رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ضبط المتهمين بقتل مقاول في الطالبية بسبب مبلغ 68 ألف جنية

ضبط متهم أرشيفية
ضبط متهم أرشيفية

كشفت أجهزة الأمن بالجيزة لغز اختفاء مقاول، بالطالبية، حيث تبين أن صديقه استعان بشقيقة وآخر وتخلصوا من الضحية، بعد قتله بسبب مبلغ مالي دين للمحني عليه.

تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغا، من مقاول 35 عاما، ومقيم بدائرة القسم وأصل إقامته ببنى سويف، بخروج شقيقه "حسن. 32 عاما" مقاول ومقيم بذات العنوان، من مسكنه بالدراجة النارية خاصته وعدم عودته.

تم  تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة من قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتم العثور على الدراجة النارية الخاصة بالمتغيب دائرة القسم، كما أسفرت الجهود عن تحديد شخصية تاركها، حيث تبين أنه صديق المتغيب ويعمل كهربائيا 33 عاما، ومقيم بدائرة القسم.

وتوصلت التحريات إلى أن المتهم مدين للمبلغ بغيابه بمبلغ 68 ألف جنيه، قيمة شراكه بينهما بأحد المقاهي، عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة.

وأقرر المتهم أنه بتاريخ الواقعة قام باستدراج المجني عليه لمحل سجائر خاص بشقيقه بدائرة القسم، ولدى وصوله باغته بالتعدي عليه بالضرب على رأسه، بقطعة حجر فأفقده الوعي، ثم قام بسحبه لداخل المحل

واستكمل التعدي عليه حتى أودى بحياته وعقب ذلك اتصل بشقيقه 40 عاما، مالك محل السجائر، وزوج شقيقته عامل بمحل الأول، (مقيمان بدائرة القسم)، وطلب منهما مساعدته في التخلص من الجثة، حيث استأجر الثاني سيارة ملاكى (ملك صديق له سائق ومقيم بدائرة القسم) وقاموا بنقل الجثة والتخلص منها بإلقائها بترعة الجيزاوية بطريق القاهرة أسيوط الزراعي.

تم استهداف الأول والثاني وضبطهما والسيارة المستخدمة في نقل الجثة، بمواجهتهما بما جاء باعترافات المتهم المذكور أقرا بها، وبسؤال مالك السيارة أيد ما جاء باعترافات المتهم، وقرر بسابقة قيام الثانى باستئجار السيارة منه بزعم قضاء واجب عزاء وعقب إعادته للسيارة عثر بحقيبتها على آثار دماء وبالاستفسار منه عن ذلك أخبره بقيامه بشراء كمية من اللحوم ما نتج عنه وجود آثار الدماء المشار إليها.