رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. حواس يعلن اكتشاف مقبرة الـ65 بوادي الملوك الغربي

حواس يعلن اكتشاف
حواس يعلن اكتشاف مقبرة الـ65 بوادي الملوك الغربي

 شهد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الإعلان عن الاكتشافات الأثرية التي قامت بها البعثة الأثرية المصرية، برأسه عالِم الآثار الدكتور زاهي حواس، في منطقتي وادي الملوك الغربي المعروف باسم "وادي القرود"، ووادي الملوك، الذي يوجد به المقابر الملكية الشهيرة، وذلك في مؤتمر صحفي بالبر الغربي لمدينة الأقصر.

  قال الدكتور  زاهي حواس، رئيس البعثة، إنه منذ أن بدأت البعثة العمل في وادي القرود في شهر ديسمبر عام 2017، نجحت البعثة في العثور، للمرة الأولى، في منطقة وادي القرود على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفرة للتخزين أخذت ترقيم (KVT)، وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن، الذي عُثر بجواره على خاتمين من الفضة، وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الثامنة عشرة، إضافة إلى رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس.

 

 أضاف حواس، أن العمل يجري حاليًا بالوادي الغربي للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي ومقبرة ابنتها وزوجة الملك توت عنخ آمون الملكة عنخ إس إن آمون، وأن المنطقة التي تقع بين مقبرة الملك أمنحتب الثالث ومقبرة الملك آي هي المنطقة التي من المتوقع أن تحتوي على مقابر أفراد عائلة عصر العمارنة.

 

 أضاف، أن من أهم اكتشافات البعثة العثور على 30 ورشة متخصصة لتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي قبل وضعها داخل المقبرة، إضافة إلى مقبرة أُطلق عليها رقم KV 65 التي اُستعملت لحفظ بعض الأدوات والأثاث الجنائزي، وهي مماثلة للمقبرة KV 54 المجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، التي تم العثور بداخلها على الأدوات

التي اُستعملت في بناء المقابر الملكية.

 

 أشار "حواس" إلى أن البعثة الثانية التي تعمل بوادي الملوك الشرقي تعتبر أضخم وأكبر حفائر تمت في وادي الملوك بعد الحفائر التي قام بها عالِم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر للبحث عن مقبرة الملك الشاب، وأن البعثة تعمل الآن للكشف عن المقابر الملكية التي لم يتم الكشف عنها بعد، إضافة إلى مقابر زوجات وأبناء ملوك الأسرة الثامنة عشرة، الذين دُفنوا في وادي الملوك؛ لأن وادي الملكات لم يبدأ الدفن به إلا مع بداية الأسرة التاسعة عشرة.

 

 وتابع: أن البعثة قامت بالعمل بجوار مقبرة الملك رمسيس السابع، ومقبرة الملكة حتشبسوت، وبجوار مقبرة الملك رمسيس الثالث، وخلف مقبرة الملك مرنبتاح، وأكّد أن البعثة حفرت بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث عثرت على العديد من القطع الأثرية، منها 42 كوخًا صغيرًا كان يضع العمال فيها الأدوات التي كانوا يستخدمونها في بناء المقابر قبل أن يغادروا الوادي إلى دير المدينة.

 أيضًا العديد من اللوحات المنقوشة بالهيروغليفية التي سوف توضح العديد من المواضيع الأثرية، إضافة إلى أجزاء من مقابر منقوشة وخواتم من عصر الرعامسة.