اقتصاديون يوضحون آلية التسعير التلقائي للمحروقات

شهدت مصر اليوم الجمعة أول تنفيذ عملي  لآلية التسعير التلقائي الجديدة للمنتجات البترولية، بعد إعلان الحكومة، وتعتبر للمرة الأولى انخفاض أسعار المنتجات البترولية، وهذا القرارهو السعر العالمي لبيع المنتجات البترولية، ويرجع ذلك  العائد  بالنفع على السائقين والركاب.

 

وقد اتخذت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، قرارًا بخفض أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة 25 قرشًا للتر، وعددًا من المنتجات البترولية الأخرى، اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة، وأصبحت الأسعار الجديدة 6.5 جنيه لبنزين 80، و7.75 جنيه لبنزين 92، و8.75 لبنزين 95، وخفض سعر طن المازوت للاستخدامات الصناعية 250 جنيهًا ليصبح بـ4250 جنيهًا.

 

ومن جانبهم أشاد خبراء إقتصاديين فى تصريحات خاصة، لـ " بوابة الوفد"، سعر الوقود بسعر البترول العالمى والدولار، بما يسمح بتحرير سعر المنتجات البترولية قد ينخفض أو يرتفع كل 3 أشهر، ألا تتجاوز نسبة التغيير فى سعر بيعها للمستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا عن 10% من سعر البيع السارى.

 

أكد الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادى، أن خفض وتجديد سعر بيع البنزين، يمثل خطوة إيجابية، حيث إنها تخضع إلى السعر العالمي لبيع المنتجات البترولية، والسعر العالمي لبرميل خام برنت، لافتًا إلى أن الآلية تستهدف تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية، ارتفاعًا وانخفاضًا، كل ثلاثة أشهر.

 

أشار "النحاس"، إلى أن الهدف الأساسي لتطبيق التسعير التلقائي هو إيجاد آلية واضحة وتوفير رؤية صحيحة، لافتًا إلى أن العامل الثاني هو سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية .

 

 أضاف الخبير الاقتصادى، أن انخفاض سعر منتجات البنزين لا يؤثر على المواطنين،

ولم يترتب عليه خفض تعريفة الركوب في المواصلات، مشيرًا إلى أنه قبل اتخاذ هذه القرارات يجب مراجعة كيفية استفادة الشعب المصرى منها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيقه.

بدوره قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادى، إن لجنة تسعير المواد البترولية وفقًا لوضعها السعر العالمي لبيع المنتجات البترولية والسعر العالمي لبرميل خام برنت بمراجعة أسعار الوقود كل 3 أشهر مسألة كبيرة وهامة للدولة ولنهوض بمستوى معيشة المواطنين ، لأفتاً إلى أن يرجع ذلك على إنخفاض قيمة الدولار أمام الجنية.

 

وأكد"عبده"، أن قرارخفض سعر البنزين والسولار، جاء بناءًا على تسعيرالربع سنوي، مشيرًا إلى أن هذا القرار يشمل عدة أمور منها الاستهلاك المحلي والإنتاج المحلي أيضًا وسعر الدولار محليًا، لافتًا إلى أن الأمور الحالية تشير إلى تثبيت الأسعار الحالية.

وقال الخبير الإقتصادى، إن خفض أسعار البنزين سيعود بالنفع على السائقين والركاب، واصفًا الأمر بالإيجابى لافتًا إلى أن تم خفض سعر الغاز أيضًا وذلك يعد أهم من المنتجات البترولية، خلال إنتاجية فى المصانع وقله سعر البيع.