عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الشعب المصرى يد واحدة.. ودعوات التظاهر كشفت حجم المؤامرة

حاتم صابر
حاتم صابر

أكد خبراء أن دعوات التخريب ونشر الفوضى والعنف كشفت حجم المؤامرة الحقيقية التى تُحاك ضد الدولة المصرية، موضحين أن التخطيط للفوضى يتم من خلال كتائب السوشيال ميديا، ببث الأكاذيب وعرض فيديوهات ملفقة وقديمة، مشددين على أن المصريين لديهم وعى كامل بسيناريوهات الفوضى التى تسعى إليها الجماعات الإرهابية داخل مصر، فضلًا عن أن تدشين المواطنين الشرفاء هاشتاجات للرد على دعاة الفوضى مثل «لا للفوضى» و«إحنا 100 مليون سيسى»، يؤكد وعى المصريين للحفاظ على وطنهم، ضد أى محاولات التخريب تدعو إليها هذه الجماعات أو فوضى تخطط لها دول بعينها مثل قطر وتركيا.

ومن جانبه، أكد اللواء عبدالله الوتيدى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن المواطنين الشرفاء أفسدوا استطلاع الرأى الذى قامت به قناة الجزيرة وصوتوا لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما يؤكد رفضهم الفوضى ووعيهم بسعى الجزيرة والجماعات التى تمولها بتدمير مصر، وذلك بالرغم من حشد الكتائب الإخوانية عبر موقع تويتر، ومحاولات شق الصف باستغلال السوشيال ميديا.

وأوضح «الوتيدى» أن المواطن المصرى يعيش منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى البلاد حالة من الاستقرار والبناء والأمن والأمان بعد الفوضى التى قام بها تنظيم الإخوان الإرهابى، والشعب لن يعود للفوضى، ولن ينظر إلى الماضى لأن هناك قوى تريد محاربة البناء والانتعاش الاقتصادى بالتدمير والهدم، لكن الدولة المصرية ستقف ضد كل من تسول له نفسه لإشاعة الفوضى فى البلاد.

وأشاد «الوتيدى» بتدشين المصريين عدد من الهاشتجات للرد على دعاة الفوضى على غرار هاشتاج «لا للفوضى» و«إحنا 100 مليون سيسى»، للتصدى للحملات الممنهجة التى تقودها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية لبث الفوضى والبلبلة بين جموع الشعب، ونشر الأخبار الكاذبة والمفبركة.

وأكد «الوتيدى» أن الجماعات الإرهابية والدول التى تمولها تسعى لزعزعة الثقة بين المصريين والقيادة السياسية للبلاد وإضعاف مناعة المصريين حتى تتاح لهم فرصة العودة مرة أخرى للسيطرة على الوطن الذى أنقذه الشعب وقواته المسلحة من مخططاتهم التخريبية، مشددًا على ضرورة التزام الحكومة بتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى واتخاذ إجراءات من شأنها الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وذلك لسد الباب على المحاولات الخسيسة للجماعات الإرهابية.

واتفقت معه، شيماء عبدالإله، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأوضحت أن دعوات التخريب ونشر الفوضى والعنف أكدت حجم المؤامرة الحقيقية التى تُحاك ضد الدولة، ولكن وعى المصريين الذين لفظوا هذه الجماعات إلى الأبد، لن يسمح لهم بتنفيذ مخططهم، والشعب المصرى أصبح قادرًا على كشف أكاذيب الإخوان، ونهجهم لإثارة البلبلة عقب أى إنجاز تحققه الدولة، بهدف تحطيم معنويات الشعب.

وأفادت «عبدالإله» بأن الشعب المصرى أثبت دومًا وعيه بعدم الانسياق وراء دعوات الجماعة الإرهابية، وأصبح قادرًا على كشف أكاذيبهم، والتصدى للكتائب

الإلكترونية أو اللجان أو الميليشيات التابعة للإخوان، برعاية تركيا وقطر، والتى تهدف إلى استقطاب المصريين والدفع بهم إلى الشارع لأهداف تخدم مصالح التنظيم الإرهابى لإحداث الفوضى وإرباك الدولة المصرية.

فى حين أكد العقيد حاتم صابر، الخبير الأمنى فى شئون الإرهاب، أن المصريين لديهم وعى كامل بسيناريوهات الفوضى التى تسعى الجماعات الإرهابية لإحداثها داخل مصر، وهذه الجماعات تطلق الأكاذيب وتتخذ تحركات تصعيدية فى الدولة، لإبراز صورة غير حقيقية عن وجود غضب وفوضى بين المصريين.

ولفت «صابر» إلى أن محاولاتهم بث اليأس فى نفوس أبناء الشعب وعدم الالتفات للإيجابيات ومحاولة إبراز سلبيات حولها، مشيرًا إلى أن نظرية الفوضى هى الحاضن الرئيسى للإرهاب، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية تجاه الدولة المصرية.

وأوضح «صابر» أن إطلاق المصريين هاشتاجات للرد على دعاة الفوضى، يؤكد وعى المصريين فى الحفاظ على وطنهم، ضد كل المحاولات التخريبية التى تدعو إليها هذه الجماعات والفوضى التى تخطط لها دول بعينها مثل قطر وتركيا، عبر السوشيال ميديا.

وتطرقت سكينة فؤاد، مستشار رئاسة الجمهورية الأسبق، للمخططات الشيطانية التى تحاك ضد مصر، حيث أشارت إلى أن هناك مخططات شيطانية تسعى لسحب مصر وتدميرها، وأن تلقى نفس مصير دول الجوار من خراب وتدمير، لافتة إلى أن هذه المخططات ليست جديدة والمواطنون الآن أكثر وعيًا، كما أن هناك وعيا بتنفيذ مخططهم بشأن دعوات التخريب والعنف والحض على الكراهية، مشددة على أن مصر ستظل قوية، ولن تنجح هذه الجماعات فى الوصول لمخططهم الخبيث.

وبينت «فؤاد» أنه على الرغم من تطلع المصريين لتحسين أحوالهم المعيشية والحصول على مستقبل أفضل لأبنائهم وتخفيف الأعباء، إلا أن المصريين الشرفاء يرفضون كافة أشكال العنف، ولديهم وعى بخطورة وجود قوى خارجية تريد هدم الدولة المصرية وتفتيت الشعب المصرى وتقسيمه إلى فئات.