رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إصابة مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب، اليوم الأربعاء، مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في الهلال الأحمر في منطقة عرابة، بأن الشاب عبد الله حسن اطحيمر (35 عاما)، من محافظة طولكرم أصيب برصاصة بالكاحل اليسرى وأخرى في الفخذ، وأن طواقم الإسعاف نقلته إلى المستشفى الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
يشار إلى أن إطلاق النار من قبل الاحتلال على المواطنين قرب الجدار العنصري تكرر في الأيام الأخيرة؛ إذ أصيب بنفس الطريقة خمسة شبان خلال أسبوع.
وتنغص الحواجز التي يقيمها الاحتلال سواء كانت ثابتة أو طيارة حياة المواطنين وتعيق حركتهم وكثيرا ما تكون عليها نهاية حياتهم سواء بمبرر او بدون .. فيكفي مجرد الاشتباه في شخص ما لإطلاق الرصاص عليه .. ناهيك عن عمليات القتل بدم بارد التي تحدث في بعض الأوقات.
وبحسب تقرير بحثي لمعهد الأبحاث التطبيقية الفلسطينية "أريج"؛ فإن قوات الاحتلال تتعامل مع الحواجز العسكرية بأنها سلاح استراتيجي ضد الفلسطينيين؛ ومرة تعلن عن إزالة بعضها، ومرة تصعد من إجراءاتها.
وأشار إلى أن الحواجز التي أعلنت "إسرائيل" إزالتها سابقا في أكثر من موقع ما زالت قائمة على أرض الواقع، غير أن تصنيفها الإداري قد تغير بحيث أصبحت الآن

ما يعرف باسم حواجز طيارة مع الإشارة إلى وجود نقطة عسكرية "إسرائيلية" بدون أن يكون هناك حاجز على الطريق إلا بحسب الحاجة، وهذا يتعلق عادة بمرور قوافل المستوطنين الإسرائيليين على الطريق نفسه الذي يسلكه الفلسطينيون.
وأوضح أن جيش الاحتلال يفعِّل الحاجز بشكل مؤقت ثم يعاود فتحه من جديد.
ووفق تقرير أريج؛ فإن موضوع الحاجز يرتبط بالحالة الأمنية كما تصدر عن قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يعاود وضع الحواجز على الطرق في حال رفع حالة التأهب الأمني المعلن منه.
وتظهر معطيات إحصائية، أن الاحتلال يقيم 650 عقبة، منها الحواجز الثابتة (79) والحواجز الطيارة وأبراج الحراسة (71) والبوابات الزراعية (113)، و الحواجز الإسمنتية (70)، والسواتر الترابية (234)، والبوابات الحديدة (85)، كلها تساهم بشكل مباشر في الحد من حرية التنقل والحركة للمواطنين الفلسطينيين ما بين المدن أو باتجاه أراضيهم الزراعية، وخصوصا تلك الواقعة على الجدار.