عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المدنية» حلم يراود أهالى «دماص»

دماص إحدى قرى مركز ميت غمر جنوب محافظة الدقهلية والتى تعد من القرى ذات الموقع المحورى لا سيما وهى تربط بين ثلاث مراكز: السنبلاوين، وأجا بالدقهلية ومركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، وتبلغ مساحتها ما يقرب من 3244 فدانًا، وتعداد سكانها 70 ألف نسمة.

قامت «الوفد» بجولة داخل القرية للتعرف عن قرب على أبرز المشكلات التى تعانى منها، وفى البداية قال مصطفى العش، رئيس لجنة وفد ميت غمر: حلم مواطنى دماص تحويلها من قرية إلى مدينة، خاصة بعد أن أنهت كافة الأوراق الخاصة والمؤهلة لذلك وصدر قرار وزير التنمية المحلية الأسبق بتحويلها لمدينة، وكادت أن تتحول منذ عدة سنوات، لولا عراقيل روتينية من الخطابات الواردة والصادرة من الأوراق ولوائح وقوانين وقفت حائلاً دون ذلك.

وأضاف «العش»: تضم القرية كافة المصالح الحكومية حيث يوجد بها العديد من المستشفيات منها مستشفى دماص المركزى، والذى يضم قسم الغسيل الكلوى ويحتوى على 35 وحدة و40 حضانة للأطفال المبتسرين وجميع الأقسام العلاجية، والإشاعات الطبية، ووحدة العلاج على نفقة الدولة، والعمليات الجراحية الصغرى والكبرى ووحدة العلاج الطبيعى ومستشفى للكبد والجهاز الهضمي، ومستشفى الأورام بدماص، وكذا مستشفى التأمين الصحى والذى يضم العديد من الأقسام والمعامل.

كما تضم القرية أكثر من 50 مسجدًا على الطراز الإسلامى الحديث وإدارة للأوقاف، كما أنها تشرف على عدد من القرى المجاورة، وأكثر من 20 مدرسة بجميع مراحلها ابتدائية، وإعدادية، وثانوية، وفنية، ومعاهد أزهرية بكافة مراحلها، ومدرسة ثانوى فنى للتمريض وإدارة للإرشاد الزراعى ومبنى للجمعية الزراعية، سيصبح ذات يوم إدارة زراعية ومكتب بريد، وشهر عقارى، ومركز شباب مطور، واستاد دماص الرياضى، ومكتب عمل وسجل مدنى، وفرع لبنك ناصر الاجتماعى، وبنك التنمية والائتمان الزراعى بدماص «بنك القرية»، كما تم توفير أرض تم التبرع بها لإقامة قسم شرطة عليها، وتسليمها لوزارة الداخلية، وأرض لمبنى مجلس المدينة، وتم تسليمها إلى وزارة التنمية المحلية.

فيما يوجد بالقرية عدد من المشاريع الخيرية كمشروع السجاد اليدوى والذى تم إنشاؤه عام 1996، بعدد 5 نول يدوى وصل المشروع الآن إلى عدد 76 نولاً بعدد من المناطق بالقرية تحت رعاية مؤسسة العنانى

للتنمية والتى أصبحت رائدة فى صناعة السجاد على مستوى الجمهورية.

وأضاف مدحت سنبل، مخرج تليفزيونى وأحد أهالى القرية: مشكلة دماص هى انتشار القمامة، والمخلفات داخل ترعة الخزان المتفرعة من ترعة الدماصية المارة بالقرية، والتى تخدم الأراضى الزراعية بالقرية، وعددا من القرى المجاورة مثل: ألبوها وميت محسن وكفر بهيدة، وعزبة البنك، وعزبة عطا، والتى تتخطى مساحة أراضيها الزراعية بأكثر من 25 ألف فدان، وكذا مهاجمة الديدان للزراعات الموجودة بالقرية وعلى رأسها زراعات الذرة.

مؤكداً أن أهالى القرية سبق أن قدموا الكثير من الشكاوى لإنقاذ أراضى القرية والقرى المجاورة من الدمار حيث أصبحت القرية محاصرة بجفاف الترعة وأصبحت مأوى للقمامة والكلاب الضالة تجرى بالترعة بديلا لمياه الرى التى من المفترض أن تسهم فى رى الأراضى الزراعية.

وأشار محمد المهدى، فلاح وأحد أهالى القرية إلى أن هناك البعض فى القرى الأخرى والتى تسبق قريتنا يقومون بإغلاق الترعة بالحجارة لمنع وصول المياه دون تدخل من مسئولى الرى، مما يهدد أراضينا بالبوار.

وأضاف أحمد النمس، ضابط سابق بالحرس الجمهورى وأحد أهالى القرية، أن أراضى دماص الزراعية أصبحت محاصرة بعدم وجود المياه وبالدود الذى قضى على المحصول الموجود وعلى رأسها زراعات الذرة، مشيرا إلى أننا ناشدنا كثيرا مسئولى الرى دون أى تدخل لحل مشكلة جفاف الترعة وامتلائها بالقمامة والمخلفات، ومحاولة تغطية ترعة صرف الرى لوقف هذا التلوث البيئى بتجمعات القمامة وسط المحيط السكنى للقرية.