تشجيع التعاون بين شباب المدونين المصريين والمؤثرين العالميين لزيارة مصر

قام المدون الأمريكى الشهير رورى كريمر، الذى يتابعه مئات الآلاف حول العالم، بزيارة مصر، بالتعاون مع أحمد وهبة، أحد المدونين المصريين، والذى اصطحبه فى العديد من الأماكن التى زارها مثل الأهرامات وقلعة صلاح الدين، وسهل حشيش، ودهب والجونة وغيرها من الأماكن السياحية، وقال كريمر «لقد أعادت مصر الابتسامة الحقيقية إلى قلبى بعد أن أمضيت آخر عامين أصطنع السعادة»، ونالت الصور التى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة به إعجاب عشرات الآلاف من متابعيه، وكانت وزارة السياحة قد استعانت بالمدون المصرى أحمد وهبة فى المعارض السياحية الدولية ومنها بورصة لندن وبورصة برلين.

ويأتى ذلك فى ضوء سعى وزارة السياحة لتنويع منصات الترويج وتحديث آليات التسويق لمصر وهو أحد أهم المحاور التى يعتمد عليها برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة لتقديم صورة معاصرة وغير نمطية للمقاصد السياحية فى مصر، وتأكيدا على دور مواقع التواصل الاجتماعى كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم، وفى إطار التشجيع والدعم الذى تقدمه الوزارة للشباب المصرى من المدونين فى مجال السياحة والذين يقومون بخلق محتوى جديد ومختلف للأماكن السياحية فى مصر، قام مجموعة من هؤلاء الشباب المصرى بالتواصل مع عدد من أهم المدونين والمؤثرين عالميا على وسائل التواصل الاجتماعى والمتخصصين فى مجال السياحة لدعوتهم لزيارة مصر التى أصبحت وجهة لكثير منهم والذين يتابعهم مئات الآلاف من المتابعين ويسترشدون بآرائهم عند اتخاذ قرارات السفر.

كما قام مؤسسو موقع jovi travel السياحى الألمانى، بزيارة مصر وذلك بالتعاون مع «كوكلا رفعت» إحدى المدونات المصريات والتى اصطحبتهم فى العديد من الأماكن السياحية فى القاهرة والأقصر وشاطئ ألماظة بالساحل الشمالى، وقاموا بنشر العديد من الصور لهم من أمام الأهرامات، ومن معبد الأقصر ووادى الملوك، وقد وصفوا البحر فى شاطئ ألماظة بأنه بنقاء «الكريستال»، وقالوا أن مصر هى مهد الحضارات، ولاقت الصور التى نشروها على إعجاب عشرات الآلاف من متابعيهم، وكانت المدونة المصرية كوكلا رفعت قد شاركت وزارة السياحة فى الاحتفالية التى أقامتها فى الأقصر بمناسبة يوم التراث العالمى فى أبريل الماضى.

وقام موقع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة Experience Egypt على الانستجرام بإعادة نشر الصور التى التقطها المدونون من الأماكن السياحية المختلفة.

وفى سياق متصل زار المدونان الشهيران الزوجان ريكاردو وكانديلا، منطقة الأهرامات بالجيزة، وشاطئ ألماظة بالساحل الشمالى، ونشرا العديد من الصور لهما، والتى نالت إعجاب الآلاف من متابعيهم، وقالا إن زيارة مصر كانت حلما بالنسبة لهما، وقالت كانديلا «لم أكن أتخيل أننى سأجد مثل هذه الجنة على أرض مصر»، وقال زوجها «شكرا مصر على كل شىء.. هذه الدولة أفقدتنى عقلى بجمالها» وأكد الزوجان على موقع Experience Egypt على الانستجرام، أنهما سيقومان بزيارات عديدة لمصر لاستكشاف أماكن أخرى بها.

ومن الفلبين اختار المدون دى چى رازون مصر لتكون وجهته، حيث زار القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل، ونشر صوره التى لاقت إعجاب الآلاف من متابعيه، وقال رازون من أمام الأهرامات «أنا لا أصدق أننى فى مصر».

وأكدت المدونة السياحية سارة ريتشارد مؤسسة مدونة coffeethentravel على موقع الانستجرام، أنها فى مصر تشعر بالأمان، ودعت متابعيها لزيارة مصر، ونشرت صورها أمام أهرامات الجيزة وفى الأقصر والتى لاقت إعجاب الآلاف من المتابعين.

وعلى صعيد آخر قامت المدونة الروسية العالمية ناتالى عثمان منذ أيام بالإشارة إلى مقال إيجابى نشرته إحدى الصحف الإنجليزية عن السياحة فى مصر، وذلك على موقع التواصل الاجتماعى الانستجرام الخاص بها، وأعربت عن شكرها للدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة لدعمها للمدونين والمؤثرين الذين يقومون بزيارة مصر وكتبت «مصرنا الجميلة».

 وكانت وزارة السياحة قد استضافت ناتالى عثمان هى وزوجها مراد عثمان فى زيارة لمصر فى مايو ٢٠١٨، وهما من أهم المدونين والمؤثرين فى وسائل التواصل الاجتماعى الروسية والدولية فى مجال السياحة، حيث أن لديهما أكثر من ٦ ملايين متابع حول العالم، وجاء ذلك فى إطار اهتمام الوزارة بتحديث آليات الترويج والاستعانة بالمدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فى الترويج لمصر خاصة وأنها أصبحت الأكثر انتشارا فى العالم، وأكثرها تفاعلا مع الجمهور، كما تعمل الوزارة على التركيز على المنصات الرقمية الهامة لما لها من قدرة كبيرة على جذب شرائح متنوعة من المتابعين لها.

وقد قامت وزارة السياحة فى نوفمبر الماضى بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية بتنظيم زيارة لعدد من المدونين من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر.

وتحرص وزارة السياحة على تقديم الدعم والمساعدة للمدونين الذين يختارون زيارة مصر ويقوموا بنشر صورهم بها على مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بهم، وذلك سواء عن طريق تسهيل إجراءات استخراج تصاريح التصوير فى الأماكن الأثرىة التى يقومون بزيارتها، أو فتح بعض المناطق الأثرية فى غير المواعيد الرسمية، وذلك من خلال التنسيق المستمر مع وزارة الآثار، وبالتعاون مع شرطة السياحة والآثار.

جدير بالذكر أن موقع الإنستجرام أصبح من أكثر مواقع التواصل الاجتماعى تأثيرا فى قرارات السفر، حيث أوضحت دراسة نشرها موقع Forbes أن أكثر من 40% من السائحين حول العالم تحت سن 33 عاما يستخدمون موقع الانستجرام عند اتخاذ قراراتهم للسفر.