رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مباحثات السيسي ورئيس برلمان ألمانيا تعكس المصلحة المشتركة مع دول إفريقيا

مباحثات السيسي ورئيس
مباحثات السيسي ورئيس برلمان ألمانيا

تعتبر ألمانيا من القوى الاقتصادية في العالم وتتمتع المانيا بعدة مزايا تجعل التعاون معها ميزة كبرى لدي العديد من الدول، ولعل أهم هذه المميزات التقدم العلمي والتكنولوجي، كما أن مصر تسير في الفترة الحالية على برنامج اقتصادي مكنها من تحقيق معدلات نمو غير مسبوقة.

 

وفي وسط تواجد الدولة المصرية داخل العديد من المحافل الدولية الكبرى، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الاثنين، مبنى الرايخستاج، المقر التاريخي للبرلمان الألماني، وكان في استقباله فولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني البوندستاج، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

 

وفي هذا الصدد قال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الأمني والعسكري، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني، وتطرق المباحثات حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، يعد من الأمور التي تؤكد إهتمام مصر بقضايا المنطقة العربية، بهدف التوصل لحلول فعلية لمشكلات الدول العربية، مشيرًا إلى أن مصر دعيت لقمة العشرين في ألمانيا لكونها الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي.

 

وأضاف فؤاد، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن اللقاء تطرق إلى مشكلات المنطقة العربية فيما يخص ليبيا وسوريا والعراق واليمين، حيث تمر المنطقة العربية في الوقت الحالي بأصعب الأزمات، خاصة مع تزايد الصراعات والأحداث التي توجب التوصل لحل لإيقاف هذه الأزمات، واصفًا حال المنطقة العربية بقوله "المنطقة العربية تغلي من الأحداث بداخلها".

 

وأوضح الخبير الأمني والعسكري، أن المانيا تعد من كبرى الدول الاقتصادية في العالم خاصة مع وزنها وثقلها السياسي والاقتصادي في الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلى أن ألمانيا لديها استثمارات في إفريقيا، وهو ما يستلزم البحث في مشكلاتها وتبادل وجهات النظر للتوصل لحل للمشكلات الإفريقية سواء الاقتصادية او السياسية.

 

ومن جانبه أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني، وتطرق المباحثات حول آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، تعد من الأمورالتي تبرز المصلحة المشتركة بين مصر والمانيا والدول الإفريقية، خاصة وأن المانيا لديها استثمارات في ليبيا، وهو ما يوجب البحث في مشكلاتها باعتبارها دولة مجاورة للدولة المصرية.

 

وأضاف بيومي،أن عملية مكافحة الإرهاب تحتاج لمساندة من

كبرى الدول العالمية، حيث تعد المانيا من الدول التي لديها خبرة كافية في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى انها تملك امكانيات متطورة تجعل التعاون معها ميزة كبرى في مجال مكافحةالإرهاب.

 

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأوضاع في المنطقة العربية غير مستقرة ف يعدة دول عربية مثل ليبيا واليمن وسوريا والعراق، وهو ما يعد مؤشر لزيادة مشكلات المنطقة العربية والذي يوجب الوصول لحل لإنهاء هذه المعاناه في المنطقة العربية.

 

وفي نفس السياق قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني، يعد من اللقاءات المثمرة التي تتناول في مجملها عددًا من المشكلات والقضايا على الساحة العربية، وأهم هذه المشكلات هي القضية الليبية، حيث يتم عرض الرؤي حول كيفية خروج ليبيا من أزمتها الحالية.

 

وأضاف حسن، أن المباحثات تتطرق للأزمة السورية وما يتعلق بمشكلات الهجرة غير الشرعية والتي تعد من المخاطر التي تواجهها الدول الأوربية، لافتًا إلى أن مواجهة مصر للإرهاب يحتاج لكبرى الدول في العالم، خاصة وأن ألمانيا لا تصنف جماعة الإخوان المسلمين على أنهم جماعة إرهابية، الأمر الذي يجعل المباحثات بينهما أمر مهم في توضيح الصورة عن الوضع المصري في مكافحة الإرهاب.

 

وأوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن المباحثات لم تقتصر على الأزمات العربية ومواجهة الإرهاب، ولكن تم التطرق لمنظمات المجتمع المصري وملفات حقوق الإنسان وما تم عرضه من ملف حقوق الإنسان المصري، أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.