عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تسعى لاستضافة مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان

الخارجية الأفغانية
الخارجية الأفغانية

قالت الخارجية الأفغانية، اليوم الأحد، إن الصين قد عرضت استضافة مباحثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

 وقالت الوزارة في بيان إن العرض قدم خلال استقبال وزير الخارجية، صلاح الدين رباني، اليوم، المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان، "دينغ زي جونغ"، في مقر الوزارة بكابول.

وأشارت الوزارة إلى أن "المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان عبر عن استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات السلام الأفغانية، وقدم إحاطة حول سبل تعاون الصين للمساعدة في مجال السلام بأفغانستان".
وأشاد وزير الخارجية الأفغاني بعلاقات التعاون الموجودة بين بكين وكابل، واصفًا الصين بالصديق الجيد لأفغانستان، حسبما ذكر البيان.

كما تطرق الطرفان خلال اللقاء إلى "تطورات المباحثات الجارية في الدوحة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مجالات التعاون الإقليمي وقضية مكافحة الإرهاب".

وهذا هو خامس عرض تتلقاه كابول لاستضافة مفاوضات السلام المتوقعة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وكان صبغة الله أحمدي، المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، قد كشف  في وقت سابق من هذا الشهر، إعلان كلًا من إندونيسيا وأوزبكستان والنرويج وألمانيا استعدادهم لاستضافة مفاوضات السلام الأفغانية.

وكان وفدًا من حركة طالبان، يترأسه المُلا عبد الغني برادر، نائب زعيم الحركة، قد زار الصين منتصف شهر يونيو الماضي، حيث التقى بمسؤولين هناك.

وأوضحت الخارجية الصينية آنذاك أن الزيارة تأتي في سياق مساعي بكين حول دعم عملية السلام والمصالحة بأفغانستان.

وتتفاوض حركة طالبان مع الولايات المتحدة الأمريكية برعاية قطرية في العاصمة الدوحة، من أجل التوصل لصفقة تنسحب بموجبها القوات الأمريكية من

أفغانستان، وتعلن فيها الحركة هدنة ووقفًا لعملياتها المسلحة.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أعلن أن مشروع الاتفاق الأمريكي مع طالبان يهدف إلى إحلال السلام في أفغانستان وليس إلى انسحاب القوات الذي سيعتمد على الوضع في البلاد.

وبالتزامن مع استمرار مباحثات السلام بين واشنطن وحركة طالبان، كثفت الأخيرة من وتيرة هجماتها في العاصمة الأفغانية.

وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أميركية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، في وقت يقوم تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.

وتقول بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، إن شهريوليو الماضي شهد مقتل أكثر من 1500 مدني في أعمال عنف، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الجاري، والأعلى لشهر واحد منذ  مايو 2017.