هل ضرورة طاعة الوالدين والإحسان إليهما وإن كانا كافرين
يسأل الكثير من الناس عن حكم ضرورة طاعة الوالدين والإحسان إليهما وإن كانا كافرين فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال فلنعد إلى ما نحن فيه من أمر الوالدين والأولاد، سمعتم من المشايخ أن الواجب على الولد برهما والإحسان إليهما والسمع والطاعة لهما في المعروف لا في المعاصي، فعليه أن يسمع لهما ويطيع لهما في المعروف، ويتلطف بهما، وألا يخاطبهما بالخطاب إلا بالتي هي أحسن، برفق وكلام طيب لا بخشونة ولا بشدة، ولا يرفع الصوت بل يخاطبهما بالكلام الطيب.
هذا هو الواجب على الولد أن يخاطب والديه بالكلام الطيب، وأن يرفق بهما، وأن يذل لهما، وأن يسمع ويطيع لهما حتى ولو كانا كافرين، لو كانا كافرين يدعوانه إلى الشرك لا يستجب لهما، ولكن لا يؤذيهما، ولا يعقهما، يصاحبهما معروفًا، يصاحبهما بالمعروف