عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز أن يقال في التهنئة بالزواج "بالرفاء والبنين"

بوابة الوفد الإلكترونية

 يسأل الكثير من الناس عن هل يجوز أن يقال فى التهنئة بالزواج "بالرفاء والبنين"، أجاب الشيخ عطية صقر، رحمه الل،ه رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فقال من السنة أن يتقدم الناس بتهنئة العروسين والدعاء لهما بالبركة، بناءً على التوجيهات العامة بالمشاركة الوجدانية بين المسلمين، أى الفرح لفرحهم والحزن لحزنهم، ففى سنن الترمذى وأبى داود وابن ماجة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا تزوج الإنسان قال له "بارك الله لك وبارك عليك، وجمع بينكما فى خير"، وهذا الحديث كما يقول الترمذى: حسن صحيح.


 ويكره عند التهنئة أن يقال: بالرفاء والبنين، كما ذكره النووى فى كتابه "الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار"، ص 281 ، فقد تزوج عقيل بن أبى طالب امرأة من بنى جشم، ولما ذهبوا إليه ليهنئوه قالوا: بالرفاء والبني ، فقال لهم: لا تقولوا هكذا، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم بارك لهم وبارك عليهم"، رواه النسائى وابن ماجه وروى أحمد مثله، وفى رواية

له "لا تقولوا ذلك، قولا بارك الله لها فيك، وبارك فيها".


 يقول ابن الأثير فى "النهاية"، الرفأ هو الالتئام والاتفاق والبركة والنماء، ومنه قولهم: رفأت الثوب رفءًا، ورفوته رفوًا، وإنما نهى عنه كراهية لأنه كان من عادتهم، ذكر ذلك الشوكانى فى "نيل الأوطار"، وابن مفلح فى "الآداب الشرعية".
 الخلاصة، أن الكلمة معناها جميل، لأنها دعاء بالوفاق والبركة بين الزوجين، ودعاء بذرية البنين، وهو خير، والدعاء بالخير غير ممنوع، لكن قال العلماء بكراهة هذه العبارة، لأنها كانت من عادات الجاهلية، خصوصًا الدعاء للبنين الذى يدل على ما كان عندهم من كراهية البنات، والأولى أن يقال ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم.