رسالة سلام إلى العالم من ارض السلام

رشا أبوشقرة: إحدى آليات القوى الناعمة لتمكين شباب مصر

حمادة بكر: ورشة «الأمن الغذائى» تناقش أوضاع 2 مليار شخص

عمرو عبدالباقى: تبادل للأفكار والرؤى ورسالة سلام للعالم كله

المعتز بالله مصطفى: ترسيخ لنشر مبادئ السلام ومناقشة قضايا داخلية وإقليمية

يشارك شباب حزب الوفد فى منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة التى تنطلق اليوم من مدينة شرم الشيخ بمشاركة شباب من مختلف الجنسيات وجميع دول العالم فى إطار تبنى مصر لرسالة السلام الدولية، من خلال تبادل الرؤى والأفكار وتبادل الثقافات، لطرح سبل التعاون فى تقديم الحلول للمشكلات المختلفة التى تواجهها شعوب الأرض.

قالت الدكتورة رشا أبوشقرة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، إن منتدى شباب العالم يعد أحد أبرز الأحداث الشبابية العالمية التى حققت نجاحاً باهراً فى تعزيز التواصل الثقافى بين الشباب.

وأضافت «أبوشقرة» أن المنتدى يعد إحدى آليات القوى الناعمة المصرية الجاذبة التى تؤكد توجهات الدولة المصرية التى تهتم بدعم وتمكين الشباب وفتح آفاق التعاون المختلفة فى شتى المجالات، ما يزيد من خبراتهم وثقل قدراتهم الخاصة، وبالتالى قدرة دولهم مستقبلاً، فهم الأمل فى تغيير مسار دولهم نحو السلام والتنمية.

وأشارت إلى أنه من مدينة السلام شرم الشيخ تنطلق النسخة الثالثة للمنتدى وتركز على عدد كبير من المحاور، وأيضا ورش العمل التى تحمل عدداً كبيراً من الموضوعات المختلفة يشارك بها عدد كبير من الشباب وتهدف إلى تعزيز الانتماء والهوية وتأكيد الجذور المشتركة مثل شباب الأورومتوسطى جذور مشتركة.

وأوضحت أن منها ما يعمل على دعم آليات التعاون المستقبلى، كما يركز أيضا على تمكين المرأة ودعم المرأة وهو ما يتوافق حالياً مع فترة حملة مناهضة العنف ضد المرأة العالمية التى كانت نهايتها يوم 10 ديسمبر وهو اليوم العالمى لحقوق الإنسان أيضا، ما يؤكد حرص الدولة المصرية على مواكبة الموضوعات العالمية التى تهتم بها الإنسانية.

وأكدت «أبوشقرة» أن مصر تحرص فى هذه النسخة على تمثيل أكبر عدد من الدول؛ لذلك عملت على زيادة عدد المشاركين، حيث وصل عددهم إلى ما يقارب 8 آلاف ما يكسب المنتدى مزيداً من التنوع البناء وتبادل الآراء والخبرات بين الشباب عاماً بعد عام.

شارك أمس الجمعة الصحفى حمادة بكر، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب

الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، فى فعاليات الورشة التحضيرية حول «الأمن الغذائى فى العالم».

وأكد «بكر» أن الورشة تناولت أوضاع 2 مليار شخص فى العالم يعانون انعدام الأمن الغذائى أو عدم سلامته، ما يتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق الأمن الغذائى العالمى، الذى يعد أحد حقوق الإنسان المهمة التى نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تقوم بدور كبير، وتشارك فى كل فعاليات المنتدى سواء الورش التحضيرية ومختلف الفعاليات التى سيشهدها المؤتمر؛ حيث تشارك اليوم فى ٧ ورش، كما شاركت الجمعة فى ٣ ورش، وتتضمن المناقشات فى الورش «دراسات وتوصيات»، من أعضاء التنسيقية المشاركين تلقى الضوء وتطرح حلولاً للملفات المطروحة.

وأوضح «بكر» أن جميع التوصيات التى سيخرج بها منتدى شباب العالم فى كل الفعاليات، سيتم عرضها فى أول اجتماع على قيادات حزب الوفد لدراسة كيفية تفعيلها والملفات التى سيتبناها الحزب للمشاركة والمعاونة فى تطبيقها، ومناقشة الحلول المناسبة لعلاج الأزمات فى هذه الملفات.

قال عمرو عبدالباقى، سكرتير الهيئة الوفدية، وعضو تنسيقية شباب

الأحزاب، إن منتديات الشباب التى ترعاها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، باتت حالة دائمة ومهمة لا يمكن الاستغناء عنها، حيث تبادل الثقافات والأفكار والرؤى بين أبناء شعوب الأرض المتجانسة، خاصة وأن هناك ٨٠٠٠ آلاف مشارك من أنحاء العالم.

وأكد أن تلك العملية التبادلية تنعكس على مجالات مختلفة، أهمها تعزيز التعاون فى مجال الاستثمار والسياحة، وتأكيد حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر كبلد راعٍ للسلام فى المنطقة.

وأضاف أن مصر لديها رسالة عظيمة توجهها إلى العالم هى رسالة السلام، وتأكيد وضعها الإقليمى فى الشرق الأوسط وإفريقيا ودول القارات الأخرى، كمركز وقلب الكرة الأرضية.

ووجه «عبدالباقى» الشكر للقيادة السياسية وجميع الأجهزة والمؤسسات فى مصر على اهتمامها بإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة فى مثل هذه المنتديات وتفعيل دور الشباب وتمكينهم من المناصب القيادية فى الدولة للاستفادة من أفكارهم الجديدة ودمجها مع الخبرات الموجودة.

أكد المعتز بالله مصطفى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، أن منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة هو ترسيخ لنشر مبادئ السلام وتبادل الحضارات بين الشعوب والبلدان.

وأوضح «المعتز بالله»، أن المنتدى ينظم ورش عمل فعالة وجلسات حوارية مثمرة، ويعد نماذج محاكاة لمد جسور التواصل عبر الأجيال بين القادة والشباب، قائلاً: «تعودنا فى المنتدى أن تكون هناك محاور عدة لمناقشة قضايا داخلية وإقليمية مهمة».

ولفت إلى أن المنتدى فى نسخته الثالثة يهتم بمناقشة أمور متعلقة بدول البحر المتوسط التى ترتبط بمصر بعلاقات تاريخية وجغرافية ممتدة لمئات السنين، مثل اليونان وقبرص.

وأضاف، أن المنتدى أصبح حدثاً مهماً ليس على المستوى الإقليمى فقط، بل على المستوى الدولى، لاستضافته شباباً من جميع أنحاء العالم وقادة من مختلف الدول، وهو ما يؤكد أن مصر أمام حدث كبير على أراضيها.

ونوه «المعتز بالله» بأن جميع القائمين على التنظيم من شركات وأفراد هم شباب مصرى على قدر كبير من الاحترافية والمسئولية، يدركون أهمية هذا الحدث كمرآة لتطور المجتمع والشباب المصرى عاماً بعد آخر.

وتابع: لا أعتقد أن توجد فرصة أفضل من المنتدى ليتلاقى الشباب مع قادة الدول المختلفة لمناقشة وطرح أفكار وحلول مختلفة لمشكلات تهم دول العالم أجمع مثل مشكلات (الأمن وتغير المناخ والسلام الغذائى).