عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو عزت سلامة يدعو إلى تعزيز ثقافة التكنولوجيا الرقمية

بوابة الوفد الإلكترونية

 دعا الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة القيادات الجامعية العربية إلى تعزيز ثقافة التكنولوجيا الرقمية في مؤسسات التعليم ، معتبرا أن السنوات القليلة القادمه سوف تحمل تطوراً هائلاً في هذا المجال، ولا بد من إدراك هذه التحولات التي بدأت بالتدخل في كافة المجالات الحياتية.

واكد سلامة خلال الورشة التدريبية التي عقدتها الشبكة العربية لتدريب القيادات الجامعية ( ارلين )التابعة لاتحاد الجامعات العربية في الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا والنقل البحري بجمهورية مصر العربية بعنوان ( دور مؤسسات التعليم العالي في اكتساب المهارات المرجوة للعصر الرقمي ) مهارات حياتية – مهارات رقمية – مهارات قيادية، أن اتحاد الجامعات العربية ومن خلال شبكة ارلين تسعى إلى طرح المواضيع الاستراتيجية الواقعية التي تهم القيادات الجامعية على المستوى العربي والدولي، مبينا أن هذه الورشة تهدف إلى رصد تأثير التكنولوجيا على التعليم وإعادة تصميم محاور التعليم العالي بما يتناسب مع الآليات الرقمية الحديثة وتطورها في السنوات القادمه وبين عمرو سلامة أن الوصول إلى اقتصاد المعرفة مرتبط بإمكانيّة القدرة على الاستثمار في المَوارد البشريّة (الرأسمال الفكريّ والمَعرفيّ)، وفي تعليم القوى العامِلة المتخصّصة وتدريبها بإستمرار، وفي توظيف تقنيّات تكنولوجيا المعلومات والاتّصال بشكلٍ فعّال، وفي تفعيل عمليّات البحث والتطوير كمحرّك للتغيير والتنمية الشاملة لقطاعات المجتمع كافّة.

وأضاف سلامة أن الشركات تواجه يوميا تحديات ومعوقات كبيرة فيما يخص الابتكار والتطور وذلك لافتقار موظفيها إلى المهارات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والرقمنة، ولا بد من تأهيل وتزويد الأفراد بالمهارات ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي للمشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الوقت الحاضر والمستقبل، كما تتطلب الطبيعة المتطورة للاقتصاد الرقمي من الأفراد التكيف بسرعة مع التحولات في متطلبات المهارات والتكنولوجيا للحصول على مهارات قادرة على إشغال وظائف كثيرة تقوم على الرقمنة للتغلب على النقص في عدد الأشخاص المؤهلين لشغل هذا الوظائف.

وبين ان هذا الواقع فرض متطلّبات جديدة للتعليم العالي للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، وهي متطلّبات تعليميّة، إداريّة بشريّة، تقنيّة، ماليّة، اجتماعيّة وثقافيّة. ما يَستدعي من أيّ جامعة في العالَم إعادة النَّظر في الأطر الكيفيّة التي تعمل بها لتقوم بوضع استراتيجيّة تأخذ بعَين الاعتبار أهميّة اقتصاد المعرفة في النظام التربوي والتعليمي الذي تعتمده.