خبراء: شراكة مصر مع أمريكا لها مردود إيجابي على الاستثمارات الحالية
تعتبر العلاقات المصرية الأمريكية، موجودة منذ زمن طويل، حيث تربطهما علاقات سياسية واقتصادية كبرى، بالإضافة إلى أن هناك عددًا من الاتفاقيات التي تم إبرامها بهدف توطيط العلاقات بين البلدين في مجال التجارة.
وفي ضوء العلاقات المصرية الأمريكية، التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بويلبر روس وزير التجارة الأمريكى، حيث أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لاستقبال وفد من المسئولين الأمريكيين فى القاهرة، من أجل التعرف عن قرب على مجالات التعاون المقترحة، وتفعيل التعاون فى كل المجالات التى يجرى الاتفاق عليها، الممكنة من أجل استقطاب الشركات الأمريكية.
وفي هذا الصدد قالت النائبة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بوزير التجارة الأمريكي، يدل على مدي سعي الحكومة المصرية لجذب المزيد من الإستثمارات للأراضي المصرية، مؤكدة على أن الشركات الأمريكية تتمتع بأقوى استثمارات على مستوى العالم.
وأضافت فهمي، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن مناخ الإستثمار في مصر يحتاج للتحسين، عن طريق تفادي البيرُقراطية، والتي تعتبر من معوقات الإستثمار، لافته إلى أن هناك خطوات كبيرة يجب أن تتخذ لتحسين الاقتصادي المصري بما يتناسب مع الإستثمارات الخارجية.
وأشارت عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن سن القوانين ليست كافية لزيادة حجم الإستثمارات، ولكن لابد من التطبيق الفعلي على أرض الواقع، عن طريق القضاء على الفساد بالإضافة إلى فهم احتياجات المستثمرين، بهدف ضمان وجودهم داخل الإستثمارت المصرية.
ومن جانبه أكد الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، على أهمية لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بوزير التجارة الأمريكي، حيث يعد من أهم اللقاءات التي تساعد على زيادة التجارة المصرية الأمريكية، لافتًا إلى أن أمريكا تسعي لجذب الإستثمارت من جميع الدول وهو ما جعلها تتمتع باقتصاد قوي على مستوى العالم.
وأضاف النحاس، أن هناك عددًا من الإتفاقيات بين أمريكا والدولة المصرية، مما يوجب الإستفادة من هذه الإتفاقيات في توسيع النشاطات التجارية،
واستعرض الخبير الاقتصادي، أهمية التجارة مع امريكا، مما يؤكد على ضرورة البحث حول المنتجات التي تحظر على الدولة المصرية تصديرها لأمريكا، مما يسهم في تنشيط التجارة بينهما، منوهًا على أن ضرورة بحث الإستثمارات مع كبرى الشركات الأمريكية، مما يعود بنتائج فعالة على الاقتصاد المصري.
وفي نفس السياق قال عمرو الجوهري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بوزير التجارة الأمريكي، يعتبر من أهم اللقاءات التي تبحث في توطيط العلاقات بين مصر وأمريكا، خاصة وأن أمريكا من أقوي الدول العظمى في العالم، الأمر الذي يجعل وجودها في مصر نوعًا من الطمأنينة لباقي الاستثمارت في الدولة.
وأضاف الجوهري، أن الدولة تسعي لجذب الاستثمارت من جميع دول العالم وليس الأمر مقتصرًا على دولة بعينها، مشيرًا إلى أن هناك بعض الإستثمارات التي تميزها عن غيرها، وتدخل ضمنها الاستثمارت الأمريكة، حيث التكنولوجيا المتطور والتقدم الاقتصادي.
واوضح عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، أن أمريكا ترى أن الدولة المصرية البوابة للقارة الإفريقية، منوهًا على أن أمريكا لديها استثمارات في الدولة المصرية في مجال البترول والطاقة، مما يوجب ضرورة الانفتاح على استثمارت أكثر في مجالات مختلفة.