آينشتاين مكتشف النسبية.. معلومات عن الأكثر تأثيرًا في القرن العشرين

تحل اليوم ذكرى تقديم ألبرت أنيشتاين للنظرية النسبية العامة لأول مرة أمام الأكاديمية البروسية للعلوم.

 

 ويعد آينشتاين أحد أشهر الفزيائيين على مر التاريخ لما له من إسهامات غيرت الكثير في مجال الفزياء، وهو فيزيائي ألماني ولد في 14 مارس عام 1879م في مدينة أولم في فورتمبرغ بألمانيا، ولكن وفي مطلع القرن العشرين تخلى آينشتاين عن الجنسية الألمانية ليحصل على الجنسية السويسرية، ويعتبر أحد أكثر الفيزيائيين تأثيراً في القرن العشرين.

 

أهم أعماله

في أكتوبر عام 1915 أكمل آينشتاين النظرية العامة للنسبية والتي اعتبرها ذروة حياته البحثية، حيث سمحت بتفسير والتنبؤ بأدق مدارات الكواكب حول الشمس وكيفية عمل قوى الجاذبية.

 

كما كان آينشتاين مهتمًا بالمواضيع الأساسية للنظرية النسبية مثل الثقوب الدودية، إمكانية السفر عبر الزمن، وجود الثقوب السوداء، تشكل الكون.

 

جوائزه

في عام 1921 حصل آينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء - لكنه لم يستلمها حتى العام التالي نظرًا لبعض الأمور البيروقراطية – ولأن أفكاره حول النسبية كانت لاتزال موضع شك وتساؤل

فإن الجائزة حصل عليها لتفسيره التأثير الكهرضوئي، رغم ذلك فقد تحدث عن النسبية أثناء خطاب استلام الجائزة.

 

كما حصل على  وسام كوبلي عام 1925م.

 حصل على الميدالية الذهبية للجمعية الملكية الفلكية في عام 1926م. وشخصية العام لعام 1999م.

 تم تسمية متحف برن التاريخي بمتحف آينشتاين.

 

وفاته

 توفي في مستشفى برينستون، عام 1955م عن عمر يناهز 76 عاماً، وذلك نتيجةً لنزيف داخلي نجم عن تمزق عند تمدد الأوعية الدموية.

 

بعد وفاته تم تشريح جسده، حيث قام توماس هارفي دماغ آينشتاين بدون إذن عائلته من أجل إجراء الدراسات عليه من قبل أطباء الأعصاب، وبعد عقود من دراسته حُفظ دماغه في المركز الطبي لجامعة برينستون.