رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. رامي عطا: وقف التعيين في المؤسسات القومية قرار صائب.. وأتوقع توقف بعض الاصدارات

محرر الوفد خلال حواره
محرر الوفد خلال حواره مع الدكتور رامي عطا

اَثيرت في الأيام الأخيرة قضية داخل أوساط صاحبة الجلالة بشأن إيقاف التعيين داخل المؤسسات الصحفية القومية، ما أثار استياء الجماعة الصحفية خاصة الشباب الذين طال انتظارهم في الطوابير بالعمل داخل هذه المؤسسات بالرغم من المرتبات الضعيفة التي يتقاضونها على أمل التعيين.

 

وقال الدكتور رامي عطا، رئيس قسم الصحافة بأكاديمية الشروق، إنه على حسب ما جاء فى أخبار الصحف هو وقف التعيينات بشكل مؤقت، ومن المتوقع أن يكون هناك دراسة لحالة للمؤسسات الصحفية بغرض تطويرها ثم عودة التعيينات مرة أخرى بحسب الاحتياج والمتطلبات على مستوى المهارات الصحفية والإمكانيات المطلوبة من المحررين الصحفيين.

وأضاف عطا خلال حواره لـ"الوفد"، أن هذه القرارات طبيعية فى الفترة الحالية، خاصة بعد الخسارة المادية التي لحقت بالمؤسسات الصحفية القومية ما لم يساعدها على الإستمرارية، متوقعا توقف بعض الصحف عن الصدور.

 

وأشار إلى أن عدد المتدربين في المؤسسات الصحفية أكبر من الاحتياج، ونلاحظ أن معظم المتدربين ينصب اهتمامهم بالكتابة في الورقي على حساب البوابة الإلكترونية، لافتا إلى أننا نحتاج فى هذا التوقت الصحفى الشامل القادر على مواكبة العصر من كتابة بأكثر من لغة والتصوير.

 

وأكد أن قرارات رئيس الوزراء ووزير الاعلام ورؤساء التحرير ليس بجديدة برغم انه تم الاعلان عنها منذ أيام ولكنها كان مطروحه منذ أكثر من عامين، والدليل على ذلك أن المؤسسات الصحفية كانت ترفض المتدربين الجدد.

 

وتابع: "أعتقد أننا أمام وقفة لاعادة هيكلة المؤسسات الصحفية القومية تزامنًا مع عودة وزير الاعلام، كما أننا نحتاج إلى مؤتمر موسع تشترك فية المؤسسات الصحفية وجامعات الإعلام والهيئة الوطنية للاعلام للنهوض بالإعلام فى مصر والاهتمام بالتطوير والتكنولوجيا ومواكبة العصر الاعلامى المتطور لانه

صناعة اقتصادية وثقافية".

 

وأردف: "نقترح إلزام كل الجامعات بتغيير وتجديد اللائحة كل 4 سنوات بمعنى دمج المواد وتحديث المواد لإضافة المستحدثات العلمية، وإلزام كل مؤسسة صحفية بمد جسور التواصل مع الباحثين للتطوير وتقديم إضافة فى المؤسسات لمواكبة العصر، ونتمنى من نزول الزملاء الباحثين الى سوق العمل الصحفى حتى لا ينعزل الباحث عن الممارسة ويكون هناك حلقة وصل بين الباحث وبين المؤسسة للاستفادة وتقليل الفجوة"

.

وأكد أن كثيرًا من الطلاب بعد تخرجهم يتصادمون مع الوقع بأن ما تعلمه فى الجامعة بعيد عن الممارسة على أرض الواقع، مطالبًا بضرورة التدريب أثناء الدراسة بالجامعة، وزيارة المؤسسات الصحفية.

 

واستطرد قائلًا: "أشعر بالخجل بعد تخرج الصحفى وتدريبه في جريدة ما ويقال له أنسى اللى أنت درسته وتعالى أنا هعلمك من الأول وجديد"، لافتًا إلى أن هناك مؤسسات صحفية بها مركز ابحاث ولكن تقتصر على الموضوعات السياسية فقط.

 

واختتم: "مهنة الصحافة والاعلام قائمة على الموهبة والعلم معًا، أدعو عدم الدارسين من الموهبين باستكمال دراسة الإعلام للتمكن من العلم ، ولابد وأن نتخلص من أنصاف الكفاءات الدخلاء بالوساطة والمحسوبية".