رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العفو تطالب دمشق بإطلاق سراح معتوق

الحقوقي السوري خليل
الحقوقي السوري خليل معتوق

طالبت منظمة العفو الدولية الخميس السلطات السورية باطلاق سراح الحقوقي البارز خليل معتوق الذي اعتقل الثلاثاء الماضي مع زميل له.

وجاء في البيان "هناك خشية من ان تكون قوات الأمن السورية قد اعتقلت أحد محامي حقوق الإنسان البارزين الذي اختفى مع صديق له وهما في طريقهما إلى العمل. وإذا كان الأمر كذلك، فيجب إطلاق سراحهما على الفور".

واضاف البيان نقلا عن اسرة معتوق وزملائه، ان الناشط الحقوقي "غادر منزله في صحنايا، بضواحي دمشق، في التاسعة صباحا من الثلاثاء، مع محمد ظاظا، إلا إنه لم يصل إلى مكتبه في دمشق".

واوضح ان "ثمة عدة حواجز تدقيق حكومية في الطريق الذي اعتاد ان يسلكه"، وان الهاتفين الخليوين لمعتوق وظاظا "قد توقفا عن العمل".

ونقل البيان عن نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة آن هاريس قولها إن "من حق أسرتي هذين الرجلين معرفة ماذا حدث لهما. فإذا كانا محتجزين، فينبغي إطلاق سراحهما فورا ودون قيد أو شرط، إلا إذا تم توجيه تهمة بارتكاب جرم معترف به دوليا".

وكان المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية افاد في بيان الثلاثاء ان "عناصر من الأمن قامت صباح يوم الثلاثاء الماضي باعتقال المحامي الزميل

خليل معتوق المدير التنفيذي للمركز أثناء انتقاله من منزله بـ(ريف دمشق) إلى مكتبه بوسط مدينة دمشق".

واعتبرت هاريس ان الوضع "يبعث على القلق بصورة خاصة حيث ان خليل معتوق يعاني من مرض خطير في الرئة، والذي يتطلب توفير الدواء ويستدعي إشرافا طبيا منتظما".

وكان المركز حمل نظام الرئيس بشار الاسد مسؤولية حياة معتوق "الذي يخضع لعلاج مكثف ودقيق لوضعه الصحي" مشيرا الى اصابته "بخلل بالرئتين أدى إلى تعطل 60% منهما عن العمل ولم تمض على عودته من رحلة العلاج بالخارج سوى أيام".

واشارت المنظمة الى ان معتوق "احد أفراد الأقلية المسيحية السورية، ولد عام 1959، ويعمل محاميا لحقوق الإنسان منذ سنوات عديدة. وقام بالدفاع عن المئات من السجناء السياسيين، وسجناء الرأي، من بينهم الذين مثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا".