رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاقة محرمة..يقتل شقيقه بعد علمه بعلاقته بزوجته

بوابة الوفد الإلكترونية

لم يكن يعلم هذا الشاب أن السر الذى باح به لشقيقه حول وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة شقيقه سيكتب نهايته وفوراً وبدون انتظار.. لقاء جمع بين الشقيقين وأحاديث متبادلة بينهما ووجبة عشاء ثم سر خطير يبوح به الشقيق لشقيقه فجأة وبدون أية مقدمات.. كيف صدر منه ولماذا.. فتنتهى الحكاية بقتل الشاب لشقيقه بعد أن استمع لتفاصيل العلاقة العاطفية مع زوجته ليقرر على الفور قتل شقيقه وإلقاء جثته فى الفناء الخلفى لوحدة الشئون الاجتماعية بالستامونى بالدقهلية.

عدة أيام قضاها ضباط مباحث مركز شرطة الستامونى بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية فى محاولة لكشف لغز جثة تم العثور عليها فى الفناء الخلفى لوحدة الشئون الاجتماعية بعد تقديم سكرتير الوحدة بلاغاً بالعثور على جثة لشاب فى العقد الثالث من العمر وبكامل ملابسه وفى حالة تعفن، كما كشفت المعاينة الظاهرية وجود إصابة فى الرأس، وبتفتيش ملابس المجنى عليه، لم يعثر بحيازته على إثبات شخصية.

علامات الاستفهام توالت أمام ضباط المباحث فكل الدلائل الظاهرية تشير إلى أن الجريمة ورائها دافع جنائى وثبت ذلك من الإصابات المتفرقة فى رأس المجنى عليه، وأمام عملية البحث والتحرى المكثفة وبعد الإعلان عن العثور على الجثة تقدمت «سيدة» مقيمة بالستامونى، للتعرف على الجثة، وأكدت أنها لنجلها، المتغيب منذ حوالى أسبوع.

وقاد هذا الخيط رجال المباحث إلى معلومات تشير إلى أن المجنى عليه كان بصحبة شقيقه قبل العثور على جثمانه.

وفقًا لشهادة عدد من الأهالى والعاملين فى المنطقة الذين أكدوا رؤية الشقيقين فى وقت متزامن لارتكاب الواقعة، ومن هنا تم على الفور استدعاء شقيق المجنى عليه وأمام عدد من القرائن التى ساقها رجال المباحث أمام المتهم «م. م» اعترف تفصيلياً بالحادث حيث قرر المتهم أنه توجه مع شقيقه ليلة الحادث لتناول طعام العشاء فى أحد الأماكن، وعقب تناول العشاء فوجئ بشقيقه يخبره بوجود علاقة عاطفية بينه

وبين زوجته، وقع هذا الخبر كالصاعقة على رأس المتهم فلم يصدق هذه الراوية، وتساءل بينه وبين نفس.. لماذا يخبرنى شقيقى بهذا الخبر فى هذا الوقت بالذات وهل كان ينتظر لقاء يجمعنى به حتى يبوح لى بهذا السر الخطير؟ وواجه المتهم شقيقه القتيل بعدم تصديقه لرواية شقيقه بل وأكد له تعمده اختلاقها لغرض فى نفسه، وأمام رفض المتهم تصديق رواية المجنى عليه فوجئ المتهم بشقيقه يجرى اتصالاً بزوجته من هاتفه بدون علم الزوجة، ودار حديث بين المجنى عليه وزوجة شقيقه واستمع المتهم للمكالمة، وأضاف المتهم فى التحقيقات أنه تعرض لصدمة من هول ما سمعه، وعلى الفور أخذ حجراً وضرب المجنى عليه على رأسه به عدة مرات حتى أرداه قتيلاً على الفور.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة، فأمرت بحبس المتهم احتياطياً على ذمة التحقيقات، وتكليف المباحث الجنائية بتوفير الحراسة اللازمة لتمثيل الجريمة فى موقع الحادث. ولا تزال هذه الجريمة حديث الأهالى نظراً لبشاعة الحادثة وملابساتها فكيف نشأت هذه العلاقة العاطفية بين المجنى عليه وزوجة شقيقه ولماذا أخفى المجنى عليه هذه العلاقة ثم أفصح لشقيقه عنها بدون مقدمات.. لكن تعددت الأسباب والجريمة واحدة وفى النهاية المتهم ارتكب الجريمة وأودى بحياة شقيقه.