رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيل جيتس يكافح كورونا بـ 10 مليون دولار

بيل جيتس وزوجته ميليندا
بيل جيتس وزوجته ميليندا جيتس

أعلنت مؤسسة بيل إند ميليندا جيتس فاونديشن الخيرية، التابعة لمؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس وزوجته، عن تخصيص 10 ملايين دولار؛ لمنع انتشار فيروس كورونا في الصين ودول أفريقيا.

 

أشهر ملوك التكنولوجيا بقائمة فوربس لأكبر 25 متبرعًا في أمريكا

 

وفقًا لسبوتنيك الروسية، قال بيان المؤسسة: "أعلنت بيل إند ميليندا جيتس فاونديشن، اليوم، عن تخصيص على وجه السرعة 10 ملايين دولار لصناديق الإغاثة في حالات الطوارئ والدعم الفني المناسب، من أجل مساعدة هؤلاء من يكافح انتشار الفيروس في الصين وأفريقيا، وتفعيل الجهود لمنع الانتشار العالمي لفيروس كورونا 2019-إن سي أو في".

 

 كانت لجنة الصحة الوطنية في الصين، قد أعلنت اليوم عن ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 80 شخصا، وزيادة أعداد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس إلى 2744 حالة بحلول 26 يناير.

 

أكدت لجنة الصحة الوطنية أن فيروس كورونا الجديد يختلف عن الأنواع السابقة، كما تخشى من تسارع قدرته على الانتشار بين البشر.

 

كما وصفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا بأنها مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضًا يتراوح من نزلات البرد الشائعة حتى الأمراض الأكثر حدة.

 

تشمل أعراض كورونا أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس، أما الحالات الأكثر شدة، فهى تسبب عدوى الالتهاب

الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.

 

كان بيل جيتس قد احتل المرتبة الثانية في قائمة فوربس لأكبر المتبرعين في أمريكا، بإجمالي تبرعات بلغت في الفترة المحددة 9.9 مليار دولار، وصافي ثروته 109.6 مليار دولار، ونسبة التبرعات إلى إجمالي الثروة قدرت 9%،

وجهها لقطاع الصحة وتخفيف وطأة الفقر.

 

تعد مؤسسة بيل وميلندا جيتس، أكبر مؤسسة خيرية غير ربحية في العالم وتقع في مدينة سياتل بواشنطن، تصل قيمة أصولها إلى 46.8 مليار دولار، وتركز على قضايا التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والفقر، وقد تبرعت بـ50.1 مليار دولار على هيئة منح.

 

ومن أهم مبادرات المؤسسة تقديم خدمات منع الحمل إلى أكثر من 120 مليون امرأة أكثر احتياجًا، كذلك الوقاية من 264 مليون مرض من خلال التطعيمات والقضاء على شلل الأطفال بنهاية عام 2020.