عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتاة المتعة..شاب يبتز حبيبته بالصور والفيديوهات لمدة 12 عامًا

بوابة الوفد الإلكترونية

منذ نعومة أظافرها تهوى سماع كلمات المدح فى مفاتنها، جمالها كانت تتمايل أمام شباب منطقتها كى تشبع رغباتها بأنها فتاة يتهافت الجميع على نيل رضاها، لم تراع صغر سنها وأن عليها الحفاظ على ما وهبها الله من نعمة الجمال، حتى سقطت فريسة لأحد شباب منطقتها الذى نجح فى نصب شباكه حولها وأوهمها بحبه وأقام معها علاقة محرمة وهى ما زالت فى العشرين من عمرها.

منذ أكثر من 12 عامًا نشأت علاقة حب بين شاب وفتاة من منطقه المنيب، كانا يخدعان الجميع بأنهما لا يطيقان بعضهما، حتى يبعدا الأنظار عن علاقتهما المحرمة، لم تتوقع الفتاة أن من وثقت به وسلمت له كل ما تملك سيكون هو جلادها على مدار عدة أعوام لن تذوق فيها طعم الراحة، لم تظن أنها ستدفع ثمن أخطائها التى ارتكبتها معه، بعد أن سمحت له بالاستمتاع بها دون عقد شرعى يحلل لهما تلك العلاقة المحرمة، وأن ما حاول إخفاءه عدة أعوام سيصبح حديث الناس بالصوت والصورة.

بدأت علاقة الفتاة والشاب عام 2007 واستمرت 7 أعوام متواصلة حتى عام 2014 دون أن تنقطع ظنت الفتاة أنها بتلك العلاقة ستملك الشاب ولن يستطيع أن يتركها لكنه اعتبرها فريسة سهلة ورفض كل محاولات الزواج منها ولم يف بوعوده لها، بل أصبحت فى نظره فتاة للمتعة فقط، وأصبحت حديث جلساته مع أصدقائه، الذين حذروه من تلك العلاقة التى لا يتوقع من نهايته أى خير «لازم تنهيها العلاقة دى آخرتها وحشة».

لم يتوان الشاب فى تنفيذ كلام أصدقائه وسريعًا ذهبا إليها وقررا سويا إنهاء علاقتهما لعدم قدرته على الزواج منها، سارت الفتاة تلملم أذيال العار تتساقط الدموع على وجنتيها بعد صفعة الخذلان، لكن ما هون عليها ألمها أنها مازالت عذراء يمكنها الزواج من غيره دون يعلم أحد بعلاقتها.

اختفت الفتاة عن الأنظار وهربت من كل الطرقات التى يمكن أن يتقابلا فيها، وقررت بدأ حياة جديدة مر على تلك العلاقة 7 سنوات، لكنها افتقدت خلال تلك المدة إلى كلمات الغزل والحب التى كانت تهواها، حتى أصبحت هشة أمام محاولات إعادة العلاقة المحرمة مع نفس الشاب الذى بدأ يفكر فيها مرة أخرى بعد أن اشتاق إليها، فوجدت نفسها تسقط مرة أخرى بين ذراعيه غير قادرة على مقاومته، وراحا يعوضان تلك المدة التى تركا بعضهما فيها وينهلان من الحب المحرم كلما أتيحت لهما الفرصة.

مع ظروف الحياة الصعبة صار لقاء العاشقين قليلا وبدا الشاب يشعر بتغير مشاعر الفتاة نحوه وعدم رغبتها فى الإقبال عليه كما تعود، وأصبحت الحجج والأعذار كثيرة للهروب من لقائه، تسلل الشك داخل الشاب بأن فى حياتها شخصاً آخر، بعد أن تعلق هو بها وأدمن علاقتهما، فلم يجد أمامه سوى تصويرها فى أوضاع مخلة دون أن تشعر به، ملأ هاتفه بالصور والمقاطع التى تخص الفتاة والتى تجعلها أسيرة له متى شاء.

كان يعلم الشاب أنه سيأتى يوم يحتاج فيه

كل تلك الصور التى التقطها، وبالفعل لم يتأخر ذلك اليوم كثيراً بعد أن طلبت الفتاة إنهاء العلاقة وعدم رغبتها فى مقابلته مرة أخرى، تحسس الشاب هاتفه ونظر إليها نظرة الذئب ورسم ابتسامه خفيفة على شفتيه وبدأ فى تشغيل المقاطع ومشاهدة الصور وهددّها «هتيجى غصب عنك فى الوقت اللى أقول عليه».

انهارت الفتاة تتوسل إليه بعدم فضح علاقتهما التى استمرت 12 عامًا على مراحل متعددة، لكنه لم يستمع إليها وكأن الله أراد أن يفضحهما بعد سنوات من المعصية، ورفض الشاب أن يمسح تلك الأشياء من على هاتفه، وفقدت هى الأمل فى محاولة إقناعه بالعفو عنها، فلم تجد أمامها سوى قسم شرطة الجيزة لنجدتها من بين أنيابه قبل أن يفضحها بالصوت والصورة وسط أبناء منطقتهما.

بعد تقديم البلاغ كشفت الأجهزة بمديرية أمن الجيزة، التفاصيل الكاملة لواقعة ابتزاز الشاب للفتاة التى تحولت بالنسبة له فتاة للمتعة فقط يرفض الارتباط أو تركها وحال سبيلها لتبدأ حياة جديدة مع شخص آخر.

حيث تبين تضررها من جارها وقيامه بتهديدها بنشر صور خاصة بها وفضح علاقتهما السابقة، وعلى الفور شكل اللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريق بحث برئاسة اللواء عاصم أبوالخير مدير المباحث الجنائية لضبط المتهم وكشف الملابسات.

وكشفت التحريات أن المجنى عليها والمشكو فيه نشبت بينهما علاقة جنسية محرمة فى عام 2007، وكانا يتقابلان سوياً لإتمام علاقتهما التى انتهت بعدها بسنوات.

وتبين من التحريات أن علاقتهما عادت مرة أخرى فى عام 2014 وتواعدا سويًا مرة جديدة إلا أنها لم تكتمل وأنهيا هذه العلاقة، حتى عاد الشاب منذ أيام وهددها بفضح هذه العلاقة إذا لم توافق على العودة إليه، مشيراً إلى بعض الصور الخاصة بها، ومهددًا بنشرها.

ألقى القبض على الحبيب الذى أصر على استكمال مشوار الحرام مع صديقته التى رفضت البقاء معه إذا لم يوافق على زواجهما وما زالت القضية قيد التحقيقات مع اعتراف المتهم بتصوير الفتاة وإصراره على فضحها.