عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زوجة ستايل..مدرس يطلق زوجتيه بسبب بنطلون مقطع

بوابة الوفد الإلكترونية

وقف الزوج أمام محكمة الأسرة، معلناً أنه طفح به الكيل، وحان الوقت لتمزيق حبل الوصال الذى يربطنى بهذه السيدة، التى تريد أن تبرز مفاتنها لغير زوجها، فمن فستان الزفاف، الذى يظهر أكثر مما يخفى، إلى «الفيس بوك» الذى مُلئ بصورها غير اللائقة.

جلس هشام، فى الركن الأيمن داخل إحدى قاعات المحكمة، معلقاً نظره على الباب، يتأمل وجوه الداخلين والخارجين، فقد ملئت المحكمة فى ذلك اليوم بالقضايا، فشحوب الوجوه قد فرض نفسه فى المكان، فكل واحد منهم قد ازدحم عقله، بخليط من الهم والحزن، ثم يعود هشام بنظره إلى مصيبته، التى حولته مثل الجالسين بجواره، محدثاً نفسه «ما السبب الذى جعل زوجتى تحب العري بعدما كانت ملتزمة صاحبة خلق، هل كانت تخدعنى، حتى توقعنى فى شباك الزوجية»، ويقطع الصمت صوت الحاجب الجهور ينادى على قضيته.

وقف الزوج أمام القاضى، ليروى سبب قدومه للمحكمة، مبتدئًا كلامه «سيدى القاضى لقد خدعتنى، أظهرت لى التزامها وتقربها إلى الله، فى فترة الخطوبة، وبعد الزواج رأيتُ منها ما لا تحمد عقباه، فتحولت من زوجة مطيعة خاشعة، إلى سيدة تحب التحرر والعري فى ملابسها»، درست وتعلمت فى الأزهر الشريف، وأعمل معلمًا فيه، بعد أن استقر وضعى المادى، صرتُ أبحث عن شريكة حياتى وأكمل نصف دينى، نصحتنى شقيقتى، بصديقتها فى الجامعة فهى على خلق، والجميع يتكلم عن سيرتها الحسنة.

تابع هشام ما بدأه من قصته، سعدتُ كثيرًا بكلام شقيقتى عن صديقتها فأخيرًا قد وجدتُ الزوجة الصالحة، التى تعيننى على ذكر الله، لم أتردد لحظة فى التقدم لخطبتها، جهزتُ نفسى للذهاب إلى أسرتها، ووصلت بى الفرحة إلى قمتها، عندما وافق أهلها على خطبتى لها، وأيقنت صحة ما قيل عنها، أنها على خُلق،علمتُ انى قد ظفرتُ بما تمنيت.

وأكمل الزوج، فترة الخطوبة، لم أرَ منها إلا الفتاة الملتزمة من طاعة للرب، والاستماع لكلامى، مما جعلنى أتعجل فى إتمام الزواج، فلا يوجد بها عيب واحد، أو كما أظهرت لى، حددنا موعد الزفاف، وكل الأمور تسير كما خططنا، لكن رأيت منظراً، أصابنى بالذهول، فعروستى يوم الزفاف ترتدى فستاناً فاضحاً، و«مخلتهاش تخرج من سيارة الزفة إلا عند باب الشقة»، وقلتُ فى نفسى ربما تكون قد تسرعت فى اختيار الفستان، فأنا لم أرَ خطأً منها قط، وفى مقابل منعى لها النزول من سيارة الزفة، خاصمتنى 3 أيام حتى صالحتها برحلة للإسكندرية.

وسكت الزوج قليلاً يلتقط أنفاسه، بعدما مُلئت عيناه دمعاً من هول ما رآه من زوجته، بعد العودة من «شهر العسل»، تغيرت زوجتى كلياً، فأصبحت تعاملنى بقسوة، ولم تعد تستمع لكلامى، وعندما سألتها عن سبب تحولها، تلفظت بكلمات لم أكن أتخيل أن أسمعها منها،«أجابت أنها تفعل ذلك بسبب أنى منعتها من ارتداء «البناطيل المقطعة والقصيرة»، صدمتنى بكلماتها، وصرت أنصحها لتكف عن هذه الأفعال الصبيانية، ولكن دون جدوى، ولم أتوصل معها لحل، وطلبت منى أن تذهب لبيت والدها، لتقضى بعض الوقت، وافقت على طلبها، فى محاولة لإرضائها، وعسى أن تعود لرشدها.

وأكمل الزوج رحلة معاناته مع هذه الزوجة، ذهبت لبيت أسرتها، كما طلبت، ولم تعط لكلامى أى اهتمام، و«ظلت تلبس ما تريد وتخرج وقتما تريد»، وعندما ذهبت لزيارتها فوجئت أنها مقيمة بمنزل بنت عمتها بالغردقة، ونشرت صورها بملابس غير لائقة على «فيس بوك»: «حاولت الوصول إليها لكنها أغلقت هاتفها وتهربت بعد علمها من أهلها بوجودى فى منزلهم».

واختتم هشام كلامه، حينها علمت أنها لن تتغير، وأنها كانت تخدعنى طوال فترة الخطوبة، وأن العيشة معها أصبحت مستحيلة، طلبت من أسرة زوجتى تطليقها بشكل ودى، إلا أنهم رفضوا عودتها للمنزل، ولم أجد حلاً إلا أن أتقدم بدعوى تطليق.

فزوجتى وحياتى أصبحا على الفيس بوك وليست لى، كل حياة زوجتى وعريها، وأنها تظهر من جسدها أكثر مما تخفى وتنشره على مواقع التواصل الاجتماعى التى اقتحمت حياتنا كالمرض الخبيث، إنها قضت على حياتى الزوجية وحياتى العملية فقد أصبحت فضيحتى على كل لسان والكل يهمسون زوجة الأستاذ عارية على الفيس..!