رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجنايات تتسلم قضية قاتلة ربة منزل وابنتها من أجل السرقة

قتل ارشيفية
قتل ارشيفية

أحالت نيابة مدينة نصر برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام قضية، اتهام ربة منزل وزوجها للجنايات بتهمة قتل امرأة وابنتها لسرقة مصوغاتها الذهيية بمدينة نصر.

 

وكشف أمر الإحالة قيام كل من المتهمة "سوزان محمد " وزوجها "سامح بهجت بالإشتراك في قتل المجني عليها "مني محمد " عمدا مع سبق الاصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية لقتلها واعدت المتهمة لذلك الغرض سلاح أبيض " سكين " وما ان تمكنت من الإنفراد بالمجني عليها داخل شقتها حتي سددت لها عدة طعنات استقرت في صدرها وبطنها.

 

وأوضح أمر الإحالة اقتران تلك الجناية بجناية آخري في ذات الزمان والمكان بأن قتلت المتهمة المجني عليها الطفلة "آية عمرو"ابنة المجني عليها الأولى، بأن سددت اليها عدة طعنات استقرت في ظهرها وبطنها باستخدام ذات السلاح قاصدة من ذلك قتلها، محدثة اصاباتها التي أودت بحياتها ثم قامت بسرقة المشغولات الذهبية وهاتف محمول وجهاز "لاب توب " وانصرفت عقب تنفيذ الجريمة.

 

وأشار أمر الإحالة إلي اشتراك المتهم الثاني بأن اتفق مع زوجته المتهمة علي الجريمة، وساعدها بأن نقلها بسيارته لمكان الحادث، وسهل هروبها واصطحبها في التاكسي عقب اتمامها لجريمتها.

 

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الشاهد الأول ويدعى محمد سليمان "محاسب " ونجل شقيق المجني عليها، حيث قال بسبب عدم

استجابة المجني عليهما عمته وابنتها لاتصالاته الهاتفية، توجه الي مسكنهما وبالطرق علي الباب لم يتلقي ايجاب، واشتم رائحة كريهة فابلغ الشرطة وبوصول الشرطة قاموا بفتح الباب واكتشاف الجريمة.

 

البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بوجود رائحة كريهة تنبعث من مسكن المجني عليهما، فانتقل وقام بفتح الوحدة السكنية، وشاهد المجني عليهما ملقيان بغرفة نوم غارقين بالدماء، واسفرت تحرياته ان المتهمان عقدا العزم علي قتل المجني عليهما وسرقتهما لوجود ضغينه في نفس المتهمة الاولي تجاه المجني عليهما حيث كانت تعمل لديها خادمة وتم انهاء عملها.

 

وقام المتهم الثاني بتوصيل المتهمة الاولي لمسكن المجني عليهما، وادعت المتهمة وجود خلافات بينها وبين زوجها واستعطفت صاحبة المنزل المجني عليها، وما ان استغرقت في النوم حتي قامت بتسديد الطعنات لجسدها أثناء نومها، ثم سددت الطعنات للطفلة حتى إطمأنت لمفارقتهما الحياة وقامت بجمع المسروقات وغادرت.