رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلوى المولد ابتهاج وفرحة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد تعارف الناسُ واعتادوا علىٰ أكل وشراء أنواعٍ من الحَلوىٰ التي تُنسب إلىٰ يوم مولدِهِ ﷺ ابتهاجًا وفرحةً ومسرَّةً بذلك، وكلُّ ذلك فضلٌ وخير، فما المانع من ذلك؟!.

 

وأوضح المركز عبر موقعه الرسمي "فيس بوك"، أنه قد سنَّ لنا رسولُ الله ﷺ بنفسه جنسَ الشكر لله تعالىٰ علىٰ ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.

 

وتابع: وإذا ثبت ذلك وعُلم فمن الجائز للمسلم -بل من المندوبات له- ألا يمرَّ يومُ مولدِه من غير البهجة والسرور والفرح به ﷺ، وإعلانِ ذلك، واتخاذِ ذلك عُنوانًا وشعارًا.

 

وأشار: ومن يجرؤ علىٰ تقييد ما أحله الله تعالىٰ لخلقه مطلقًا؟! والله تعالىٰ يقول:

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ…} [الأعراف: من الآية 32]، وما وجه الإنكار علىٰ إعلان يوم مولده شعارًا يتذكَّرُ المسلمون فيه سيرته، ويراجعون فضائلَه وأخلاقَه، ويَنْعَمون فيما بينهم بصلة الأرحام، وإطعام الطعام التي حثَّ عليها صاحبُ المولِدِ الأنورِ ﷺ.

 

واختتم المركز، وعليه؛ فلا بأس بشراء وأكل حلوىٰ المولِد النبويِّ الشريف، والتوسعة علىٰ الأهل في هذا اليوم من باب الفرح والسرور بمقدِمه ﷺ للدنيا، وقد أخرج اللهُ تعالىٰ الناسَ به من الظلمات إلىٰ النور.