رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على كفارة الغيبة

بوابة الوفد الإلكترونية

 أن الغيبة تفسد العلاقات بين الأهل والأصدقاء  والأحباب وتأكل الحسنات وتحبط الأعمال وقال تعالي في سورة الحجرات "وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ" .

 قال العلماء إن الغيبة لها كفارة والكفارة هي أن يستغفر لمن اغتابه و الدعاء له والثناء عليه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كانت له مظلمةٌ لأحدٍ من عرضِه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليومَ ، قبل أن لا يكونَ دينارٌ ولا درهمٌ ، أن كان له عملٌ صالحٌ أخذ منه بقدرِ مظلمتِه،

وإن لم تكنْ له حسناتٌ أخذ من سيئاتِ صاحبِه فحمل عليه) وفي حال غلب على المغتاب الظن بأنَّ التحلل ممن اغتابه قد يكون سببًا في قطع الصلات وتحميل القلوب مزيدًا من الأحقاد فقد رخص أكثر أهل العلم للمغتاب أن يترك التحلل، والاكتفاء بالاستغفار والدعاء والثناء لمن اغتابه في ذلك، فالاستغفار هو عذر طارئ وحالة ضرورية لدرء المفسدة وجلب المصلحة.