عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز التحية بصباح الخير ومساء الخير بدل السلام عليكم

بوابة الوفد الإلكترونية

إلقاء السلام على الناس بتحية الاسلام وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من الاعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالي ويسأل الكثيرمن  الناس عن حكم التحية بـ (صباح الخير أو مساء الخير) فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال الجواب: صباح الخير لا أعلم لها وجهاً، صباح الخير.. مساء الخير ما أعلم لها وجهاً، والذي ينبغي أن يقال: (السلام عليكم) ثم يقول: صبحكم الله بالخير، ومساكم بالخير، أو كيف أصبحت أو كيف أمسيت، أما صباح الخير ومساء الخير ما أعلم لها أصلاً ولا أعلم لها وجهاً، وإن كان قد يراد بذلك صباح الخير لكم أو صباح الخير ينزل بكم، ولكن استعمال الألفاظ الأخرى مثل كيف أصبحت؟ كيف أمسيت؟ صبحك الله بالخير، مساك الله بالخير بعد ما يقول: السلام عليكم، يبدأ بالسلام ويقول: (السلام عليكم) وإذا كمله فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كان أفضل، ثم إذا أحب يزيد فيقول: كيف أصبحت؟ كيف أمسيت؟ لعلك بخير، أرجو أنك بخير، أو صبحك الله بالخير، إذا كان في أول النهار، أو مساك الله بالخير إذا كان في آخر الليل، كل هذا طيب من باب العناية بأخيه والتحفي بأخيه، كله طيب. نعم.

 

وقال تعالى "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ

عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (84) مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا (85) وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86).