رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمانيون يكشفون أسباب عدم توافر علاج لمرض ضمور العضلات

مرض ضمور العضلات
مرض ضمور العضلات

مرض ضمور العضلات هو أحد الأمراض الخطيرة التي تُسيب فئات عمرية متنوعة، وهو حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يُلحق الضرر بالجسم من عدة جوانب، ويؤدي إلى حدوث أعراض جانبية خطيرة، وهذا الأمر هو الذي زاد من خطورته.

وفضلًا عن ذلك، فإن العلاج الخاص بضمور العضلات لم يتم إثبات وجود دواء موثوق فيه فعال لعلاج ضمور العضلات لكي تُعتمد كعلاج، ولذلك لم يدخل ضمن بروتوكول وزارة الصحة إلا أدوية غير مرتفعة الثمن ولكنها غير فعالة.

 

ومن هذا المنطلق، أشارت المنطلق النائبة ايفلين متى، عضومجلس النواب، إلى إنها ستتقدم ببيان عاجل للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بشأن توفير أدوية للأطفال المصابين بضمور العضلات، منوهة على أن الأطفال فى عمر 6 شهور و 4 سنوات تصاب بضمور العضلات ، ولكنها لا تجد أى أدوية لعلاجهم ، مما يحرمهم من العلاج.  

 

وفي هذا الصدد، كشف عدد من أعضاء لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أسباب عدم توفر دواء لمرض ضمور العضلات، مؤكدين على ضرورة تقديم الدعم الكامل لهؤلاء المرضى.

 

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن ضمور العضلات من الأمراض الخطيرة التي تُصيب الفئات العمرية المختلفة وخاصة الأطفال، مشيرة إلى أن علاج هذا المرض باهظ الثمن ويُصعب على الدولة توفيره.

 

وأوضحت "ثابت"، أن أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان قد سبق لهم أن تقدموا بأكثر من طلب إحاطة بشأن هذه المشكلة، إلا أن وزارة الصحة لم توقع بروتوكول تعاون مع أى دولة لتوفيره حتى الآن، لافتة إلى أنه لا يتوفر إلا في دولة الأمارات والدول الأوروبية فقط.

 

وأضافت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن مشكلة مرض ضمور

العضلات إنه يتسبب في العديد من المشكلات الأخرى التي قد تؤدي لعدد كبير من الأعراض الجانبية للمريض، منوهة على ضرورة العمل على دعم هؤلاء المرضى من جانب وزارة الصحة والجهات المعنية.

 

ومن جانبها، أكدت الدكتورة سماح سعد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن علاج مرض ضمور العضلات يُعتبر من الأدوية التي تُكلف الكثير من الأموال؛ نظرًا لقلة إنتاجه واقتصاره على دول بعينها، قائلة:"المشكلة في أن هذا الدواء موجود في الدول الأوروبية فقط وفي السنوات الماضية بدأ يدخل لدولة الأمارات وإستيراده بيحمل الدولة أعباء مالية ضخمة".

 

وطالبت "سعد"، من وزارة الصحة أن تتعاون مع الجمعيات الأهلية من أجل توفير هذا الدواء لغير القادرين، مشيرة إلى أن ميزانية وزارة الصحة لا تسمح بتوفير علاج لضمور العضلات ، هذا بالإضافة إلى أن هناك علاج له ولكنه مكلف ، ودون أى جدوى.

 

 وأفادت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن ضمور العضلات حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي، موضحة أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوثه والتي منها سوء التغذية أو الوراثة أو نقص النشاط البدني.