رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو .. مراسل الوفد يعيش ساعة من العذاب داخل قطار أشمون - منوف

بوابة الوفد الإلكترونية

حياة يائسة وبائسة عندما تخرج لتركب قطار الخامسة صباحًا والمتجه من منوف إلى القاهرة لتجد نفسك معلقًا بأحد الأبواب لتصل بالقطار إلى محطة رمسيس، معاناة وأزمات يعيشها الآلاف من ركاب قطار "منوف - أشمون - القاهرة" يوميًا ما بين زحام القطارات وقلة العربات ومشاجرات بين الركاب على أولوية الركوب.

 

ذلك هو حال الموظفين كل صباح مما تسبب في حال استياء وغضب الركاب بسبب الأزمات اليومية بدء من محطة سمادون ـ أشمون مرورا بالقناطر الخيرية حتى محطة رمسيس" وكانت عدسة الوفد التقت بركاب القطار الذى ينطلق فى الساعة 8:15  من محطة أشمون لترصد وتعيش ساعة من العذاب داخل قطار أشمون معلق بين الرف والكرسى والأكثر أننا عدسة الوفد قامت برصد قطارات المنوفية بالأمس بعد استغاثة الركاب من التسطيح فوق مقدمة القطار، بالرغم أن السكة الحديد أقرت بغرامة على من يقوم بالركوب فوق مقدمة القطار، ولكن القطار يخرج من رمسيس كل مساء على تلك الحالة. 

 

فمنذ 5 سنوات قام الموظفون الذين كانوا يستقلون قطار الخامسة صباحا بإيقاف القطار بمزلقان شطانوف بطريق القناطر سنتريس - شبين الكوم، ما أدى إلى شلل تام بمحافظة المنوفية، وتوقف القطارات، وكذلك السيارات، وكل هذا بسبب قلة عربات القطارات التى لا تتجاوز الخامس عربات، مما يجعل ذلك سبب فى ازدحام الركاب، ومن المفترض أن عدد العربات القطار المتجه إلى أشمون - منوف يكون 7 عربات لا يقل ذلك، و بعد ارتفاع أسعار المحروقات (البنزين و السولار) ارتفعت أجرة السيارة من أشمون إلى القاهرة لتصبح 9.5 جنيه، و الذى جعل المواطنين يلجأون إلى ركوب القطار، لكن سرعان ما فهمت السكة الحديد وكأنها تعاقب المواطنين بقطارات متهالكة وعربات أقل من عداد القطار،  مما يجعل الشباب والموظفين يقومون بالتسطيح فوق مقدمة القطار ، لأنه لا يوجد أماكن للوقوف بالقطار. 

 

يقول إيهاب سعيد إن القطار هو الوسيلة الوحيدة التى تسهل وصوله إلى عمله وتوفر عليه الوقت والجهد، وغير ذلك هو وسيلة المواصلات من القاهرة المدعمة، وأن القليل من القطارات يلتزم بالميعاد، فأحيانًا يغادر المحطة قبل ميعاده أو يصل متأخرًا ليخرج بعد موعده لمدة تصل إلى أكثر من نصف ساعة، وللأسف عربات الركاب الدرجة الثالثة يكون بها إهمال شديد،

فالقطار يكون به ازدحام شديد وأحيانًا ما انتظر القطار الذى يليه، وذلك لعدم وجود مكان لى حتى أن أقف به، كما طالبنا من هيئة السكك الحديدية بتزويد عربات القطار 7 أو 8 عربات مثل خط الإسكندرية والشرقية وغيره.

 

فيما أضاف المهندس أحمد محمد عبدالحميد أننا لم نطور شيئًا على الإطلاق منذ أن خرج الإنجليز من مصر فهل يعقل أن سكة حديد مصر هى الثانية فى العالم، حيث تأسست بعد تأسيس السكك الحديد البريطانية يكون حالها الإهمال والخراب والدمار، فالمشكلة الرئيسية تتصدر فى المحطات التى تم تشييدها من أيام الإنجليز والاحتلال التى لم يتم ترميمها والمزلقانات التى أخذت أرواحًا كثيرة، وهذا يجعل طلاب المدارس عرضة للموت، فالأكثر هو أن يلجأ البعض من الركاب إلى حجز أماكنهم بين فواصل عربات القطار وخارجه والنوافذ، وذلك بعد أن اكتظ القطار تماما من الداخل، فأننا لا ننكر تماما مجهود الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل على ما يبذلة و على دخول 6 قطارات جديدة للخدمة على خط منوف - أشمون، ولكن الحل فى عدم الحفاظ على القطارات وهو غياب الشرطة عن القطار  مما يجعل الشباب و البلطجة تقوم بوقف القطار أو المشاجرة بكسر النوافذ والأبواب، فالأمر أصبح يحمل ثقافة الشعب.

 

 وطلب ركاب قطارات المنوفية الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بالرقابة على قطارات المنوفية فى المواعيد وفى المحافظة على القطارات الجديدة وتواجد الشرطة داخل القطارات للحد من أعمال البلطجة. 

 

شاهد الفيديو ..

 

 

شاهد الصور ..

 

 

 ..