عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على تاريخ الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر

كنيسة العذراء مريم
كنيسة العذراء مريم للسريان الارثوذكس

 

احتضنت كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، اليوم السبت،  اللقاء الأسبوعي العام للخريجين  لأسقفية الشباب وهى واحدة من أشهر الكنائس التابعة لطائفة مسيحية مشرقية والتي تعرف بالطائفة السريانية الأرثوذكسية المشرقية، ويقع مقرها الرئيس بكاتدرائية مارجرجس بباب توما في دمشق.

 

ينتشر أتباع هذه الكنيسة في مختلف بقاع الأرض وكما عرفت قديمًا  الكنائس المسيحية حول العالم بتقسيمات شرقية واخرى غربية، تم تقسيم الطوائف وفق هذه التوزيعات الجغرافيى، فهناك كنائس أرثوذكسية غربية وأخرى أرثوذكسية شرقية، ولعل الاختلافات بين هذا و ذاك هى اختلافات جوهرية داخل التقاليد المتبعة، و ليست العقيدة والإيمان المسيحي وفق معتقد خاص بكل طائفة على حدى.

 

تعود جذور الكنيسة الرسيانية إلى المسيحين الأوائل كما تعتبر هى أقدم الكنائس حيث تم خلالها إطلاق اسم "المسيحين" لأول مرة على تلاميذ وأتباع يسوع المسيح ، اتخذت الكنيسة مع مرور الحقب التاريخية عدت تسميات جاءت تضمنت اسم كالمونوفيزية واليعقوبية نسبة ليعقوب البرادعي، الا ان الكنيسة الحالية رفضت استخدام هذه الاسماء، تتشارك هذه الكنيسة في عقيدتها مع كل من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكنيسة الإثيوبية والكنيسة الإريترية.

 

يُعد  مصطلح  "السريان"  أحد أسماء الدوله السورية كما ورد ذكرها بالكتاب المقدس وهى مناطق متفرقة، كانت تتحدث باللغة السريانية  الخاصة  وتحتل هذه اللغة مكانة دينية خاصة في المسيحية، حيث كان يتحدث يسوع المسيح هذه اللغة و المعروفة بـ"الآرامية"، التي

تعتبر بمثابة اللغة الأم للسريانية، كما وردت في العديد من كتابات آباء الكنيسة والتراث المسيحي، ولا تزال تستخدم داخل الكنائس التي تتبع الطقس السرياني فضلًا عن استخدامها خلال القداسات الالهية وعدد من العبادات الأخرى كاللغة الليتورجية.

 

دخلت الكنيسة السريانية الارثوذكسية إلى مصر عام1935م في عهد قداسة المتنيح مار أغناطيوس أفرام الأول بطريرك أنطا، وعلى يد المطران كيرلس ميخائيل مطران القدس والنائب البطريركي بمصر آنذاك الذي أسس كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الارثوذكس بمنطقة غمرة بالقاهرة.

 

وتتسم هذه الكنيسة بالبناء المعماري القديم وهو أحد أجمل امباني الدينية القديمة التي مازالت تحمل بين جدرانها تراث قبطي و ثروة تاريخية و سياحية عظيمة.

تتسع الكنيسة لأكثر من 200 مصلي وهو العدد الذي كان يبلغه أتباع هذه الكنيسة حين تم تأسيسها لاستيعابهم.

والكنيسة السريانية في مصر اليوم هى أقل الطوائف المتبعة من حيث العدد فهناك ما يقرب من 30،40 أسرة فقط.