رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لحظات عصيبة بعد وفاة السلطان قابوس.. وغد مُشرق مع السلطان هيثم بن طارق

بوابة الوفد الإلكترونية

السلطان الجديد يقود مسيرة النهضة إلى مرحلة جديدة من البناء والعمل لمواصلة التطوير والتحديث

 

عاشت سلطنة عُمان فى الأيام السابقة -ولا تزال تعيش- لحظات عصيبة وهى تذرف دموع الأسى والحزن على رحيل القائد المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه «السلطان الإنسان»، الذى بنى هذا الصرح العظيم وأسس لدولة المستقبل عُمان العصرية المستوفية الشروط المتوثبة إلى الغد المشرق مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وهو يقود مسيرة النهضة إلى مرحلة جديدة من البناء والعمل باتجاه مواصلة التطلعات فى التطوير والتحديث.

 

الدولة الحديثة

تأسست الدولة العُمانية الحديثة على ميراث قوى وعزم أكيد له جذوره العميقة فى التاريخ وله بعده المعاصر، وكان عام 1970 بداية لتلك النهضة التى قادها المغفور له السلطان قابوس طيب الله ثراه، التى اعتمدت على الإنسان لصياغة التنمية الشاملة فى كافة مسارات الحياة الإنسانية، واليوم تستمر هذه الرحلة الصاعدة إلى الآفاق مع القيادة الجديدة إلى كل ما يحقق الآمال ويلبى الأهداف المرسومة بالتوجيهات السديدة والطموح الكبير بأن مستقبل عمان سيظل يستضىء من نور قابوس الوضاء على مدى العصور.

وأكد السلطان هيثم بن طارق أن العهد باقٍ وأن سياسة عمان ستمضى على ذات المسار الذى اختطه الراحل فى البعدين الداخلى والخارجى، ما يجعل الطريق واضحاً والأفق مستضاء، بحيث تتحقق الآمال فى كل القطاعات الحيوية وتسير المسيرة إلى المرتجى وفق الخطط والبرامج والرؤى، وهو شأن المشروع العمانى فى التنمية الشاملة والمستدامة الذى يقوم على الدقة والنظام والوضوح والاهتمام بالجوانب الاجتماعية والإنسانية ويراعى كافة الشروط الأصيلة باتزان مع متطلبات العصر الحديث.

وسواء كان الأمر متعلقاً بالسياسة الداخلية أو الخارجية فالسمة البارزة هى أن الأسس جلية وواضحة، وهو ما تأكد فى كلمة السلطان هيثم

بن طارق، فسيرة عمان فى الاستقرار والسلام والأمان والتعاون مع الجميع ستظل هى الخط المستمر فى ذات النهج، مع التأكيد على بناء الشراكات الاقتصادية القوية مع مختلف دول العالم باعتبار أن الاقتصاد يشكّل اليوم المدخل المركزى للسياسة المعاصرة والتوازن الدولى.

 

بناء الأوطان

إن عُمان بلد غنى بإنسانه وموارده، ومسيرة النهضة ماضية على هدى وميراث السلطان الفقيد، الذى خلف للعمانيين صرح السلطنة العظيم.. والعمانيون مطالبون بالحفاظ عليه مع الاستمرار فى البناء والنماء متكاتفين ومتعاضدين ومتشاركين فى رسم التطلعات للمستقبل تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق، الذى توسّم فيه المغفور له السلطان قابوس الخير ووضع فيه الثقة الكبيرة بأن يحمل الأمانة، وهو أهل لذلك قادر على أن يمضى بسلطنة عُمان إلى المزيد من الأفق المشرق والمستقبل الوضاء، وبتعاون الجميع فى عمان الذين سيعملون على بذل ما بوسعهم للقيام بالواجب فى كل قطاع من القطاعات الإنتاجية.

إن بناء الأوطان رحلة ليست بالهينة ولكن مع التكاتف والعمل الجماعى وذلك الحب للكبير للتراب والوطن وامتثال توجيهات القيادة العُمانية، يكون الأمل دائماً موجوداً وتتحقق كل الآمال بإذن المولى عز وجل بعد بذل الجهد والعمل المضاعف.