رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبس المتهمة في قضية الطفلة هبة ضحية التعذيب بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

قررت نيابة مركز بلبيس، بإشراف المستشار أحمد التهامى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، حبس ربة منزل المتهمة بتعذيب نجلة شقيقتها، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

 

كان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، باستقبال مستشفى بلبيس المركزي الطفلة هبة أحمد مصطفى "٩ سنوات" مقيمة بناحية منطقة النادي بمدينة بلبيس، مصابة بتجمع تجمع دموى حول العين واشتباه ما بعد ارتجاج بالمخ وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وأثر حروق سطحية متفرقة نتيجة ادعاء تعدٍ وتعذيب من قبل خالتها "نورًا.م. خ" 25 عامًا، مقيمة بذات العنوان.

 

وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مركز شرطة بلبيس برئاسة العميد عصام هلال، مأمور المركز، والرائد إسلام عواد، رئيس المباحث، وبإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع جنوب، من ضبط المتهمة واستجوابها وعرضها على نيابة المركز التي قررت حبس المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مؤكدة بأن الطفلة "هبة" نجلة شقيقتها في مَعَزّة أبنائها، وأنها كانت تقوم على توجيها وتأديبها فقط كأي أم ولم تُقم بتعذيبها.

 

كان وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتورر هشام شوقى مسعود قد كلَّف الدكتور عصام فرحات، مدير الرعاية الحرجة والعاجلة، لمتابعة حالة طفلة، والذي انتقل لمحل الواقعة، وتابع مع الدكتور أبو الفتوح عياد، مدير المستشفى، وتم عمل كشف طبى شامل للطفلة وأشعة عادية على عظام الترقوه اليمنى والساعدين

وأشعة تلفزيونية على البطن وأشعة مقطعية على المخ، وإجراء تحاليل كاملة صورة دم ووظائف كبد ووظائف كلى، وتبين أن الطفلة تعانى من نقص شديد بنسبة الهيموجلوبين، ولا يوجد كسور أو نزيف بالبطن أو المخ، وحجزها بالعناية المتوسطة تحت الملاحظة وحالتها مستقرة.

 

 ووجَّه محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، فريق التدخل السريع التابع للمديرية بالتحرك للتعامل مع حالة الطفلة، وتبين له أن الطفلة تُقيم مع خالتها نظرًا لوفاة الأب وسجن الأم، والتي أحدثت بها تلك الإصابات نتيجة ضربها على وجهها وحرقها بأداة معدنية.

 

وأوصى فريق التدخل السريع نقل حضانة الطفلة إلى أحد أعمامها الذي طلب رعايتها وسيتم ذلك بعد دراسة حال الأسرة ومدى استعدادها لرعاية الطفلة أو إلحاقها بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وسيتم اختيار المصلحة الفضلى للطفلة، على أن ترافق الطفلة المُصابة مكوثها بالمستشفى أخصائية اجتماعية من أعضاء فريق التدخل السريع.