رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخصائية: الأطفال والمراهقون أكثر انبهاراً بالمشاهير بحثاً عن المال وتحقيق الشهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

قالت أخصائية الأطفال والمراهقين ضحى هيكل، الحاصلة على ماستر لايف كوتش خاص بالأطفال، إن فئة كبيرة جداً من محدودى الثقافة وغير المتعلمين ومفتقدى الوعى خاصة الأطفال والمراهقين وهم الأكثر انبهاراً  بالمشاهير، وأن تلك الفئة المجتمعية من البسطاء ثقافيا وعلميا  ينظروا  الي المغنين والممثلين على الرغم من أنهم  مازالوا  فى بدايتهم إلا أنهم قد استطاعوا تحقيق  شهرة ساحقة وجمعوا أرقاما فلكية من الفلوس!!. 

 

وهذا فى حد ذاته  يشجعهم على  التمثل بهم فى كيفية جمع المال وتحقيق الشهرة فى اقصر وقت ممكن،   لذا تسيطر كلمات الأغنية  على العقل اللاواعى بشدة  وتستقر فيه  وتدفعهم الى التشبه بهم.

 

وإذا حدثت مشكلة  لهم حتى لو بسيطة  فإن الحل للخروج من تلك الأزمة هى شرب الخمور والحشيش والسُكر او محاولة الإنتحار،   كما تشجعهم على كل ذلك كلمات الأغنية لفعل مثل هذه الأفعال المضرة  إنسانياً،  التى دائما  ما  تستقر فى العقل اللاواعى و فى رد فعل لمشكلة ما يتذكر  كلمتها حتى لو كان يسمعها  منذ زمن بعيد.

 

وتطرقت هيكل الى جزئية  ارتداء الممثل او المغنى ملابس غريبة مؤكدة أن هذه الملابس بالنسبة للمشاهير ملفتة اكثر للنظر!!،  تجعل الشباب والبنات والأطفال والمراهقين و صغار السن،

ينظروا للمشاهير على أنهم أكثر جراءة، وهذا فى حد ذاته بالنسبة للجماهير يشكل انبهاراً شديدًا  وإصرارًا أكثر على تقليدهم. 

 

 وعن كل ما سبق أكدت هيكل أن الفن  خرج من القالب الراقى،   وتحول الفن من رسالة هادفة ،  وكلمات محترمة لها بعد تربوى هادف،  الى رسالة تحمل ألفاظاً بذيئة، سيئة وهابطة.

 

والجماهير تعتبرها متعارف عليها فى كلمات الأغانى أو المسلسلات، لذا ينعكس ترديدها فى أسلوب الحوار بين الناس، من تعبيرات وكلمات  لألفاظ خارجة وشتائم ،  نقلاً عن المسلسلات وافلام البلطجة.

  

ومع زيادة انتشار مثل كل هذه الكلمات  البذيئة يتشجع الجمهور على استخدام مثل هذه الألفاظ فى الحياة العادية سواء فى البيت او المدرسة او مكان العمل ، بمعنى الوصول لمؤشر خطر  من انتشار التلوث السمعى والأخلاقى  فى المجتمع ككل.