الطعام بين الناس يؤلف القلوب ويذهب خوفه
إطعام الطعام من الأعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى وقال تعالى (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً)
فقال أهل العلم إن الضيوف لما امتنعوا من الطعام عند سيدنا إبراهيم خاف منهم لأن الطعام بين الناس يؤلف القلوب ويذهب خوفه فلما امتنعوا منه خاف منهم.
ومن رذائل الأخلاق ولؤم الطباع: أن تأكل في بيت إنسان؛ ثم تأكل من لحمه أو تنشر عيبًا ستره الله منه.
و من صفات الأبرار حيث يقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا؛ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا؛ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا؛ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا؛
واطعام الطعام من صفات من أصحاب الميمنة: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ؛ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ؛ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ؛ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ؛ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ} [البلد:14-18].