عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نص كلمة المستشار بهاء أبو شقة في مؤتمر "الوفد مع المرأة" ببورسعيد

المستشار بهاء أبو
المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية

 وجه المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، رسالة شديدة اللهجة للمتربصين بالدولة المصرية، الذين يستخدمون حروب الجيل الرابع، قائلًا: "خسئتم.. فإن إرادة المصريين وصلابتهم هي الصخرة التي حطمت وستتحطم عليها أي محاولات للنيل من الدولة المصرية ورئيسها والقوات المسلحة والشرطة الوطنية المصرية".

 اقترح "أبو شقة" تشكيل لجنة من المتخصصين لوضع الخطط والسلاح الذي يجب أن نواجه به هذه الأسلحة بأقوى منها، وأن نكون أمام قنوات متخصصة نسميها قناة "الحقيقة"، لكشف الحقائق، وأن نكون أمام حرب استباقية، ولا ننتظر الهجوم من القنوات للرد، ولابد أن نكون أمام ضربات استباقية لكل من تسول له نفسه، سواء كان بلدًا، أو نظامًا، أو فردًا، ضربات استباقية لمواقعه، وكشف الفيلم والمخططات التي تحاك وتدبر.

 طالب "أبو شقة" بوجود إعلام فني قوي متخصص على دراية بأسلحة الجيل الرابع، وتوفير متخصصين وفنيين وقنوات توجه لبلدان العالم بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية، كي لا يتلقوا المعلومة المغلوطة، وإنما الصحيحة التي نصدرها في هذا الشأن.

 وأكد "أبو شقة" ضرورة تحقيق تمثيل مشرف للوفديين، قائلًا: "لن أرضى بأي صورة من الصور أن أبقى رئيسًا للحزب إذ لم تحقق هذه الانتخابات النسبة التي تتناسب مع حجم وتاريخ هذا الحزب العريق، فبقائي في هذا الحزب مرهون بأن نكون أمام نسبة مشرفة تتناسب مع تاريخ وقيمة هذا الحزب بتاريخه الوطني المشرف، قبل أن يشهد له أي أحد آخر".

 ونوه "أبو شقة" بضرورة أن يكون للمرأة المصرية بوجه عام، والمرأة الوفدية على وجه خاص، تمثيل مشرف في المجالس كافة، سواء المحليات، أو النواب، أو مجلس الشيوخ، خصوصًا أننا أمام استحقاق دستوري في أن تمثيل المرأة في البرلمان لا يقل عن 25%.

  لفت "أبو شقة" إلى أن الزيادة السكانية السنوية التي تحدث في مصر أشد خطرًا من الإرهاب، فهناك 2 مليون و750 ألف مولود سنويًا، وسنصل إلى 200 مليون نسمة في عام  2050 في رقعة محدودة، ونسبة مياه محدودة، مناشدًا المسئول بأن تكون المسألة لها أولوية بخطة علمية ممنهجة في كيفية مواجهة هذه المشكلة.

 أشاد "أبو شقة" بدور القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية في الوقوف إلى جوار الإرادة المصرية، وحماية مصر في الحدود والداخل، والتصدي بمعجزة للإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر نبهت العالم للإرهاب، وكانت أول من سلط الأضواء، ونبه العالم لخطره الذي امتد إليهم، وأحسوا أن خبرة المصريين السياسية كانت هي الأسبق، واستطاعت أن تُقدر خوفها على العالم بأسره.

 ذكر "أبو شقة" أنه في حالة تأخر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الوقوف بجوار الشعب المصري في 30 يونيو كانت ستعلن الولاية الإسلامية في مصر، قائلًا: "عاشت مصر وعاش حزب الوفد قويًا راسخًا ثابتًا متينًا عند مبادئه التي مازلنا نسير على خطاها، إنه ضمير الأمة".

 

 

نص كلمة المستشار بهاء الدين أبو شقة

بسم الله الرحمن الرحيم

 تحية ابتداءً لأهالي بورسعيد، تلك المدينة الخالدة التي عندما يُذكر اسم بورسعيد يكون مقرونًا بالفداء والتضحية والوطنية، فكثير من الحضور لم يشهدوا حرب 1956، "العدوان الثلاثي"، وكيف استطاعت بورسعيد، رجالًا ونساءً وشبابًا بل وأطفالًا، أن يتصدوا لهذا العدوان ويسجلوا مفخرة سطرها التاريخ بأحرف من نور ببسالة، وعندما يعنون لها أنها بسالة شعب وشجاعة شعب ومفخرة شعب في ذمة التايخ.

 تحية لتلك المدينة الباسلة التي أنجبت مصطفى شردي، كأول رئيس تحرير لجريدة الوفد، الذي سجل في عصره وفي عهده أكبر توزيع لجريدة مصرية حوالي مليون نسخة، وكانت تنفد فور صدورها لأنها كانت رمزًا حقيقيًا للوطنية وتعبيرًا صادقًا عن هذا الحزب العريق، وتحية أيضًا للمرأة المصرية عمومًا، وللمرأة الوفدية على وجه الخصوص، وأخص الخصوص المرأة البورسعيدية.

 منذ انتخابي في 30 مارس 2018، كان لابد أن نكون أمام سياسة جديدة تتواكب مع تاريخ هذا الحزب العريق، الذي يمتد بعراقته وأصالته وكفاحه إلى 100 عام، هذا الحزب الذي أرخ له المؤرخون أنه كان جزءًا أصيلًا وأصليًا من الحركة الوطنية المصرية خلال الـ100 عام الماضية، الذي لا يزال يُؤرخ له حتى الآن في كبرى الجامعات الأوروبية عن هذا الحزب الذي نشأ من رحم ثورة شعبية، هي أعظم الثورات التي شهد لها التاريخ حتى الآن.

 ثورة شارك فيها الشباب والشيوخ والمرأة، للمرة الأولى، وسقطت فيها شهيدات، ما يؤكد أصالة المرأة المصرية على مدار التاريخ، الذي يمتد لـ100 عام، ومن أول حديث بعد إعلان النتيجة أن نكون أمام حزب يلعب بقوة على الساحة السياسية، حزب يعبر تعبيرًا حقيقيًا وصادقًا عن كفاحه الوطني، وذلك كان يحتاج إلى أن نكون أمام أدوات حقيقية للحزب السياسي بمفهوم الحزب السياسي.

 الحزب السياسي لا يكون له وجود حقيقي إلا إذا توافر مقومان أن يكون له انتشار وشعبية في الشارع السياسي، والأمر الآخر أن يكون على استعداد في أي لحظة لخوض أي انتخابات تُطرح أن يكون جاهزًا لخوض هذه الانتخابات.

 كان لابد أن نعمل جميعًا وتلك كانت إرادة وتصميم الوفديين جميعًا في أن نكون أمام حزب قوي يلعب بقوة على المسرح السياسي منذ أن تم تشريفي بانتخابي رئيسًا للحزب، وكان لابد أن نكون أمام هذا الانتشار في الشارع، لأنه لا يوجد حزب سياسي يجلس في غرف مغلقة ويدعي أنه حزب.

 كنا أمام مبادرات عدة، كل مبادرة كانت ترمي إلى تحقيق هذا الهدف، فكنا مع "مبادرة الوفد مع الناس"، و"الوفد مع المسئول"، واستضفنا كبار المسئولين، وتلك كانت هي الديمقراطية الحقيقية التي هي شعار حزب الوفد، فالمسئول عندما يكون في مواجهة حقيقية مع المواطن يعرض مشكلاته، وكان الباب مفتوحًا لأي فرد من أفراد الشعب لأن يحضر هذا اللقاء، وكانت الإجابات تمثل في هذه اللقاءات أمام أسئلة واستفهامات كثيرة.

 كنا أمام مبادرة "الوفد مع الرياضة"، واستضفنا وزير الشباب الرياضة، وكنا أمام مبادرة "الوفد مع المرأة"، وأطلقنا أيضًا مبادرة "الوفد مع الشباب"، وسنكون أمام مبادرات في الفترة المقبلة في هذا الشأن، ونحن أمام اختبار حقيقي لأننا على أبواب انتخابات محليات، ومجلس نواب، ومجلس شيوخ، ولابد أن نكون على استعداد كامل لهذه الانتخابات، ولن نرضى بأي صورة من الصور أن أبقى رئيسًا للحزب إذ لم تحقق هذه الانتخابات النسبة التي تتناسب مع حجم وتاريخ هذا الحزب العريق، بقائي في هذا الحزب مرهون بأن نكون أمام نسبة مشرفة تتناسب مع تاريخ وقيمة هذا الحزب بتاريخه الوطني المشرف قبل أن يشهد له أي أحد آخر.

 بهذه المناسبة أيضًا نؤكد أن المرأة المصرية بوجه عام، والمرأة الوفدية على وجه خاص، لابد أن يكون لها تمثيل مشرف في المجالس كافة، سواء المحليات، أو النواب، أو مجلس الشيوخ، خصوصًا أننا أما استحقاق دستوري في أن تمثيل المرأة في البرلمان لا يقل عن 25%، والشيء بالشيء يُذكر أن تكون النسبة أكثر من 25%، وعندما كنا أمام رأي البعض أن تقل النسبة تصديت لهذا الرأي بقوة وأصررت أنه يجب ألا ننزل عن هذا الحد كحد أدنى، وكان النص ألا تقل نسبة المرأة عن 25%، ونأمل أن يكون للمرأة المصرية والوفدية أكثر من ذلك.

 المرأة المصرية تاريخها مشرف لأنها أثبتت بوقوفها إلى جوار الرجل في ثورة 1919 جنبًا إلى جنب، واستشهدت في ثورة 1919، وكنا أمام سيدات للوفد فاضلات، السيدة صفية زغلول، وهدى شعراوي، ثم كانت مسيرة المرأة الوفدية المشرفة، أنها في المواقع كافة التي تقلدتها أثبتت جدارتها بصورة لا تقل عن الرجل، فأصبحت قاضية وحققت نجاحًا، وكذلك سفيرة ودكتورة، وكنا أمام نجاحات متعاقبة ومتزايدة للمرأة المصرية.

 الفترة التي تمر بها مصر الآن فترة حرجة وتحتاج من الجميع، رجالًا ونساءً وشبابًا وشيوخًا، أن نكون يقيظين بأن مصر تواجه أشرس حروب، وهي حروب الجيل الرابع، التي تقوم بإسقاط مؤسسات ودول من دون إطلاق رصاصة، أو طلقة واحدة، لأنها تعتمد على تصدير الإرهاب، وتصدير الحرب الاقتصادية، وتصدير الفتن والمؤامرات والشائعات والدسائس.

 ما الأسلحة التي تستخدمها هذه الحروب؟ تعتمد في المقام الأول على التكنولوجيا الحديثة، وهي السوشيال ميديا، ولذلك كان لحزب الوفد رأي في هذا المقام في أنه لا بد أن نعي هذه الحرب، وأن نكون على استعداد لأنه عندما تدخل حرب يجب أن تكون على دراية بأسلحة الخصم، أسلحة تعتمد على الإعلام، سواء كان مقروءًا، أو مرئيًا، أو مسموعًا، أو السوشيال ميديا.

 كان لنا رأي في هذا الشأن بأن يكون الإعلام على استعداد لمواجهة هذه الحرب، وأن نكون أمام إعداد لجنة، أو أيًا كان المسمى من المتخصصين والفنيين والخبراء المتخصصين ومن المسلمات، أنه عندما نكون أمام مسألة فنية يجب أن تترك لأربابها العلماء في هذا المجال.

 هذا المجال السياسي يضع الخط السياسي ليترك الخط للفنيين والمتخصصين، لأن هذه المسألة تحتاج إلى المواجهة الحقيقية، لأننا لسنا على استعداد لأن نتصدى لأخطاء، لأن المسألة تتعلق بالمواطنين، وقلنا يجب أن تشكل لجنة من المتخصصين لوضع الخطط والسلاح الذي يجب أن نواجه به هذه الأسلحة بأقوى منها، ويجب أن نكون أمام قنوات متخصصة نسميها قناة الحقيقة في هذا الشأن لنكون أمام أكاذيب ثم الحقائق التي تكشفها، وأن نكون أمام حرب استباقية، ولا ننتظر الهجوم من القنوات للرد، لابد أن نكون أمام ضربات استباقية لكل من تسول له نفسه، سواء كان بلدًا، أو نظامًا، أو فردًا، ضربات استباقية لمواقعه، وكشف الفيلم والمخططات التي تحاك وتدبر

ضد مصر، التي كانت مستهدفة ومازالت بحروب الجيل الرابع، ولولا يقظة وإرادة وتصميم المصريين، وهذا المشهد الرائع الذي شهد له العالم يوم 30 يونيو 2013 عندما رأى العالم ما أذهله بخروج 33 مليون مصري على إرادة وتصميم قلب رجل واحد في ربوع مصر، ثم تلك الوقفة الوطنية الشجاعة للقوات المسلحة المصرية الوطنية التي وقفت وآزرت وحمت هذه الإرادة، وحمت مصر من أن تسقط في ذلك المستنقع الذي سقطت فيه الدول المجاورة، مثل سوريا وليبيا والعراق، فتلك هي عظمة القوات المسلحة المصرية، والوقفة الوطنية المصرية الشجاعة لبطل مصر القومي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقفة 3 يوليو، فقد كان مقدرًا لو تأخرت 30 يونيو 10 أيام أخرى كانت ستعلن الولاية الإسلامية في مصر.

 إن الإرادة المصرية الصلبة تحطمت عليها هذه المخططات، لذلك نثمن الدور الوطني لقوات الشرطة المصرية، التي كان لها الفضل، وكان مستهدفًا يوم 28 يناير 2011 ضرب الشرطة المصرية كخطوة أولى، ثم يليها القوات المسلحة لتسقط مصر، لكن الشرطة استطاعت أن تتعافى وتعود لقوتها وأقوى من ذلك، وتلك هي

معجزة ليست مستغربة على إرادة المصريين التي تُحدث المعجزات وتتجلى واضحة عندما تتعرض الدولة المصرية للخطر، فنجد التلاحم الذي شاهدناه في ثورة 1919 الذي رأيناه في 30 يونيو، ورأينا فيه القوات المسلحة المصرية والشرطة الوطنية تقف إلى جوار الإرادة المصرية، وتحمي مصر في الحدود والداخل، وتتصدى بمعجزة للإرهاب الذي نبهت مصر العالم، وقتها كانت مصر أول من سلط الأضواء ونبه العالم لخطر الإرهاب الذي امتد إليهم وأحسوا أن خبرة المصريين السياسية كانت هي الأسبق واستطاعت أن تُقدر خوفها على العالم بأسره.

 إننا أمام حرب للجيل الرابع، وبهذه المناسبة، التي فيها الوفد مع المرأة، نؤكد أن المصريين جميعًا والمرأة المصرية بوعيها، المرأة في الريف التي أنجبت أطباءً وقضاة بالحس الوطني الشريف الأمين للأم المصرية، التي تعتبر نموذجًا للأمومة في العالم في هذا الشأن، وبهذه المناسبة نقول للجميع إننا لا بد أن نكون على يقظة كاملة بأن مصر مستهدفة، وأن حروب الجيل الرابع لا تزال تُحاك ،فلا نستمع للشائعات والمغرضين، ومن يهدف لتلقي معلومة، يجب أن نتنبه إلى أننا نواجه حربًا شرسة، ويجب أن نكون على حذر ويقين بأن كل من يُصدر هي حرب، الهدف منها ضرب الدولة المصرية وإسقاطها، والقوة العسكرية من الجيش والشرطة.

 نقول لهؤلاء خسئتم فإن إرادة المصريين وصلابتهم هي الصخرة التي حطمت وستتحطم عليها أي محاولات للنيل من الدولة المصرية، ورئيسها والقوات المسلحة والشرطة الوطنية المصرية، وفي هذا المجال يجب أن نكون أمام إعلام فني قوي متخصص على دراية بأسلحة الجيل الرابع، وأن نكون أمام متخصصين وفنيين وقنوات توجه لبلدان العام بلغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية كي لا يتلقوا المعلومة المغلوطة، وإنما الصحيحة التي نصدرها في هذا الشأن.

 في هذا المقام أيضًا لابد أن نكون أمام مواجهة حقيقية لما هو أخطر من الإرهاب، وهو الزيادة السكانية السنوية، التي تحدث في مصر كل عام 2 مليون و750 ألف مولود، وعند الوصول إلى عام 2050 سنكون 200 مليون نسمة، في رقعة محدودة، ونسبة مياه محدودة، ونناشد المسئول أن تكون المسألة لها أولوية بخطة علمية ممنهجة في كيفية مواجهة هذه المشكلة.

 أيضًا من الأمور التي لابد أن تُطرح، وأن نكون أمناءً في العرض لها في أنه آن الأوان لأن نعود إلى الوزير السياسي، وليس معنى ذلك أننا نقلل من قدر الوزير التكنوقراط، لأنه خبير وفني، وهذه المسألة عرضت لها في الكثير من المقالات اليومية التي أدونها، وبهذه المناسبة من رأيي الشخصي أن نكون أمام وزير لشئون مجلس الوزراء، تكون مهمته أن يتواصل مع الوزراء المختصين، وأن يكون هذا الوزير سياسيًا، وأن نكون على الأقل في هذه المرحلة أمام نائبين، أو أكثر لرئيس مجلس الوزراء، يكونان حلقة الوصل بين الوزراء ورئيس مجلس الوزراء، لأنه آن الأوان أن نكون صرحاءً أمام أنفسنا، لأن من يتقلد أي منصب تنفيذي يجب أن ينزل الشارع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال لمن يجلس في الغرف المغلقة بأن يحس بإحساس رجل الشارع.

 الأبواب المغلقة تفتح أبواب الشيطان والفساد، ويجب أن نكون أمام أبواب مفتوحة، وينزل المسئول للشارع مع المواطن لنرى مشكلاته، ونسعى حسيسًا لحلها، فاتحدى لو تكرر هذا المشهد أن المحافظ ينزل الشارع، ويرى الأساس من الصحة، ويكون المحافظ أمام ظواهر باتت في الأصل تؤرق الشارع المصري، فنتحدى أن يكون المحافظ رأى مشكلة، أو مخالفة، وتابع التصدي لها، وقدم مدة للمسئولين للتصدي لتلك المخالفات، والتقديم للمحاكمة، خصوصًا مشكلة المحليات التي تؤرق المواطن المصري، ونطرح تلك الأمور من قبيل الأمانة، ونستشهد بمقولة الإمام أبي حنيفة "هذا رأي فمن كان عنده رأي أقوى أخذنا به"، لا نبتغي بذلك أي هدف شخصي، أيًا كان، وإنما كل ما نبتغيه هو مصلحة مصر، مصلحة الدولة المصرية، ومصلحة المواطن المصري في هذا المجال.

 آخر حديثي، أنني ومن هذه المنصة نطالب في الفترة المقبلة أن نكون أمام حزبين أو ثلاثة أقوياء على الساحة السياسية، لأنه لا يمكن أن نُفعل المادة الخامسة من الدستور فيما نصت عليه بأن النظام السياسي يقوم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة، فلا ديمقراطية من دون أحزاب قوية، لأن مشكلة التزرع بأن نكون أمام 106 أحزاب في بلدان كثيرة، ومع ذلك فإن الديمقراطية تمارس عن طريق حزبين أو ثلاثة فقط.

 المنافسة الحزبية هي أساس الديمقراطية، وهي ما نصبو إليه جميعًا في أن نكون أمام الديمقراطية الحقيقية والرأي الآخر، وتلك هي ثوابت وتقاليد ومبادئ حزب الوفد في تاريخه، الدفاع عن الدستور والديمقراطية التي ننادي بها، ونقترح أن نكون أمام حزب ليبرالي، هو حزب الوفد، وحزب وسط يمثل الدولة، وحزب يساري، والوفد لاعب سياسي قوي على المسرح السياسي في هذ المجال.

 هذا هو رأي حزب الوفد في الفترة الحالية والمستقبلية، أن نكون أمام أحزاب قوية، لأن ما كان هدف المصريين عندما خرجوا في يناير 2011 و30 يونيو 2013 كان من الأهداف الأساسية الديمقراطية والحرية والدستور، لا يتسنى إلا أن نكون أمام أحزاب قوية بمبادئ قوية، ونواصل المسيرة ويكون الوفد لاعبًا أساسيًا.

 نقول إن حزب الوفد كان ولا يزال وسيكون عند مبادئه في أنه يقف دائمًا إلى جانب الدولة المصرية، لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وأن حزب الوفد لا يزال عند شعاره أن الوفد ضمير الأمة، ولا يزال عند رمزه منذ ثورة 1919، الهلال الذي يحتضن الصليب، فهو حزب الوحدة الوطنية.

عاشت مصر وعاش حزب الوفد قويًا راسخًا ثابتًا متينًا عند مبادئه التي مازلنا نسير على خطاها، إنه ضمير الأمة.

 

إقرأ أخبار ذات صله....

 

وجدي زين الدين: بورسعيد قلعة وفدية تساند الدولة المصرية

رئيس الوفد: مصر تواجه أشرس حروب الجيل الرابع

أبو شقة: الفترة المقبلة ستشهد تواجد قوي لحزب الوفد في الانتخابات

رئيس حزب الوفد: نريد تمثيل مشرف للمرأة الوفدية في البرلمان

رئيس حزب الوفد: تحية لبورسعيد رمز الصمود والوطنية

محافظ بورسعيد يستقبل رئيس حزب الوفد قبل مؤتمر "الوفد مع المرأة"

محمد شردي: احتفال الوفد بالمرأة في بورسعيد بالتزامن مع نصر أكتوبر تقدير لدورها الوطني

سليمان وهدان: مبادرات الوفد تجعله رقم واحد في الحياة السياسية

محمد ناجي: أبواب مقراتنا مفتوحة لكل أهالى بورسعيد

رئيس الوفد للمتربصين بالدولة: خسئتم.. فإرادة المصريين تحطم محاولاتكم

أميرة أبو شقة: هدف مبادرة "الوفد مع المرأة" حل مشكلات النساء على أرض الواقع

رئيس الوفد: السيسي وقف إلى جوار الشعب المصري

حمدي قوطة: مبادرات الوفد تجديد للأفكار وحلقة اتصال بالشارع

ياسر الهضيبي: أبو شقة جاء نصرة للوفد وحفاظًا على الهوية الوفدية

رئيس الوفد يطالب بعودة الوزير السياسي وتعيين نواب لرئيس الحكومة

رئيس الوفد: الزيادة السكانية أشد خطرًا من الإرهاب

الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء في مؤتمر "الوفد مع المرأة"

بالصور.. استقبال حافل لرئيس الوفد في بورسعيد

بالصور.. بورسعيد تتزين بلافتات للترحيب برئيس الوفد

بالصور.. تعانق علمي مصر والوفد في محيط مؤتمر "الوفد مع المرأة" ببورسعيد

صور.. قيادات الوفد تتفقد قاعة مؤتمر مبادرة "الوفد مع المرأة " في بورسعيد