رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد اكتشاف 20 تابوتا بالأقصر.. خبراء: هناك العديد من الآثار لم يتم اكتشافها

توابيت خشبية فرعونية
توابيت خشبية فرعونية

تعتبر الاكتشافات الأثرية من أبرز الدلائل على قوة الحضارات كما أنها تلقي الضوء على الإنجازات التي تحققت، وتقوم وزارة الأثار في الفتره الحالية بالكشف عن الأثار المصرية من خلال البعثات، حيث توصلت لنتائج كبيرة في الفتره الأخيرة لإكتشاف عددًا كبيرا من الأثار المصرية القديمة.

 

وفي ضوء أهمية الإكتشافات الأثرية، تفقد الدكتور خالد العناني وزير الاثار، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار بجبانة العساسيف بالبر الغربي، بمدينة الأقصر، حيث تم اكتشاف  20 تابوت خشبي آدمي ملون، في حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، وتم العثور عليهم مجمعين في خبيئة مستويين الواحد فوق الآخر.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور يوسف خليفة،  رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، إن الكشف الأثري عن 20 تابوت خشبي بالأقصر، يعد أحد الإكتشافات الفريدة في الوقت الحالي، حيث تعتبر هذه التوابيت من أهم مراسم دفن الموتى، مؤكدًا على أن القدماء المصرين كانوا يستخدمون توابيت مختلفة على حسب الحالة الإجتماعية.

 

وأضاف خليفة، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن هذه التوابيت يمكن أن تكون لعدد من العمال من الطبقة المتوسطة في الدولة ممن كانوا يعملون بطيبة "الأقصر حاليًا"، مشيرًا إلى أن التوابيت في مصر القديمة تختلف باختلاف الطبقات الإجتماعية، حيث يوجد أنواع عديدة من التوابيت مثل التوابيت الخشبية والتوابيت الذهبية وتوابيت خشبية مذهبة، بالإضافة إلى أن هناك توابيت أخرى من الجرانيت.

 

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، أن هذا الإكتشاف يجب أن يحظى باهتمام عالمي، عن طريق دعوة الأنباء والوكالات العالمية لتصوير هذا الإكتشاف الضخم.

 

ومن جانبه أشاد باسم حلقة، نقيب السياحيين، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق، بالكشف الأثري عن 20 تابوت خشبي بالأقصر، مؤكدًا على أن الدولة المصرية عائمة على كنوز من الآثار المصرية القديمة، حيث تميزت مصر بإزدهار خاصة في الحضاره المصرية القديمة.

 

وأضاف حلقة، أن هذا الإكتشاف يعتبر أحد الإكتشافات الدالة على عظمة صناعة الحضارة المصرية، خاصة وأن هناك العديد من الآثار المصرية

التي لم يتم استخراجها حتي الآن، وبالرغم من ذلك تميزت الدولة المصرية بكثرة الأثار الموجودة بداخلها.

وأوضح  نقيب السياحيين، أن الشركات السياحية تقوم بعمل رحلات سياحية لأماكن الإكتشافات الحديثة، بهدف التعرف على إنجازات الحضارة المصرية ونقل صورة مشرفة عنها، مشيرًا إلى أن التوابيت الخشبية كانت تستخدم للعمال والطبقة العليا من الشعب، بحيث كانت تختلف التوابيت باختلاف مكانة المتوفي.

 

وفي نفس السياق قال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين السابق، إن الكشف الأثري عن 20 تابوتا خشبيا بالأقصر، يعتبر دليلًا على أن الإكتشافات المصرية للحضارة الفرعونية لازالت قائمة، بالإضافة إلى أن كل هذه الإكتشافات تعتبر من أضخم وأكبر الإكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن هذه التوابيت الخشبية تخص فئة معينة من أطياف الشعب المصري القديم.

 

وأضاف السيد، أن التوابيت المكتشفة تعود لكبار موظفي الدولة وحكام الأقاليم، بالإضافة إلى الكُتاب، لافتًا إلى أن هناك بعض النبلاء كالملوك وقاد الجيوش، كانت تصنع لهم توابيت ذهبية واحيانًا توابيت خشبية مذهبة.

 

وأكد نقيب المرشدين السياحيين السابق، على أن اكتشاف هذه المجموعة من التوابيت في مكان واحد يشير إلى أن هذه المجموعة يمكن أن تكون مخبئة لحفظها، ويمكن أن تكون جمعت في مكان واحد؛  بهدف إبعادها عن اللصوص، منوهًا بأن إختيار قدماء المصرين للخشب في صنع التوابيت، يرجع لمقاومتة لعوامل التعرية والتي تحافظ على جسد المتوفى.