رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مع اقتراب العام الدراسى.. مدارس المنوفية غير صالحة لاستقبال الطلاب والقمامة تحاصر التلاميذ

مدارس المنوفية
مدارس المنوفية

أسابيع قليلة تفصلنا عن العام الدراسى الجديد، وعلى الرغم من ذلك، إلا إن هناك العديد من المدارس تشهد حالات من الفوضى والإهمال كالعادة، فنجد دائما مدارس تنقص بها المعدات وآيلة للسقوط، مدارس ينقصها المدرسون ومدارس تهددها الإهمال قطعا فى كل شيء، فنجد القمامة تحاصر المدارس ، افتقار بعض القرى لطرق آدمية وآمنة للتلاميذ.


ففى محافظة المنوفية تعانى الكثير من القرى والمراكز من الإهمال من قبل المسئولين، ففى مدينة شبين الكوم، مركز المنوفية، نجد أن هناك الكثير من المدارس قديمة لاتشهد أى تحديثات تنكيسية لتجنب أى خطر سقوط فى أى وقت.


الشقوق الممتدة داخل حوائط الفصول فى المدرسة فى بعض القرى هى الشاهد الذى لاتزال نراها منذ أن بدأنا مرحلة الابتدائى حتى التأهل للثانوية، فتأتى أجيال وتذهب أجيال والمشهد كما هو لايتحسن ولا يلقى الاهتمام، فإذا قامت مدرسة بعمل صيانة فتكتفى بالمظهر الخارجى فقط .


الوفد يرصد بعض المدارس فى بعض القرى لرصد حالتها، وماذا تحتاج حتى تكون صالحة لإستقبال الطلاب، ففى قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم، نجد أول شيء محاوطة القمامة فى شارع المدرسة تستقبل التلاميذ كل صباح، وتودعهم بالأمراض عندما يغادرونها، وبسؤال الأهالى قالوا أن المسئولين دائما فى تقصير لإزالة

أبسط شيء وهى القمامة التى تصيب أطفالهم بالأمراض مرارا وتكرارا، كما أن الكلاب والحيوانات الضالة تهاجم التلاميذ ، وأضافوا أن المدارس لاتتعرض لأى صيانة تستحق الوضع الآدامى مثل التخت والصابورة وصيانة الكهرباء، وتشققات الأعمدة والمظهر القديم لها .

ضيق المساحة وبعد المسافة وسوء حالة الصرف الصحى، هى الحالة السائدة فى المدارس فى القرى على وجهة التحديد، فمنذ أقرب من 10 سنين يطالب الأهالى بوجود مدرسة آدمية مثل قرى " كفر طنبدى- ميت خلف- الماى" ففى قرية كفر طنبدى اشتكى الكثير من الأهالى بسبب أن المدرسة الإبتدائية الوحيدة بها آيلة للسقوط وعدم الموافقة لهم من قبل هيئة الأبنية للبدء فى مشروع مدرسة جديد وأدامى لأطفالها .


وفى النهاية يطالب أولياء الأمور المسئولين بوضع المدارس فى عين الاعتبار قبل أن تحدث كارثة محققة.