اعمالى « ابناء الصمت وقفص الحريم وصانع النجوم» والعديد من اعمال الأطفال التى قدمتها، وأعتبر أن هذه الجائزة لها قيمة خاصة لدى، رغم اننى حصلت على جوائز الدولة التقديرية وجائزة الدولة التشجيعية، الا أن تكريم المركز الكاثوليكى له قيمة دينية وفنية كبيرة سعيد انهم تذكرونى.

حصل الفنان القدير صبرى عبدالمنعم على جائزة الإبداع الفنى وتسلمها بالدموع،وقال صبرى الحمد لله أنهم تذكروا تكريمى وأنا على قيد الحياة، اعتدنا أن يتسلم أولادنا الجوائز بعد رحيلنا، لكن المركز الكاثوليكى يهتم دائما بالفن الراقى ويعطى فرصة لكل موهوب أن يجد مكانه بين الجوائز.

وأضاف صبرى رغم اننى تسلمت العديد من الجوائز من المركز الا أن جائزة الابداع الفنى لها مشاعر خاصة، فهى عن تاريخ طويل قضيته امام الكاميرا منذ بداية السبعينيات وحتى الان.

النجمة نيللى ابهرت الحضور برقتها المعتادة، وهى تتسلم جائزة المركز وقالت: إنه تكريم عن حب السينما، وليس عن نجاح الفنان فقط لأن الجوائز هى مسئولية على الفنان وكل جائزة تحمل فى طياتها تشجيعاً على تقديم أعمال أدق وأبقى وأضافت أنها كرمت ضمن مرات عديدة يتم تكريمها من الكاثوليكى لكن تكريمى مع صديق عمرى الفنان عادل امام وشيرين والمخرج الكبير محمد فاضل، كلها تعطى الجائزة قيمة اكبر، واضافت: الفنان عندما يتم تكريمه يعرف انه قدم اعمالا ذات قيمة تعطيه ثقة بنفسه وتشعره بأنه أدى ما عليه وأضاف للفن الراقى.

أما النجم صلاح عبدالله والذى حصد تكريم الريادة السينمائية ايضا قال : بمجرد أن هاتفنى الأب بطرس دانيال بتكريمى من المهرجان صممت على الحضور رغم مرضى، لكن هذا التكريم لا يمكن أن نتركه لانه تكريم عن جهة دينية محترمة تعرف قيمة الفن وقيمة الفنانين، وتعرف انه لا حياة دون فن، ولذلك فأنا احترم هذه الجهة واقدرها كثيراً، وتكريمها دفعة للأمام أن اقدم اعمالًا اهم حتى أتمكن من الوقوف على خشبة هذا المسرح من جديد.

بينما قال الموسيقار حلمى بكر: المركز يسعى فى

كل عام لتكريم رواد الفن المصرى والعربى، ويختار أسماء لها باع فى الفن المميز الذى أثرى الفن المصرى وصنعه وأشار إلى أن الكاثوليكى هو المهرجان الأوحد الآن الذى يحمل سمة التواجد رسمياً فى كل عام.

وأضاف بكر أن المهرجان الكاثوليكى حاليا له مهمة اكبر وهو الحفاظ على الفن المحترم، فهو أحد الأعمدة الدينية التى تؤكد أن حياة بلا فن لا حياة، فالفن ابداع والابداع خلق الله، والمستمع هو اعلى فنان لانه من يفرز المادة الراقية من المادة المبتذلة.

وأضاف: هذه الأيام فى عالمنا الغنائى نعيش حالة سرطان ما يعرف باسم اغانى المهرجانات والذى نتج عن جهل ثقافى، وهؤلاء التاريخ سيطردهم شر طردة، وعلى المهرجانات الراقية أن تصدر الفن الراقى للناس حتى يكون حائط صد لما نراه من الآخرين.

اما الفنان زكى فطين عبدالوهاب حصل على جائزة الأب يوسف مظلوم، وقال: التكريم يعتبر حافزاً لى فى أن أستمر فى تقديم أعمال فنية، خاصة أنه جاء بعد فترة مرض طويلة مررت بها وشعرت بحزن شديد فيها وخوف كبير، خاصة أن هذا التكريم تم مع عدد كبير من الفنانين العظماء - النبع الصافى من عمالقة نجوم الفن السينمائى العربى .

وذهبت جائزة فريد المزداوى إلى المخرج محمد فاضل الذي أكد أن التكريم له أثر كبير، خاصة أنه يحمل اسم فريد المزداوى احد اهم مؤرخى السينما المصرية وله باع وتاريخ طويل.

وجائزة التميز الإعلامى لأسامة الشيخ الذى اكد انه بسبب المركز احب السينما التى كونت وعيه ضد التعصب والجهل والقيم السلبية وبسببه التحقت بمعهد السينما حتى اقف على خشبة مسرحه فى يوم من الايام.

وفى جوائز الدراما حصل الفنان سيد رجب على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى مسلسل «أبو العروسة» وصفق له الحضور كثيرا،وقال إن هذا التكريم يعتبره وسامًا على صدره وانطلاقة نحو الافضل، وقال فى كل عام سأهتم بما أقدمه حتى أتلقى تكريمات من المهرجان الكاثوليكى الذى يجمعنى مع كبار النجوم.

وأعطت إدارة المهرجان جائزة المركز التشجيعية للفنانة الشابة مى عمر والتى عبرت عن سعادتها بهذا التكريم الذى وضعها فى مصاف النجوم وقالت اتمنى أن اقدم اعمالا تكون بمستوى الفنانين الذين تكرمت بينهم.