ما حكم إلقاء السلام على المرأة
يسأل الكثير من الناس عن حكم إلقاء السلام على المرأة فأجاب الشيخ ابن الباز رحمه الله وقال الجواب: نعم ترد عليه، وهكذا لو بدأته يرد عليها، فإن الأحاديث عامة والآية الكريمة عامة وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86]، فإذا قالت: السلام عليكم، يقول: وعليكم السلام، وإذا قال: السلام عليكن ... النساء، كان إذا مر على النساء سلم عليهن عليه الصلاة والسلام، فإذا سلم على النساء يردن يقلن: وعليكم والسلام، أو يزيدون ورحمة الله، أما إن قال: السلام عليكم ورحمة الله فإنهم يلزمهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله مثلما قال، لأن الله قال: أَوْ رُدُّوهَا فردها واجب والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله وجب أن يقول المسلم عليه: وعليكم والسلام ورحمة الله، فإن كملها وبركاته صار أفضل، زاده خيراً.
وقال تعالى مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ