رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمين العام المساعد للجامعة العربية يحذر من مغبة الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي

الدكتور سعيد أبوعلي
الدكتور سعيد أبوعلي

أدان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الدكتور سعيد أبوعلي ، جريمة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك، داخل سجون الاحتلال ، التي أدت إلى وفاته ، جراء الإهمال الطبي، ليصل عدد شهداء "الحركة الأسيرة الفلسطينية " داخل السجون الإسرائيلية إلى 222 شهيداً منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

 

وقال الدكتور سعيد أبوعلي في تصريح صحفي اليوم  الثلاثاء إن الشهيد أبو دياك ، هو الشهيد الخامس هذا العام من شهداء "الحركة الأسيرة الفلسطينية: لافتا إلى ما كان يعانيه الأسير أبو دياك ، من استفحال إصابته بالسرطان، وإصرار الاحتلال على أن يبقيه مكبلاً بأغلال الأسر في زنزانته المظلمة.


وأشار إلى استمرار النهج الإسرائيلي الإجرامي في اغتيال الأسرى ، وجرائم القتل البطيء المتعمد، والضرب بعرض الحائط بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، والتمادي في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لهذه المنظومة القانونية الدولية، والإمعان في العدوان على أبسط حقوق الإنسان بارتكاب هذه الجريمة دون وازع من ضمير، أو قيمة أخلاقية أو إنسانية..


وحذر أبوعلي، من مغبة استمرار صمت المجتمع الدولي ، والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة ، كما حدث مع جرائم سابقة، والذي

يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي، بما يحتم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية في حماية الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة اتفاقية جنيف، بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي في القتل البطيء المتعمد والممنهج الذي يواصله الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية، على مرأى ومسمع من دول وشعوب العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية 


وطالب بضرورة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، التي تقتضي المساءلة أمام مؤسسات العدالة الدولية الناجزة.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية  في تصريحه أن استشهاد الأسير أبو دياك يجدد صرخة الأسرى الفلسطينيين المدوية إلى الضمير العالمي والإنساني، لاستغاثة منصفة تستجيب لمعاناة المرضى والشيوخ والنساء والأطفال في غياب السجن، ولتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال أصل المعاناة، والعيش حراً في وطنه ودولته المستقلة.