رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محور «جمصة» ملف شائك فى الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد طرق محافظة الدقهلية حالة يرثى لها من التهالك، بسبب القصور والإهمال فى الصيانة، على مدار أكثر من 15 عاما، وأصبح نزيف الدم وصرخات المواطنين بسبب الحوادث اليومية والتى تزايدت وسجلت أعلى نسب عن الأعوام الماضية بالطرق الداخلية، والطرق السريعة المؤدية من وإلى المحافظة، أو الطريق الدائرى الرابط بين المدن والمراكز المختلفة.

يتصدر قائمة الطرق المؤدية للموت بالدقهلية طريق رافد جمصة «المنصورة جمصة» والمعروف بالطريق الدولى أحد أهم الطرق الحيوية الذى يساهم فى ربط مدينة المنصورة بمصيف جمصة، ومستقبليا المنصورة الجديدة.

ورغم هذه الأهمية الاستراتيجية للطريق إلا أن هذا الطريق يعد من أخطر ملفات الطرق على مستوى المحافظة لما يشهده من أعلى نسبة معدل حوادث الطرق بسبب تهالك الطبقة الاسفلتية.

وتبلغ مسافة الطريق 55 كم وكان قد تقرر استلامه عام 2005 لكن لوجود عيوب فنية لم يتم استلامه آنذاك.

وقال الدكتور نهاد عمار من اهالى- جمصة - نعانى من نقص الخدمات على الطريق، رغم أننا نرى ان هناك طفرة فى الطرق بكافة محافظات مصر، إلا أننا هنا نحصد ثمار تصاريح مسئولين لا يتم تنفيذها على ارض الواقع.

وأضاف المهندس كامل الشربينى، الطريق أصبح حقل ألغام كل يوم يعلن عن مصرع وإصابة أشخاص، بسبب الطريق الكارثى لكل رواده.

طريق «دكرنس - المنصورة»

يبلغ طوله 20 كم وأحد الشواهد على سلسلة الحوادث المستمرة، يمر الطريق الصغير الضيق بمساحة اقل من 12 مترا عرضا، بداية من مفارق الميزانية بالمنصورة مارا بقرى سلامون القماش محلة الدمنة حتى مدينة دكرنس.

وفى سياق متصل، أكدت هناء عزت الدسوقى، عضو لجنة المرأة لوفد منية النصر ان المرحلة الثانية من توسعة وازدواج طريق المنصورة - المحلة تنذر بكارثة كبرى لوجود منحنى خطر من دكرنس إلى منية النصر تم تجاهله تماما، مشيرة إلى أنها سعت جاهدة لمدة عام والنصف بالاشتراك مع رابطة توسعة طريق المنصورة المطرية، وكان الحلم ان تتم التوسعة والازدواج لتصل إلى مركزى منية النصر، نظرا لكثرة المنحنيات الخطرة، والتى تسبب معها حوادث ونزيف دماء للأبرياء، رغم ان الطريق ممهد للازدواج.

طريق «بنى عبيد - ميت فارس»

اشتهر عند العامة بطريق «عنق الزجاجة» كونه ضيقا وممتلئا بالمطبات الصناعية والمقامة بواسطة البعض من الأهالى.

وقال مصطفى النجار رئيس لجنة الوفد بكفر الصلحات، عرض الطريق بميت فارس ضيق لا يتعدى 6 أمتار ذهابا وإيابا، كما أن عدد السائقين لتلك الطرق يتنافسون على أولوية الوصول، والوقوف فى نهر الطريق لعدم وجود موقف، ما يجعل عرض الطريق اقل من 4 أمتار ويتسبب فى إعاقة حركة المرور، خاصة وقت الذروة.

 

فى بورسعيد.. تطوير الطرق والمحاور الرئيسية ولا عزاء للمناطق الشعبية

عندما أنشئت بورسعيد تم رسم الطرق على طريقة التقاطعات المتوازية ورسمت المدينة على شكل مثلث قاعدته من ناحية الغرب وناحية الشرق بحيث ترى كل الطرق المجرى الملاحى لقناة السويس ومع تغير الزمن وتبدل القيادات جاء كل منهم بفكر وعمل جديد وبدأت الصورة تختلف من محافظ لآخر، وكل منهم يدلي بدلوه، حتى جاء مؤخرًا اللواء عادل الغضبان المحافظ الحالى ليعيد رسم المحاور والطرق الرئيسية بالمدينة ووعد أبناء المحافظة بالتنفيذ فى مشروع جديد يعمل على خلق محاور مرورية جديدة.

ويهدف المشروع إلى تغيير اتجاه السير فى شارع محمد على ليكون للقادمين من خارج بورسعيد إلى داخل المدينة فقط بامتداد الشارع حتى شارع صفية زغلول ليعود الازدواج فى الجزء المتبقى من شارع صفية زغلول وحتى تمثال جمال عبدالناصر، وفى المقابل تشغيل شارع عزمى ليكون ذا حارتين للمتجهين إلى خارج المدينة والقادمين إليها فى اتجاه حى الشرق وبورفؤاد وتشغيل محورين جديدين على شاكلة شارعى 23 ديسمبر والأمين للخارجين من بورسعيد من مناطق أحياء العرب والمناخ والزهور وغيرها وتصب هذه المحاور مباشرة عبر كوبرى الحى الإماراتى وكوبرى شارع عزمى حتى بداية محور 30 يونية للمغادرين إلى القاهرة وتفريغ الكثافة الكبيرة.

وكذا فتح 11 محورا مروريا موازيا لمحمد على فى المنطقة المحصورة بين شارع محمد على وشارع الأمين لخلق سيولة مرورية لحركة السيارات فى قلب المدينة المزدحمة.

ولأن بورسعيد تستقبل منظومة التأمين الصحى الشامل كأول محافظة يطبق فيها النظام الجديد فقد بدأت أجهزة المحافظة فى تطوير الشوارع والميادين والطرق المجاورة للمستشفيات والوحدات والمراكز الطبية وتوسعتها وتجميلها، وكثفت أحياء بورسعيد الثمانية ومجلس مدينة بورفؤاد مجهوداتها لتطوير المحاور المرورية والشوارع المحيطة بها.

مازالت هناك أحياء ببورسعيد تعانى الاهمال وغياب الرصف سوء حالتها خاصة أحياء الزهور والضواحى، وتحتاج هذه المناطق، لإعادة النظر فى أوضاع الطرق الخاصة بها.

أما طريق بورسعيد - الإسماعيلية فقد تم تطويره ولكن سرعان ما ظهرت فيه العديد من العيوب وأعيد أكثر من مرة رصفه ويمثل مشكلة كبرى للمسافرين بسبب اهماله وتكثر فيه الحوادث بشكل يومى لعدم وجود اضاءة بعد رفع الأعمدة فى فترة التطوير، بالإضافة لرفع كفاءة بعض المناطق التى تحتاج إعادة رصف مرة أخرى.

 

غياب خدمات الرصف عن طريق الأقصر 15 عاما

على الرغم مما تبذله الدولة فى رصف الطرق ورفع كفاءة البعض منها بالطرق الرئيسية، والطفرة التى شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة من تدشين عدة محاور وطرق دولية إلا أن الطرق الفرعية داخل زمام الأقاليم تبقى عثرة أمام المسئول نتيجة لغياب التطوير والخدمات ورفع كفاءتها لعدة عقود متتالية أدت إلى تدهور حالتها ونجم عنها حوادث عدة وأصبحت غير آمنة على حياة مرتادى الطريق.

وفى هذا السياق التقت "الوفد" عددا من المواطنين وأهالى الأقصر للوقوف على الأسباب الرئيسية لتدهور حالة الطرق الفرعية، وفى البداية قال المهندس وائل حجاجى، من أهالى الأقصر، طريق الأقصر - قنا الصحراوى الشرقى يسلكه المتجه شمال البلاد أو جنوبها، ويشهد الطريق العديد من الحوادث نتيجة لكثرة المطبات والحفر العميقة بالطريق.

وأضاف محمود عبداللطيف، من أهالى الأقصر، الطريق تم إنشاؤه منذ قرابة 15 عاما ونتيجة لمرور مركبات النقل الثقيل عليه واستخدامه بكثرة أدى إلى تهالك الطريق.

وتابع عبداللطيف: الطريق الرابط بين مدينتى مرسى علم والأقصر مرورا بمدينة إدفو محافظة أسوان يفتقر إلى نقص العديد من الخدمات على رأسها محطات الوقود وشبكات المحمول، على الرغم من كونه أحد الممرات المهمة لشركات السياحة.

فيما طالب العشرات من أهالى الأقصر بضرورة إزالة المطبات الاصطناعية على طريق مصر - أسوان الزراعى داخل مدينة الطود، لازدواج الطريق، ومروره بكتلة سكانية قرية «نجع الوحدة» ما يسبب خطورة على أرواح المواطنين.

رصدت عدسة الوفد بطريق مصر - أسوان الزراعى هبوطا أرضيا بالطريق الرابط بين نجع الوحدة بالطود، وكوبرى البغدادى مدخل البياضية شمالاً، اضافة لانتهاء الطريق والمفترض أنه ذو اتجاهين، لكن ينتهى أحدهما أمام مدرسة نجع الوحدة، ما يضطر السائقين إلى سلك طريق فى الاتجاه الآخر ما يجعله طريقا أحادى الاتجاه تسلكه السيارات المقبلة من الشمال والجنوب ما يتسبب فى وقوع حوادث عدة.

وفى إسنا اشتكى أحمد عبدالستار من الطريق الرئيسى لقرى نجوع بحرى وقبلى والذى تم رصفه أواخر الثمانينيات، نتيجة الضغط عليه لم يعد متبقيا منه سوى الزلط، موضحا أن هذا الطريق يمتد من الخزان الجديد حتى وابورات المطاعنة مرورا بقير النجوع قبلى وبحرى والذى شهد تدهورًا كبيرًا نتيجة لأعمال شبكات الصرف الصحى.

وناشد الأهالى سرعة تدخل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، لإعادة رصف الطرق الفرعية والرئيسية داخل المحافظة ورفع كفاءتها حفاظاً على أرواح المواطنين.