عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هانى شاكر: صنعت معجزات فى الولاية الأولى وهدفى القضاء على البطالة فى الدورة الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتازت نقابة الموسيقيين أحد أهم الصعوبات التى تواجهها كل اربع سنوات، ألا وهى اختيار نقيب ومجلس جديد يقود سفينتهم خلال الأربع سنوات القادمة، المشهد الانتخابى فى مجملة كان جيدا، إلا بعض المشاحنات التى سرعان ما تغلبوا عليها، وبمجرد انتخاب المجلس الجديد بدأوا جميعا الإعداد لأهم الملفات التى تهم جموع الموسيقيين أهمها ملف البطالة، والتصدى لأخطار المهنة حتى يعود للموسيقى كافة حقوقه المهنية والحياتية.

فى أول تصريح للفنان هانى شاكر عقب فوزه فى انتخابات نقابة الموسيقيين للمرة الثانية على التوالى. قال  بأن هدفه الأول هو الحفاظ على نقابة قوية فى مكانتها بين النقابات المصرية، وكشف شاكر عن أول اهتماماته هو توفير العمل لجميع الموسيقيين والعازفين فى الحفلات الغنائية التى تعتمد على «الديجيهات»، وأضاف: يتفق مع أغلب لاعبى «الدى جى» على وجود أكثر من عازف بجانب «الدى جى»، من أجل توفير العمل والمال لجميع الموسيقيين الفترة المقبلة، خاصة أن هناك عددا كبيرا من الموسيقيين يجدون صعوبة فى العمل.

وأشار شاكر إلى أنه سيعقد اجتماعا على الفور مع وزير التربية والتعليم، من أجل عودة الحصص «الموسيقية» فى المدارس، للارتقاء بالذوق العام لأطفالنا وشبابنا فى المدارس الحكومية وغيرها، حيث تعد الموسيقى غذاء الروح، وتحارب الأفكار غير السليمة، فضلا عن تربية جيل جديد على خلق جيد يتعلمون ويتذوقون الموسيقى منذ الصغر.

وأوضح شاكر أن ثالث اهتماماته خلال الفترة المقبلة، هو توفير «مقر» على ضفاف النيل لجميع الموسيقيين، خاصة بعدما شعر بالغيرة من مقر نقابة المهن التمثيلية، التى استضافت انتخابات الموسيقيين اليوم، برئاسة الدكتور أشرف زكى، والذى وجه الفنان هانى شاكر التحية له على استضافته للانتخابات.

وأكد شاكر أنه علينا العمل على إنشاء نادٍ جديد يليق بالموسيقيين وعائلاتهم وذويهم، وهو أبسط الحقوق، خاصة أن الموسيقيين كثيرا ما أسعدوا الشعب المصرى بموسيقاهم وفنهم.

 

حلمى عبدالباقى: شكراً للأعضاء .. عاطف إمام: نريد نقابة قوية

 نادية مصطفى: توفير حياة كريمة.. مصطفى حلمى: العمل فوراً على كافة المشاكل

 

فاز 12 عضوا من بين 45 مرشحا بمنصب عضوية مجلس النقابة، 8 منهم كانوا أعضاء بمجلس النقابة الماضى، إلا أنهم جميعا أصروا على أن يكون القادم أفضل، وأن تحظى الفترة القادمة فى حياة النقابة بالعديد من الإصلاحات أكثر من ذلك. 

من بين الوجوه الجديدة فى مجلس النقابة الفنان حلمى عبدالباقى والذى وجه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية وقال: «الحمد لله، أشكر ربنا والزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وأعدهم بأن أسعى بجدية لأن أكون على قدر ثقتهم الكبيرة».

وقال: فكرت فى ترشيح نفسى لعضوية المجلس، لخدمة أعضاء النقابة وليس من أجل مصالح شخصية، والحمد لله أحمل للنقابة أفكارا كثيرة سنتفق عليها بمجرد اجتماعنا الأول بالمجلس، فى حين قال الموسيقار عاطف إمام الفائز للمرة الثامنة بعضوية مجلس النقابة، نتمنى أن نصنع نقابة قوية فى الفترة القادمة، وضمن المشروعات التى سننادى بها فى المجلس القادم ضرورة وجود نادٍ لنقابة الموسيقيين على الأقل تقام فيه الانتخابات وتنعقد فيه جلسات الجمعية العمومية والاجتماعات الخاصة بأعضاء النقابة، مؤكدا على ضرورة إقامة مقر مهم للنقابة.

فى حين أكدت الفنانة نادية مصطفى والتى فازت للمرة الثانية بعضوية مجلس النقابة على ضرورة مساندة أعضاء النقابة وتوفير حياة كريمة تليق بهم. وأضافت: نسعى للتكامل فيما بيننا ونساعد زملاءنا لأن العمل النقابى عمل خدمى، وجميعنا نسعى لاحترام نقابتنا.

 وأضافت: ليس لدينا أى أطماع من الوجود داخل المجلس، وفى مقدمتنا الفنان الكبير هانى شاكر الذى واجه صدامات كثيرة خلال الانتخابات، وهو لا يحتاج أى مصالح شخصية من النقابة، مبرهنة على ذلك بارتفاع ميزانية النقابة إلى 27 مليون جنيه، بدلا من 4 ملايين خلال أربع سنوات فقط، وأوضحت أن هناك بعض المرشحين كانوا يريدون تخليص بعض المصالح الشخصية، من وراء الجلوس على مقاعد النقابة، لكن الحمد لله جميع من بالمجلس الجديد على قدر كبير من الاحترام.

فى حين قال مصطفى حلمى: أنتظر انعقاد أول مجلس للنقابة، لأننى أستهدف أن نهتم بالعازفين وليس فقط المطربين، حيث إن نقابة الموسيقيين ليست للمطربين فقط، لا بد أن نولى أهمية خاصة للعازفين ونعمل على القضاء على  ازمة البطالة ، خاصة أن العازفين المصريين أمهر العازفين فى العالم العربى وتتم الاستعانة بهم على مستوى العالم، ما يؤكد ضرورة الاهتمام به وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم.

كان الفنان هانى شاكر قد فاز بمنصب نقيب الموسيقيين للمرة الثانية خلال الانتخابات التى عقدت مساء الثلاثاء الماضى بنادى نقابة الممثلين بشارع البحر

الأعظم، اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أعلنت حصوله على 70% من إجمالى الأصوات التى وصلت إلى 1531 صوتًا، بينما حصل منافسه الفنان مصطفى كامل على 589 صوتا حصدها من 18 لجنة، الى جانب اللجنة الرئيسية القاهرة.

ويتكون مجلس النقابة الجديد من هانى شاكر نقيبًا، محمد أبواليزيد الغنيمي عضوًا، أحمد رمضان أحمد شعبان عضوًا، نادية مصطفي عضوًا، خالد محمد بيومي عضوًا، حلمى عبدالباقي عضوًا، علاء سيد سلامة عضوًا، منصور محمد كمال عضوًا، مصطفى حلمى إبراهيم عضوًا، محمد عبدالله عضوًا، محمد صبحى على السيد عضوًا، عاطف إمام فهمي عضوًا.

 

أحداث ساخنة بطلها «كامل».. وسقوط رضا رجب أبرز المفاجآت

 

شهدت الانتخابات أحداثا ساخنة فى بدايتها، باعتداء الفنان مصطفى كامل، المُرشح على منصب نقيب الموسيقيين، بالضرب على منصور هندي، أحد أعضاء قائمة هانى شاكر، «كامل» حرص على التواجد بجانب صناديق الاقتراع، خوفًا من التلاعب فى بطاقات التصويت وممارسة التزوير.

من جانبه أبدى هانى شاكر استياءه الشديد من المشاحنات التى وقعت فى الساعات الاولى من الانتخابات وقال: «المشاحنات لا تليق بالنقابة، نحن أكبر وأجمل من ذلك، وفنانون من الدرجة الأولى» وكل شخص له أسلوبه وطريقته الخاصة فى التعامل مع الجمهور والصحفيين، والموسيقيون على دراية تامة بالشخص الأصلح والأفضل، موضحًا أنه حقق إنجازات عدة، طوال فترة توليه منصب النقيب، واصفًا إياها بقوله: «عملت إنجازات تصل إلى حد المعجزات، ولم تحدث فى تاريخ النقابة من قبل».

كانت مفاجأة الانتخابات عدم نجاح الدكتور رضا رجب فى الانتخابات رغم تاريخه الكبير فى العمل النقابى، حيث كان يتحمل طوال وجوده عبء النواحى الإدارية.

قررت اللجنة العليا للانتخابات، مد فترة الانتخابات، نصف ساعة، وذلك بسبب تزاحم الناخبين، حيث كان من المفترض غلق صناديق الاقتراع فى تمام الساعة الخامسة مساءً.

مصطفى كامل أعلن أن أغلبية مؤيديه ومناصريه من نقابة الموسيقيين، جرى استبعاد أسمائهم من جدول التصويت بانتخابات الموسيقيين والغريب أن بينهم  شقيقه الملحن أحمد كامل، متسائلًا عن أسباب استبعادهم رغم سدادهم الاشتراكات، وأبدى استياءه من وجود بعض الموظفين فى مقر الانتخابات وقدم محضرا فى بداية اليوم من اجل ضمانة نزاهة العملية الانتخابية.

أشاد «كامل» على هامش انتخابات «الموسيقيين»، بأداء اللجنة القضائية المُشرفة على الانتخابات.

غاب كل نجوم الصف الأول عن المشاركة فى الانتخابات او الحضور للإدلاء بأصواتهم، وحضر فقط طارق الشيخ وأحمد العيسوي، وفاطمة عيد، ومُطربو المهرجانات الشعبية «كزبرة» و«حنجرة»، وفرقة ميكس جيرل والموسيقار هانى مهنى، كما حضر المطربون حسام حسنى وطارق عبد الحليم وأحمد جوهر خصيصا لمساندة صديق عمرهم حلمى عبدالباقى ، كما حضر الفنان أحمد الكحلاوى ونادر ابو الليف.

الفنانة نادية مصطفى لم تجد اللافتات الخاصة بالدعاية، وهو ما أثار غضبها فى بداية الأمر، رافقها خلال الانتخابات زوجها الفنان أركان فؤاد.

 عازف الكمان الكبير عبده داغر حرص على الحضور رغم مرضه الشديد.

 حضرت الفنانة سوما الى مقر العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر، لمساندة زوجها مصطفى حلمى أمين، الذى نجح فى عضوية مجلس الإدارة.