رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نرصد ردود الأفعال الدولية والإقليمية بعد اغتيال قاسم سليماني

قاسم سليماني
قاسم سليماني

 تباينت ردود الأفعال الدولية والإقليمية، حول عملية الاغتيال التى نفذتها الولايات المتحدة، ضد قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وآخرين ، فبينما عبّرت فرنسا عن مخاوفها من تصعيد الأزمة فى الشرق الأوسط، اعترضت الصين على استخدام القوة العسكرية، ووصفت روسيا العملية بأنها خطوة متهورة، فيما أعلنت عدد من الدولة العربية معارضتها لتلك العملية.

 

الولايات المتحدة

شهد الشارع الأمريكي، ردود فعل متباينة، وعبر عن الرأى المعارض رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، ، التى قالت : "إن اغتيال قاسم سليماني، أثار خطر التصعيد في المنطقة"،  معربه عن قلقها من ذلك، وطالبت الإدارة الأمريكية، بإبلاغ الكونجرس عن الوضع القائم حاليًا.

 

وأضافت بيلوسي في تصريح مكتوب لها : "لا يمكننا تعريض أرواح العسكريين الأمريكيين لخطر أكبر من خلال أعمال استفزازية وغير متناسبة".

 

من جانبها دعا المرشحان عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إليزابيث وارن، وأندرو يانج، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الحرب مع إيران، بعد اغتيال الجيش الأمريكي لقاسم سليماني.

 

وقالت عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن، التي تعتبر أكثر المرشحين حظا وفقا لاستطلاعات الرأي العام: "سليماني كان قاتلا تحمل مسؤولية مقتل الآلاف من الناس، بما فى ذلك المئات من الأمريكيين، لكن هذه الخطوة الطائشة هى تصعيد للوضع مع إيران، وتزيد من احتمال وقوع ضحايا جدد واندلاع صراع جديد في الشرق الأوسط".

 

فيما أشار يانج، إلى أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى حرب جديدة مع إيران، قائلا : "الحرب مع إيران هى آخر ما نحتاجه، وهي لا تلبي إرادة الشعب الأمريكي، ويجب أن نتحرك لضمان خفض تصعيد الموقف وحماية مواطنينا في المنطقة".

 

فى المقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن خبر مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، أثار فرحًا وابتهاجًا في الشارع العراقي.

 

 كان المرشد الإيراني على خامنئي، توعد بـ"انتقام قاسٍ"، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بغارة أمريكية في بغدا، كما أن الرئيس حسن روحاني قال في بيان: "استشهاد سليماني سيجعل إيران أشد حزمًا في مقاومة

التوسع الأمريكي والدفاع عن قيمنا الإسلامية. بلا أدنى شك ستنتقم إيران والدول الأخرى الساعية إلى الحرية في المنطقة".

 

فرنسا

 على الصعيد الدولى، عبّرت فرنسا عن مخاوفها تباعيات عملية الاغتيال، وأصدرت الخارجية الفرنسية فى بيان رسمي عن قلق بلادها إزاء تصعيد التوتر فى الشرق الأوسط على خلفية اغتيال، قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق.

 

الصين

 اعترضت الصين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "قنج شوانج"، على استخدام القوة العسكرية فى العلاقات الدولية، قائلاً :"نتابع هذا الحادث عن كثب، الجانب الصيني عارض باستمرار استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية".

 

روسيا

 فيما اعتبرت الخارجية الروسية مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، خطوة متهورة ستؤدي إلى تصعيد حدة التوتر في المنطقة بأسرها.

 

 وعلى الصعيد العربي، عبّرت سوريا عن إدانتها لحادث اغتيال قاسم سليماني، فى غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، واعتبرته تصعيدًا أمريكيًا خطيرًا للأوضاع في المنطقة.

 

 من جانبه أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن الحزب سيُكمل طريق سليماني، وسيعمل على تحقيق أهدافه فى الساحات والميادين والجبهات كافة، على حد تعبيره.

 

 بينما أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبدالمهدي فى بيان لها، حادث الإغتيال "بأقصى درجات الإدانة والاستنكار".

 

ومن جانبه وصف المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، اليوم، عملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قاسم سليماني، بـ"الاعتداء الغاشم".