رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل وزارة الثقافة في حواره للوفد: الخدمة الثقافية بمعرض الكتاب متميزة للغاية

الدكتور هاني كمال،
الدكتور هاني كمال، وكيل وزارة الثقافة

تفقد الدكتور هاني كمال، وكيل وزارة الثقافة، أجنحة وأروقة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥١، للأطمئنان على تقديم الخدمات للناشرين والمواطنين بجودة عالية، دون حدوث أية مشكلات.

 

وقال كمال في حواره للوفد، إن الخدمة الثقافية المقدمة في الدورة ال51 لمعرض الكتاب متميزة للغاية، مما يؤكد أن دور مصر الريادي على مستوى الإنسانية موجود أبد الدهر، مشددا أن استضافة المعرض لدولة السنغال خطوة محمودة وجعلت أفريقيا موجودة ومتمثلة بقوة في تلك الدورة، فهذا هو دور مصر الحقيقي لجذب كل دول العالم.

وإليكم نص الحوار:-

 

ما هي القطاعات التي يشملها الجناح الخاص بوزارة الثقافة؟ 

 

يضم الجناح كافة القطاعات الثقافية بمصر، منهم الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع الفنون التشكيلية، والمجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، كل ما يتبع وزارة الثقافة المصرية متمثل في معرض الكتاب.

 

ما هي أبرز الإصدارات المتوفرة بالجناح؟

 

لدينا الكثير والعديد من الإصدارات، التي لا استطيع حصرها، فمثلا متوفر لدينا أعمال الأديب الكبير يوسف القعيد، والدكتور جمال حمدان شخصية المعرض، وغيرهم الكثير من كتاب مصر والعالم، في مجالا الأدب والمسرح والثقافة والعلوم الإنسانية، وأهم مايميز كتب جناح قطاعات الثقافة أنها متاحة بدعم كبير للجمهور وتخفيض شديد على الأسعار، وذلك لتقديم الخدمة للمواطن بسعر بسيط وجودة عالية.

 

حدثنا عن رؤيتك وانطباعك للدورة الـ٥١ من معرض القاهرة الدولي للكتاب؟

 

أهم ما يميز المعرض في الدورة ال51، أن كل الهيئات والدول العربية والإفريقية والأجنبية متمثلة بقوة فيه، مصر تعيش فرحة كبيرة لهذا الحدث الكبير والعرس الثقافي السنوي، وهو ما يليق بدولة كبيرة مثل مصر، فالمعرض يقام على مساحة ضخمة جدا مما يسهل في تقديم الخدمات بأمكانيات أعلى وتسهيلات كبيرة للعارضين، معرض الكتاب احتفالية ومشهد يدعو للسعادة والفخر.

 

الخدمة الثقافية المقدمة في الدورة ال51 لمعرض الكتاب متميزة للغاية، مما يؤكد أن دور مصر الريادي على مستوى الإنسانية موجود أبد الدهر.

 

حدثنا عن دور الثقافة بمصر حاليا، وهل تقوم بالدور الكافي أم لازال ينقصها الكثير؟

 

كل قطاعات الدولة بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل أقصى جهد حتى تخرج بمصر من النفق الضيق والمظلم إلى النور، نحن نواجه حرب مستمرة داخليا وخارجيا ومع ذلك مازلنا صامدين، ومصر يتظل قوية، وكما لكل الوزارات أجندة خاصة تسعى لتنفيذها، وزارة الثقافة أيضا تريد أن تحقق حراك ثقافي على أرض الواقع، لدينا مشروعات كبيرة في حاجة لتنفيذها، ومنها تخصيص مطوية توزع كل شهر على الطلاب بالمدارس لتصحيح المعلومات الخاطئة وأفكار الطلاب، وتوفير المزيد والمزيد من المعلومات لهم لتوضيح قيمة الجيش والشرطة والوطن، وهذه هي ضمن عشرات المحاولات التي تحاول الوزارة القيام بها، ناهيك عن الصالونات والندوات والأنشطة والاحتفالات والمنتديات والكتب والمكتبات، كلها خطط القوى الناعمة التي تهدف لتحقيق حراك ثقافي ونقلة نوعية، وتقد دار الأوبرا المصرية الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية اليومية، وأيضا ما يقوم به صالون مصر المبدعة من جهد عظيم للارتقاء بالفكر والوعي، ولكن يبدو أن تلك الجهود غير ملموسة نظرا لأوضاع الدولة.

 

ولكن نحن سوف نغوص في أعماق الدولة حتى تصل الخدمة الثقافية لكل مواطن مصري، وبالطبع مصر في 2020 اختلفت كثيرا للأفضل

مقارنة بالأعوام السابقة، مصر تسير نحو الأفضل.

 

لدينا قطاع كبير من الشباب لا يعرف للكتاب طريق، كيف يتم جذبهم للقراءة والثقافة؟

 

معرض الكتاب نافذة على العالم كله ولكل الفئات العمرية، ونحن كوزارة ندعم ذلك بالإعلان عن إصدارتنا وتخفيض الأسعار للتيسير على الشباب الغير قادرين على التكلفة العالية للكتب، وذلك بالإضافة لمواقعنا الإلكترونية، فالوزارة فاتحة ذراعيها أمام الشباب والأطفال في كل المجالات لتبني إبداعتهم في كل المجالات الثقافية، أعتقد أن كل هذه أبواب مفتوحة أمام الأجيال الجديدة لتشجيعهم على القراءة وتثقيف الذات.

 

ماذا يقدم معرض الكتاب في دورته الـ51؟

 

يقدم معرض الكتاب المزيد من الخدمات والتسهيلات على الناشرين والجمهور زوار المعرض، أهمها تخصيص وسائل نقل للجمهور لسهولة نقلهم من وإلى مركز مصر للمعارض الدولية، فضلا عن سعة المكان وكبر حجمه الذي يساعد على استقبال الجمهور بيسر وسهولة، وتوفير المساحة الضخمة للناشرين للتمكن من عرض إصدارتهم.

 

ما الجناح الذي تحرص على زيارته كل دورة بالمعرض؟

الحقيقة أنا مهتم بأجنحة الطفل للغاية، كما تقدم الإدارة المركزية للدراسات والبحوث الكثير من اللقاءات التفاعلية وهو ما يجذب انتباهي، فأنا أسعد كثيرا عندما أنظر في عيون الأطفال وأجد بها الشغف والفرحة والإنجذاب بما يسمعونه من قصص و حكايات، وأيضا نا يجدونه من ألعاب، فالأطفال هم البداية لأجيال مثقفة واقعية.

 

حدثنا عن استضافة المعرض لدولة السنغال ومشاركتها للمرة الأولى بمعرض الكتاب؟

استضافة المعرض لدولة السنغال خطوة محمودة وجعلت أفريقيا موجودة ومتمثلة بقوة في الدورة الـ51 لمعرض الكتاب، حيث أن جناح دولة  السنغال هو أحد أهم المكاسب الموجودة هذه الدورة، وذلك لجذب أفريقيا بفنونها وعلومها وثقافتها، فهناك دمج وتناغم وتواصل بين الدولتين، وهذا هو دور مصر الحقيقي نحو جذب كل العالم لها.

 

ما هي خطط وخطوات وزارة الثقافة في الفترة المقبلة؟

نحن نسعى للذهاب بالثقافة لكل فرد يعيش تحت سماء هذا الوطن حتى تخرج الثقافة من الحيز المحلي إلى العالمي، فنحن لدينا إمكانيات كبيرة جدا سنصل بها للمواطنين وندخل في العمق والأطراف والمناطق الحدودية، ونستقطب الشباب والمرأة والأطفال بالقوافل الثقافية والبرامج المتنوعة، وقريبا سيلمس الرأي العام حراكًا ثقافيا ومتميزا.