النجاة في الآخرة ليس بالعمل ولكن برحمة الله
واجبات الشريعة لابد أن نؤديها من أجل رضا الله سبحانه وتعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيًّا ورسولا ذاق طعم الإيمان.
إذا كان أحدنا لا ينجو يوم القيامة بعمله ولكن برحمة الله وفضله فليس يكفي أن نؤدي واجبات الشريعة ونترك محرماتها فحسب؛ بل لا بد لنا مع ذلك من أن نعقد صلة ما بيننا وبين الله تعالى.
والصلة هي صلة مودة ومحبة تضمن لنا حين نعرض عليه سبحانه يوم اللقاء ألا نعامل معاملة الغرباء؛ بل معاملة الأولياء الأصفياء.. فننجو حينها من مضايق
ولا أرى ذلك يكون إلا بدوام ذكر الله في الأوقات واستعمال شكره في جميع الحالات فهما مفتاح القبول وسلم الوصول .
وقال تعالى:((فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ)).