عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى ذكرى وفاه الشيخ محمود خليل الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتى

الشيخ محمود خليل
الشيخ محمود خليل الحصرى

بصوته الجذاب الذى يخطفى القلوب والأذهان، وبصوته الدافئ أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر ورتل آيات الله عز وجل بخشوع، وأبدع فى أحكام التجويد والترتيل، ويعد من أشهر قراء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى، وله العديد من المصاحف المسجلة بروايا.

 

يحتفل العالم الأسلامى اليوم 24نوفمبر بذكرى وفاه "الشيخ محمود خليل الحصرى"، ولد فى غزة 17 سبتمبر عام 1917م، في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بمصر، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها.

أدخله والده الكتاب في عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن وأتم الحفظ في الثامنة من عمره ، وكان يذهب من قريته إلى المسجد الأحمدى بطنطا يوميا ليحفظ القرآن وفي الثانية عشر، وانضم إلى المعهد الديني في طنطا ثم تعلم القراءات العشر بعد ذلك في الأزهر.

 

وبدأ يقرأ القران فى المسجد واجتماعات السكان، وتقدم عام 1944إلى الإذاعة المصرية بطلب كقارئ للقرأن الكريم وبعد مسابقة حصل على العمل وكانت أول بث مباشر على الهواء له في 16 نوفمبر 1944م، استمر البث الحصري له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشر سنوات.

تفرغ "الحصرى"،  لدراسة علوم القرآن الكريم لما كان لديه صوت متميز وأداء حسن،  وكان اول من سجل المصحف الصوتى المرتل برواية

حفص عن عاصم، وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن لهم سبل العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى، وقام هو بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.

وكتب العديد من المؤلفات منها " أحكام قراءة القرآن الكريم ، القراءات العشر من الشاطبية والدرة ، معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء ، الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير، أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر، مع القرآن الكريم، قراءة ورش عن نافع المدني.

 

كان حريصا في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد دينى ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وتوفى مساء يوم الإثنين 16 محرم سنة 1401 هـ الموافق 24 نوفمبر 1980 بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين عامًا.