رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«بورصة مصر».. أزمات المجتمع على المقهى

بوابة الوفد الإلكترونية

اختار فريق عمل فيلم «بورصة مصر» المقهى كمقر للتعبير عن أزمات المجتمع المصرى، من خلال قصة تتشابك خيوطها الدرامية، على مدار يوم واحد، يعيشه أبطال «قهوة بورصة مصر»، على الطاولات، كل منهم يحمل حكايه خاصة، ولكل قصة خيوطها وشخصياتها.

الفيلم اعتمد على العديد من الوجوه الشابة، إلى جانب ضيوف الشرف وراهن عليها كضيوف على المقهى الذى يحمل الواقع بما يدور فيه من طبقات اجتماعية تختلف فيما بينها وتتفق فى نوعيات مشاكلها، وأيضاً يرصد من خلال الحكايات تاريخ مصر ويعيد الذكريات وروائح الثمانينيات والتسعينيات، ويحمل جمال الناس فى تعاملاتهم مع غيرهم، ويكشف الفيلم التغير الكبير الذى حدث فى الشخصية المصرية فى العادات والتقاليد وفى تربية الأجيال الجديدة، كل ذلك بصوت كوكب الشرق أم كلثوم المصاحب للفيلم طوال أحداثه.

الفيلم بطولة علاء مرسى ونجوى فؤاد وحسن حسنى ولطفى لبيب، والوجوه الجديدة مريم صبرى عبدالمنعم، ومحمد علاء مرسى، والسعودى محمد سندى، تأليف غادة حفنى، وقصة علاء مرسى، وإخراج أحمد نور.

الفنان علاء مرسى، صاحب الفكرة وبطل العمل، ويجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية مرسى المغازى المؤلف الذى يبحث عن فكرة مختلفة غير الموجودة فى الأفلام، فيقرر أن يخرج الواقع فى فيلم.

 

علاء مرسى: الفيلم تشريح للمجتمع المصرى

قال علاء: إن الفكرة جاءت مشابهة تماماً لشخصيته فى الحقيقة، لأننا أردنا تقديم فيلم من الواقع يرصد التطور الذى حدث فى العادات والتقاليد المجتمعية، ما له وما عليه، وأثر ذلك على المجتمع.

وعن اختيار مكان «المقهى» قال علاء: لأنه أفضل مكان يتناول أفكار الناس ومشاكلهم، ومن خلال الشخصيات يرصد الأزمات فى الفترات التاريخية، ويناقش خلاله القيم والعادات والتقاليد، ونناقش أيضاً قضايا الوطن، خاصة أزمات الإرهاب الذى يخترق الوعى، ويستهدف التجارة بالدين، وهذه هى الطريقة التى أردنا أن يتعامل بها الفن مع القضايا فى رصد المشكلة وتطورها.

وعن طرح الفيلم فى هذا الوقت قال علاء: نحن نستهدف تقديم رسالة من خلال أعمالنا، ونناقش المظاهر السلبية التى يواجهها العالم، نوصل رسالة حب إلى العالم، بهدف الحفاظ على هويتنا وتاريخنا الحضارى، وهذا لا علاقة له بالمنافسة أو الإيرادات، وسنعرض الفيلم فى الفضائيات حتى يجد فرصة للتعبير عن الرأى فيها.

 

المخرج: رسالتنا تقديم سينما بمفهوم جديد

أما المخرج أحمد نور، فقال: جذبنى للفيلم أنه بعيد عن الأعمال المستهلكة فى السينما، فهو لم يعتمد على الأكشن أو الكوميديا، ولا حتى الأماكن، لكنه يعتمد بشكل أساسى على حوار الشخصيات فى مناقشة قضايا المجتمع، فهو فيلم يتسم بالواقعية فى تناول القضايا، وهذا ما أردنا توصيله، وكتب علاء السيناريو بمشاركة غادة حنفى الذى يجمع بين الكوميديا والتراجيديا والأكشن، وهى أول تجربة سينمائية لى أردت أن تكون فى إطار الواقع.

وعن اختيار المكان، قال: هناك العديد من الأعمال التى تعتمد على مكان واحد، وهذا أكثر ما لفت نظرى فى الفيلم، لأن أحداث «بين السما والأرض» تدور كلها فى أسانسير، وهذه النوعية من الأفلام تعتبر مغامرة، لأن المشاهد هنا يركز فقط على الحوار وأداء الشخصيات، والتجربة فى بدايتها كانت صعبة، ولكن بمجرد أن تحدثنا للنجوم للظهور معنا كضيوف شرف قلت لهم إننا نخوض تجربة شبه مستقلة، وأردنا أن نقدم فيلما بتكلفة ضعيفة، وهذا ما أردنا أن نقوله من خلال الفيلم.

 

المؤلفة: القهوة ربطت نجوم زمان بالمستقبل

مؤلفة العمل غادة حنفى، قالت: إن الفيلم هو أولى تجاربها فى التأليف السينمائى التى ظهرت على الشاشة، واكتشفها الفنان علاء مرسى وساعدها بالقصة.

وأضافت: ناقشنا العديد من الأفكار والموضوعات التى يتناولها الفيلم فى البداية، وفضلنا تناول بعض المشكلات بطريقة مختلفة، وكنا نبحث عن المكان الذى يجمع كل هؤلاء ووجدنا أن القهوة هى المكان الوحيد الذى يضم كل فئات الشعب بأفراحهم وأحزانهم، وقررنا أن يكون الاسم مرتبطًا بتاريخ مصر فأسميناه قهوة بورصة مصر، وفى النهاية يخرج الجمهور بوجبة فنية متكاملة تجمع بين الأكشن والاجتماعى والكوميدى، ووظفنا الغناء القديم والجديد بشكل درامى يؤكد على رسالتنا فى الفيلم.

 

مصطفى قمر: "القهوة" جمعنى بأصدقاء العمر

وعبر الفنان مصطفى قمر، عن سعادته بهذه التجربة التى جمعته مع أصدقاء عمره، وقال: أجمل ما فى الفيلم أننا جميعاً نظهر على طبيعتنا كفنانين داخل «مقهى بورصة مصر» وشعرت أنها قعدة عرب نتذكر فيها ذكرياتنا، وأتمنى من الجمهور أن يشاهد الفيلم وأراهن أنه سيعجبهم.

 

على حميدة: الفيلم أعادنى للذكريات الجميلة

الفنان على حميدة، قال: شجعنى على المشاركة فى الفيلم مصطفى قمر، وهو من طلب منى أن أظهر معه كضيف شرف ضمن الأحداث «ندندن أغانى زمان والآن»، وأضاف أن الكواليس أعادتنى لفترة التسعينيات، وهى الفترة التى عاش نجوميتها أغلب نجوم الفيلم ويعرفون أنها عودة جميلة للذكريات، وأضاف لا أعتبر قهوة مصر فيلما، لكنى اعتبره فضفضة أو «جلسة» جمعتنى بأصدقاء العمر، وسعدت كثيراً بهذه الجلسة، فهى تعبرعن شكواهم من الزمن.

 

نجوى فؤاد: الفيلم يرصد حكايات زمان

ضمن المشاركين الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد والتى تجسد دور «سلوى» التى تحكى عن واقعها الاجتماعى الصعب وتاريخها، وقالت نجوى:

إن جزءًا كبيرًا من الذى تحكيه ضمن الأحداث عاشته، فهى ترصد فروق زمان والآن، والمشاكل المتكررة زمان والتى نعيشها، بالإضافة إلى أن الفيلم نفسه يشرح المجتمع وينقل أوجاع الناس على الشاشة، وهذا ما جذبنى لشخصية سلوى، فهى شخصية موجوعة من غدر الزمان وهذا ما أردنا توصيله من خلال الفيلم.

 

عبدالله مشرف: التواصل بين الفنان أفضل ما فى الفيلم

أما الفنان عبدالله مشرف، فقال: إن أجمل ما فى الفيلم أنه يعيد التواصل بين فناني زمان حسن حسنى ولطفى لبيب وأحمد صيام وعلاء مرسى، مع الوجوه الشابة، وقال مشرف: أنا سعيد بأننى شاركت فى هذا الفيلم واعتبره فيلما توثيقيا لفترات مهمة فى تاريخ مصر، فلن يوجد فيلم أو عمل سينمائى يحكى كل الواقع بهذا الشكل، وأضاف أن الأفلام التى تدور أحداثها فى يوم واحد تكون أفلاما صعبة، لأن الجمهور لا بد أن يحب الأبطال فيها حتى يسمع كلامهم، مشيراً إلى أن أفضل ما فى الفيلم أنه يظهرنا على حقيقتنا.

 

ريكو: أنا صبى قهوجى

وقال ريكو: إن دور صبى القهوة هو ما يحمل الكوميديا ضمن الأحداث، بالإضافة إلى أن أجمل ما فيه أنه يجمع الكوميديا مع الظروف الاجتماعية التى يعيشها الشباب، فأنا وقعت فى حالة حب لكننى فشلت فى الزواج منها.

وأضاف ريكو أن كلمة «بورصة» معناها تبادل للمعلومات وللثقافات والفنون، وكل  «ترابيزة» بالقهوة لها حكايتها وحواديتها التى تدور عليها، وهو ما حاولوا تجسيده على الشاشة الكبيرة ويعتبر عودة لى بعد فيلم «حسن دليڤرى».

 

تيخة: عودة لزمن السينما الجميلة

وقال أحمد تيخة: إن الفيلم عودة لزمن السينما الجميلة، الراقية، ويصلح لجميع الأعمار، وسعيد بمشاركتى فى هذا الفيلم، لأن هذه النوعية من الأفلام لن تحدث كثيراً، وأشكر الفنان علاء مرسى لأنه يحاول تقديم فكرة مختلفة بالسينما بخلاف وجود نص ومخرج وإنتاج بسيط.

 

رانيا محمود ياسين: الفيلم ينتمى للأعمال التاريخية

الفنانة رانيا محمود ياسين عبرت عن سعادتها بالمشاركة فى الفيلم، وقالت: إن فكرة مناقشة قضية الحفاظ على التراث، هى ما جذبتها للمشاركة فى الفيلم، وقالت: بمجرد مشاهدة الفيلم تشعر بأنه تاريخى لأن المقهى الذى تقام عليه الأحداث تكشف جميع طوائف الشعب المصرى، بالإضافة إلى وجود رسام على المقهى - يجسد شخصيته تيخة - نرصد الفارق بين زمان والآن، وأشارت إلى أن كل من شاركوا فى الفيلم يسيطر عليهم الحب فى تقديم الخلفية الثقافية للمجتمع المصرى.

 

ساندى: أنا نكدية على القهوة

الفنانة الشابة ساندى، قالت: إن الشخصية التى تقدمها جديدة تماماً عليها فهى نكدية وتشرح أيضاً أزمات الشباب، منها قلة فرص العمل وهى إحدى المشكلات المهمة التى تواجه المجتمع المصرى، وأضافت: أتمنى أن يكون هذا الفيلم انطلاقة حقيقية لى فى عالم السينما، خاصة أن حسن الحظ ساعدنى فى مشاركة نجوم كبار كنت أتمنى لو أقف أمامهم وأراهم مثل النجوم حسن حسنى ولطفى لبيب وسعدت كثيراً بلقائهما.

 

إيناس النجار: سعيدة بالتعاون للمرة الثانية مع مصطفى قمر

وتشارك إيناس النجار بشخصية ثورجية ضمن الأحداث، وقالت: سعيدة جداً بتكرار التعاون مع الفنان الكبير مصطفى قمر بعد فيلم «بحبك وأنا كمان»، وهو ما شجعنى للمشاركة فى الفيلم، ويشرح شخصية شباب كثيرين موجودين فى المجتمع المصرى لا يفهمون معنى الثورة، ومن خلال الحوار تنكشف وقائع مختلفة ويرصد تفاصيل كثيرة تحدث فى المجتمع المصرى.